هاااام جدا لانه سيقضي على اماااال الاغلبية طبعا من المترشحين
الخبر من جريدة النهار العزيزة الي دايما تنقل الاخبار الطيبة والمبشرة بالمستقبل الواعد
************************************************** ************************************************** ********************
التخلّي* عن الإختبارات الكتابية في* مسابقات توظيف الأساتذة
بتاريخ 21/10/2011
قرّرت وزارة التربية الوطنية الإعتماد على إجراءات جديدة في عملية التوظيف من ضمنها توظيف الأساتذة المرشحين لاجتياز المسابقات على أساس دراسة الملفات وليس على المسابقات الكتابية.
تشيرالإجراءات الجديدة التي أقرّتها وزارة ا لتربية الوطنية، إلى أن المسابقات في القطاع ستكون مستقبلا على أساس دراسة ملفات الأساتذة المرشحين لاجتياز المسابقات التوظيف،وفي سياق ذي صلة علمت ''النهار''،أن مديريات التربية ستقوم بدراسة ملفات المرشحين بمعية مصالح الوظيف العمومي،في الوقت الذي ستتخلى وزارة التربية الوطنية عن مراكزالإجراء والتصحيح التي كانت تكلّفها أموالا باهظة والكثيرمن الوقت لتنظيم هذه المسابقات. كماسيتم التخلّص من خلا لهذه الإجراءات عن المحسوبية وعملية التزوير التي تشوب مثل هذه المسابقات.
وستعتمد وزارة التربية الوطنية في عملية تنقيط الأساتذة المرشحين، على مجموعة من المعايير على غرار منح الأولوية للأساتذة الذين درسوا في القطاع قبل تاريخ اجتيازالمسابقة واحتساب الخبرة،إضافة إلى منح علامة أقدمية الشهادة واحتساب أيضا علامة الشهادة المحصل عليها، وبالمقابل تقع المسؤولية الكاملة على مديري التربية في عمليات التوظيف،فيما يتكفل الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات بالإشراف على تنظيم كافة الإمتحانات والمسابقات التابعة لوزارة التربية،بما يعني أن مديرالتربية تقع على عاتقه مسؤولية تسيير و تنظيما لإمتحانات ،دون انتظار مصادقة الوظيف العمومي على مخطط التسيير ،ودون انتظار أيضا قرارات الفتح التي تصدر عادة عن وزارة التربية، في حين أن ديوان الإمتحانات والمسابقات تقع على عاتقه مسؤولية إعداد الأسئلة ،حيث أن الموافقة على مخطط تسيير الموارد البشرية لم يعد يشكّل أسبقية بالنسبة لمديريات التربية للشروع في إجراءات التوظيف.
ودعت التعليمة الجديدة مديري التربية بالتنسيق مع ديوان الإمتحانات والمسابقات،بعد وضع دفتر ميزانياتها الخاص ،للشروع في إجراءات التوظيف والموافقة عليها من قبل إدارة الوظيف العمومي، وبعد الإنتهاء من تنظيم المسابقات تقوم كل مديريات التربية،من تلقاء نفسها،بالتصديق على النتائج المحصل عليها.
كما تكون مجملا لأعمال والإجراءات المرتبطة بتنظيم المسابقات وإجراءات التوظيف من قبل مديريات التربية -تضيفالتعليمة- محل تأشيرة في وقت لاحق وحسب الحاجة من طرف كل من المراقب المالي ومفتش الوظيفة العمومية. وكان الوزير الأول،أحمد أويحيى،أصدر تعليمة جديدة لإعطاء أكثرمرونة لإجراءات التوظيف مستقبلا ،يتم بموجبها إزاحة مديرية الوظيف العمومي من تنظيم المسابقات ومنحهاالرقابةالبعديةرفقةالمراقب المالي في مختلف قطاعات الوظيف العمومي.
سبحان الله كل سنة تتعقد الامور اكثر واكثر
حسبنا الله ونعم الوكيل
رأيكم يا مترشحين ؟؟؟؟؟؟