![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الخلاصة المفيدة في إثبات معاني صفات الله الحميدة وإبطال طريقة التفويض
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() مقدمة غالب بن أحمد أبو معاوية صفر / 1423 هـ معنى التفويض في اللغة التفويض لغة : التسليم وترك المنازعة ([1]) يُقال : فوّض إليه الأمر تفويضا إذا ردّه إليه ، وجعله الحاكم فيه ([2]) . ([1]) » المغرب في ترتيب المعرب « (2/152) ([2])» النهاية « لابن الأثير (3 /479) ........................................ معنى التفويض في اصطلاح المُفوّضة من خلال كتاب شرح جوهرة التوحيد تحت قول اللقاني: وكلُّ نص أوهمَ التشبيها أوّله أو فوّض ورُمْ تنزيها نجد أنّ المفوّضة يقصدون بتفويض نصوص الصفات شيئين : الأول : القطع بأنَّ ظاهرها غير مراد . والثاني : عدم الخوض في تفسيرها . وهم يزعمون أنّ هذا هو مذهب السلف في صفات الله عزوجل . ولكي تتضح لك صورة الأمر جليّة أُعطيك هذا المثال، إذا قلتَ للمفوّض : تؤمن بقوله تعالى ![]() ( ءأمنتم مَن في السماء أن يخسِف بكم الأرض ) [ الملك:16] . (تعرج الملائكة والروح إليه )[ المعارج:4] . (بل رفعه الله إليه ) [ النساء:158 ] قال لك : نعم . ولكنه في حقيقة الأمر يُؤمن بألفاظ مجرّدة عن المعاني ؛ لأنه يقطع بأنّ ظاهرها غير مراد ، ولا يجوز الخوض في تفسيرها . ومضمون كلامهم » أنه ليس فوق السّماوات ربّ ، ولا على العرش إله ، وأنّ الملائكة لا تعرج إلى الله ، ولا تصعد إليه ، ولا تنزل من عنده ، وأنّ عيسى لم يُرفع إليه ، ومحمد rلم يُعرج به إليه ، وأنّ العباد لا يتوجهون بقلوبهم إلى إله هناك يدعونه ، ويقصدونه ، ولا يرفعون أيديهم من دعائهم إليه « ([1]) فلا يكون الله على قولهم شيئاً قائماَ بنفسه موجوداً . ([2]). ([1]) » التسعينية« لشيخ الإسلام ابن تيمية (1/217) ([2] ) » التسعينية« (3/940) .................................................. .......... . » وفي كتاب السنّة لعبد الرحمن بن أبي حاتم عن سعيد بن عامر الضبعي - إمام أهل البصرة علما ودينا ، ومن شيوخ الإمام أحمد - أنه ذكر عنده الجهمية ، فقال: هم شرّ قولا من اليهود والنصارى ، قد أجمع اليهود والنصارى مع المسلمين أنّ الله على العرش . وقالوا هم: ليس على العرش شيء . وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم أيضاً في كتاب الردّ على الجهمية : قال عبد الرحمن بن مهدي : أصحاب جهم يعتقدون أنّ الله لم يُكلم موسى ، ويريدون أن يقولوا : ليس في السماء شيء، وأنّ الله ليس على العرش . أرى أن يُستَتابوا فإنْ تابوا ، وإلا قتلوا . وحكى عن عاصم بن علي - شيخ الإمام أحمد والبخاري - قال : ناظرت جهمياً فتبيّن من كلامه : أنه لا يؤمن أنّ في السماء ربّا « ([1]). » وقال الإمام الشافعي رحمه الله : ولا تشتغل بالكلام فإنّي قد اطلعت من أهل الكلام على التعطيل « ([2]). و» عن ابن المبارك : أنّ رجلا قال له : يا أبا عبد الرحمن قد خفتُ الله تعالى من كثرة ما أدعو على الجهمية . قال : لا تخف ، فإنّهم يزعمون أنّ إلهك الذي في السماء ليس بشيء « ([3]) . ([1]) » تهذيب السنن « لابن قيم الجوزية (13/37) ([2]) » التسعينية « (3 /788) ([3]) » سير أعلام النبلاء « للإمام الذهبي (8/402) . ............................................
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الظاهر مراد عند السلف |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() الوصف بما ظاهره المتبادر منه لا يليق، والنبي صلى الله عليه وسلمكتم أن ذلك الظاهر المتبادر كفر وضلال يجب صرف اللفظ عنه ، وكل هذا من تلقاء أنفسهم من غير اعتماد على كتاب أو سنّة ، سبحانك هذا بهتان عظيم ! ولا يخفى أنّ هذا القول من أكبر الضلال ومن أعظم الافتراء على الله جل وعلا، ورسوله r، والحق الذي لا يشكّ فيه أدنى عاقل أن كل وصف وصف الله به نفسه ، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، فظاهره المتبادر منه السابق إلى فهم من في قلبه شيء من الإيمان ، هو التنزيه التام عن مشابهة شيء من صفات الحوادث. فبمجرد إضافة الصفة إليه جل وعلا يتبادر إلى الفهم أنّه لا مناسبة بين تلك الصفة الموصوف بها الخالق، وبين شيء من صفات المخلوقين، وهل ينكر عاقل ، أنّ السابق إلى الفهم المتبادر لكل عاقل : هو منافاة الخالق للمخلوق في ذاته ، وجميع صفاته ، لا والله لا ينكر ذلك إلا مكابر . والجاهل المفتري الذي يزعم أن ظاهر آيات الصفات ، لا يليق بالله ؛ لأنه كفر وتشبيه ، إنما جرّ إليه ذلك تنجيس قلبه ، بقذر التشبيه بين الخالق والمخلوق ، فأداه شؤم التشبيه إلى نفي صفات الله جل وعلا ، وعدم الإيمان بها ، مع أنه جل وعلا، هو الذي وصف بها نفسه ، فكان هذا الجاهل مشبها أولا ، ومعطلا ثانيا . فارتكب ما لا يليق بالله ابتداءً وانتهاءً ، ولو كان قلبه عارفا بالله كما ينبغي، معظما لله كما ينبغي ، طاهرا من أقذار التشبيه ، لكان المتبادر عنده السابق إلى فهمه : أن وصف الله جل وعلا، بالغ من الكمال ، والجلال ما يقطع أوهام علائق المشابهه بينه وبين صفات المخلوقين ، فيكون قلبه مستعداً للإيمان بصفات الكمال ، والجلال الثابتة لله في القرآن والسنّة الصحيحة ، مع التنزيه التام عن مشابهة صفات الخلق على نحو قوله: ]ليس كمثله شيء وهو السميع البصير[« اهـ . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() والتابعين شامل لجميع القرآن إلا ما قد يشكل على بعضهم فيقف فيه ، لا لأنّ أحداً من الناس لا يعلمه ، لكن لأنه هو لم يعلمه « ([1]) . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() ما هو التأويل الذي لا يعلمه إلا الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() ومما يزيد هذا المعنى وضوحاً أن نصوص الوحي وصفت اليد بالقبض والطيّ والبسط والمسك والهزّ ، وذكرت الأصابع ، واليمين والكفّ . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() واعلم أنّ اللازم من قول الله تعالى وقول رسولهr |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() إبطال نسبة التفويض إلى السلف الصالح |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() فكانت زينب تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول زوجكن أهليكن وزوّجني الله تعالى من فوق سبع سموات « ([1]) . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() » فإنّ الجهمية والمعتزلة إلى اليوم يسمون من أثبت شيئاً من الصفات مشبهاً ، كذباً منهم وافتراء ، حتى إن منهم من غلا ورمى الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم بذلك، حتى قال ثمامة بن الأشرس من رؤساء الجهمية : ثلاثة من الأنبياء مشبهة : موسى حيث قال ]إن هي إلا فتنتك [ [الأعراف:155 ]، وعيسى حيث قــال ]تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك [[المائدة:116]، ومحمد حيث قال [ ينزل ربّنا ] وحتى إن جلّ المعتزلة تُدخل عامة الأئمة – مثل مالك وأصحابه والثوري وأصحابه والأوزاعي وأصحابه والشافعي وأصحابه وأحمد وأصحابه وإسحاق بن راهويه وأبي عبيد وغيرهم – في قسم المشبهة « . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() أن تعتقد قياس الغائب على الشاهد ، وتمثل البارئ بخلقه ، تعالى الله عن ذلك ، بل صفاته كذاته ، فلا عِدْلَ له ، ولا ضدَّ له ، ولا نظير له ، ولا مثل له ، ولا شبيه له ، وليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ، وهذا أمر يستوي فيه الفقيه والعاميّ ، والله أعلم « . |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc