يشترِي ملابسْ العيد امْ ملابسْ الدّهر ؟ ..{وللتًبْذِير منَ العِيدْ نصيبُ كبيرٌ}

[تَــــــيْمَـــــآءْ ,]

السّلامُ عليكم :

الموضوعْ واضحْ من العنوان
اغلبية الناس يقتنون ملابس جديدة للعيد
وفي الحقيقة هذا أمر جميل
لأن ملابس العيد لها طعم خاص

لكِن لماذا التبذير
فأنت تريد اشتراء ملابس العيد لا ملابس الدّهر

إستفزتني اجابة احدى الفتيات على صديقتها التي سألتها :
ماذا اشتريت للعيدْ ؟

تُجيبْ الاخُرى :
[شريت تريكو وسروال و وعمي جابلي من فرانسا 3دي ليكات وخويا جابلي مالماريكان غوب و5احذية
وفلان منعرف واش جابلها مالطاليان وفلانة جابتلها من سوريا كذا وكذا
وتختم قولها في الاخير بـ :
ومزلت بلاك منبعد نروح نشري زوج خيمارات ولي زاكسيسوار و4دي صاك على حسب الوان الاحذية]

ومازالت القائمة طويلة فقط لم اتذكر باقي حديثها :d

والله العظيم شيء مثير للاشمأزاز أين الوالدين هُنا
أم أنهما يشجعانها على المزيد

وغير ذالك الكثير
مثلَ التي تعد اكثر من 10انواع حلويات للعيد
وبعد العيد معضمها الى القُمامة أعزّكم الله
فعلت كُل ذلك فقط لتتباها به بين الاهل والجيران

.............
!!!!!!!

كُل شيء بالمعقولْ يكون أحلى

فما رأيكم أنتم في هذه المُعضلة

نحنُ الامة التي تحفظ قول الله : (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً) [الإسراء:29].

وكذّلك في قوله ينهى عن التبذير : (وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً) [الإسراء: 26-27].

مـآرأيُكم ؟!!!
عُذرا كتبت الموضوع على عجلة