ثبت في الصحيحين عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: "من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده في نار جهنم يجأبها بطنه خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن قتل نفسه بسم فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن تردى في جبل فإنه يتردى في جهنم خالداً مخلداً فيها" (رواه البخاري: 5778، ومسلم: 109)، أو كما قال عليه الصلاة والسلام,
قتل الإنسان نفسه متعمدا لايترتب عليه شيء من أحكام الدنيا ولا حق لأحد فيه ولا تجب فيه الكفارة، وهو إذا كان مسلماً موحداً فهو يوم القيامة تحت مشيئة الله إن شاء الله غفر له وإن شاء عذبه، وإن عذبه فإنه لا يخلد في النار، هذا ما عليه أهل السنة والجماعة، فكل من مات على التوحيد ولم يأت بناقض من نواقض الإسلام فإنه لابد له من دخول الجنة ولو بعد تمحيصه في النار، فإما أن يتجاوز الله عنه دون عذاب، أو يعذبه سبحانه ثم يخرجه من النار برحمته أو بشفاعة الشافعين من أوليائه سبحانه وتعالى.
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه مثقال ذرة من إيمان - أو مثقال خردلة من الإيمان" (رواه البخاري: 44، ومسلم: 184) وما في معناه.
فكيف التوفيق بارك الله فيكم
لعلمكم إخوتي وجدت في بحثي سبيلا للتوفيق لكن أريدكم أن تساعدوني بأدلة أكثر دعما وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته