ثورة لإسقاط الروتين .. هكذا عنواني ..،
لآأجيد نسجَ مقدمآتٍ .. فأعتذر ..
ـــــ >>
كما لو أنّي أبحثُ عنّي .. في دفاترِ الأمسْ .. !
أجرُّ ذاكرتيِ لمرعىَ الذكريآتِ ،
على صخرةٍ حاولتُ أن أجلسْ ..
أخرجتُ شبّآبةً لم تكنْ ليِ ، ولا أَدريِ كيف صارتْ بين يدّيْ..
نفختُ فيها بعض أنفاسيِ .. بل كلّ ماكانَ لي من أنفآآسْ .. !
تزاحمتِ الألحانُ حينها ،
وتراقصتِ الذكريآتُ تصطّفُ أماميِ ، تجتَرُّ النسيآنَ كلأآآَ
كما لو أنّي مقطوعةٌ موسيقيةٌ .. لم تُعزف بعدْ ،
سمفونية لا غرْبيةٌ ولا عرَبيةٌ .. ولمْ تسجّل بعدْ !
كما لو أنّي ورقةٌ لم تلعب بعدْ ..
قرطآسُ حبرٍ .. لم يملأ بعدْ
ومحبرة فارغةٌ .. لم تنفذ بعدْ !
كلمآتٌ .. لم تكتب بعدْ
فذهبتُ أسألُ عني آذانَ النّآسْ .. !
أينَ هُويّتي ؟
من أنآ ؟ أنآ أيْن ..
أين مسْكني ؟
أين انآ ؟ أنآ هُنا ؟ منذ متى هُنآآ أنآ ..
أمّي .. أين أميّ ..
ولا أبي ظلّ هُنآ ؟
أين انآ ؟ من أنآ ؟ أنآآ هُنآآ ..
ولا أنتَ هُنآآ .. <<
أقِفُ باحترافية الراعيِ ، أمام قطيعِ ذكريآآآتي !
أُصفِّق ، كما لو أنّي شاهدتُ مسرحيّة ،،
أو انتهى عَرضُ اللُّعب السحريّة ..
أنآديِ ، بصوتٍ .. لم يَخرج بعدْ
هيآ .. وقتُ الرّحيل يا ذكريآآآتْ !
أعِدُكِ .. بمرتعٍ آخرْ ~
بفسحةٍ أخرى ،
وحكايةٍ أفضلْ .. !

كتبتُهآ بالأمس .. في يوم أربعآء 28 ديسمبر 2011
الساعة كآنت 22:37