عندما اخترنا درب التحدي ورفع المطالب وضرب المنابر ،ووضعنا ايدينا في ايدي نقابتينا المخلصتين لم نكن ابدا لنتراجع من اجل مكاسب غير مؤكدة وظرفية ،لم نكن ابدا لنخون عهود الرجال ممن وضعناهم في الصفوف الامامية لجبهات النضال ،لم نكن ابدا لنخذلهم ونتركهم اضحوكة للطفيليات من امثال سيدهم الذي مص دمنا كالقرادة طيلة 17 سنة ويريد ان يرينا اليوم ماذا نفعل ،لم نكن لنلتفت الى مايصرفنا عن النظر الى المستقبل والى كل مايشد من أزرنا وقوتنا ووحدتنا للتقد الى غد افضل وحقوق اكثر ومكتسبات اهم
لن أخون عهدا مشيت فيه رغم انني لست منخرطا في اي نقابة ولكني اشعر بثقل معنوي لانني تبنيت والتزمت يوما بعهد وبشرف وبمسيرة نضال
الوثيقة1