أخشى أن البروسيسور الذي في رأسي لن يتحمل ما يجري هذه الأيام في بيت المال والأعمال
يُحكى أن شخصاً قد شهد لشخص آخر بالثقة ولم تمضِ 24 ساعة حتى أصبح الشاهد هو النصاب واحزروا من هو المشتكي عليه، إنه الشخص الذي شُهِد له بالثقة نفسه -ما تدوخوش خطرش علابالي بلي رانا في حلقة مغلقة- وقبل 24 ساعة أيضاً نفس العضو المشتكي كانت عنده سابقة أو اتهام بالنصب ولم تتم صفقته مع عضو آخر بنجاح بل بنصب على طريقة حضارية وجديدة -عفواً أقصد قديمة وكلاسيكية- والمشكل أن الحركة لم تكن الأولى من نوعها بل مكررة .. نهاية القصة ليست واضحة لذا أعمل break هنا
ما الذي يحدث بالله عليكم؟ هل تأخذون الأمر لهوا ولعباً أم ماذا؟
لو يركز كل واحد من أولئك الأعضاء النصابين على طريقة تجعلهم يطوّرون أساليبهم الربحية لجنوا أضعافاً مضاعفة مما يسرقونه إذ أصبحنا يومياً نسمع بشخص نصب مبلغاً يكلف حق علبة "بابيي موشوار"
ردّي هذا قد لا تُرجى منه فائدة لكن قلبي نغزني من الناس التي تنصب بطرق رخيصة وهدفي الرئيسي هو توعية مثل هؤلاء قبل شتمهم أو الانهيال عليهم بالردود الموجعة لأن معظمهم من فئة الأقل من 18 سنة والإشكال من جهة والأمر الجيد من جهة أخرى أن هناك من هم في مثل سنهم لكنهم قمة في الأخلاق ويتمتعون بثقافة عالية في المعاملة لذا نحمد الله أن الناس ليسوا سواسية في طبائعهم
آخر الكلام ربي يهدينا أجمعين وإن شاء الله الصغير يكبر والسارق يتوب والسلام عليكم