انا حائر

[19 ان شاء الله]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اما بعد
لقد حرم كثير من علماء المسلمين الاستماع الى الاغاني.لانها تسبب ايقاظ الشهوات والكثير الاخر.
قبل اطلاعي عل هذا الموضوع كنت اسمع الاغاني.ولكنها لم تسبب لي ايا من هذا فانا محافط على صلواتي واقرا القران واذكر الله لذا فانا محتار.اوليس الاسلام دين التوازن.
يجدر الاشارة انني كنت استمع الى الاغاني مرة او مرتين في الاسبوع.كما انني لا اتفرج على الاغاني مع الكليبات الماجنة.توقفت عن سماعها تماما الان ولكن مازال هناك صوت في قلبي يلح ان ابحث عن سبب تحريمها
ارشدوني فانا محتار
ولي لكم كل الشكر والتقدير

[مشكاة الهدى]

انا مثلك اخي استمع الى الاغاني بين الفينة والاخرى لكني وجدت الحل في استبدالها احيانا بالاناشيد والمديح الديني لن يكون ذلك سهلا
ولا بين ليلة وضحاها بل ستتعود على الامر تدريجيا
اسال الله عزوجل ان يثبتنا واياك على الدين

[لؤلؤة الفردوس]

قال تعالى) : ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله)

كان ابن مسعود يقسم بالله أن المراد به الغناء ..

وفي الصحيح قال صلى الله عليه وسلم :

" ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " ..

صح عند الترمذي .. أنه صلى الله عليه وسلم قال :

" ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا
القينات وضربوا بالمعازف " ..

ونص العلماء على تحريم آلات اللهو والعزف .. والتحريم يشتد والذنب يعظم
إذا رافق الموسيقى غناء ..

وتتفاقم المصيبة عندما تكون كلمات الأغاني عشقاً وحباً وغراماً ووصفاً
للمحاسن ..

بل هي مزمار الشيطان.. الذي يزمر به فيتبعه أولياؤه..

قال تعالى) : واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك(.
وقال ابن مسعود : الغناء رقية الزنا.. أي أنه طريقُه ووسيلتُه

عجباً..

هذا كان يقوله ابن مسعود لما كان الغناء يقع من الجواري والإماء
المملوكات.. يوم كان الغناء بالدفّ والشعر الفصيح..

يقول هو رقية الزنا..

فماذا يقول ابن مسعود لو رأى زماننا هذا..

وقد تنوّعت الألحان.. وكثر أعوان الشيطان..

فأصبحت الأغاني تسمع في السيارة والطائرة.. والبر والبحر..
بل حتى الساعات والأجراس وألعاب الأطفال والكمبيوتر وأجهزة الهاتف .. دخلت فيها الموسيقى ..

والأغاني طريق لنشر الفاحشة .. وإثارة الغرائز .. فما يكاد يُذكر فيها إلا
الحب والغرام.. والعشق والهيام..

بالله عليك ..

هل سمعت مغنياً غنى في التحذير من الزنا ؟ أو غض البصر ؟

أو حفظ أعراض المسلمين ؟!! أو في الحث على صوم النهار .. وبكاء الأسحار
..

كلا.. ما سمعنا عن شيء من ذلك..

بل أكثرهم يدعو إلى العشق المحرم .. وتعلق القلب بغير الله ..

وإنك لتعجب.. وتعجبين.. إذا علمت أن قوله تعالى للمؤمنات :

) ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن(

معناه : أن لا تضرب المرأة برجلها الأرض بقوة وهي لابسة خلاخل في قدميها..
حتى لا يسمع الرجال صوت الخلاخل فيفتنون ..

عجباً ..

إذا كان هذا حراماً.. فما بالك بمن تغني وتتمايل ..

وترفع صوتها بالضحكات.. والهمسات.. كيف بمن تتكسر في صوتها ..

وتتميع في كلامها .. تتأوه وتتغنج .. فتثير الغرائز والشهوات ..

وتدعوا إلي الفواحش والمنكرات ..

وهذا كله من إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا..

وقد توعد الله من فعل ذلك بقوله :

)إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في
الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون(

وهذا الوعيد في الذين يحبون أن تشيع الفاحشة.. فقط مجرد محبة.. لهم عذاب
أليم.. فكيف بمن يعمل على إشاعتها.

والغناء اليوم أعظم وأطم .. فهو يقترن بالتصوير الفاضح .. للبغايا
والمومسات .. فما من مطرب إلا ويترنح حوله نفر من الراقصات ..

وما من مطربة إلا وحولها نفر من الرجال يتراقصون ويتمايلون فمن يجيز يا
أمة الإسلام مثل هذا الاختلاط والسفور والرقص وتعرية النحور؟!
إضافة إلى شرب الخمور والمسكرات في أغلب الأوقات .. فلا يحلو الغناء
والطرب إلا به ..

والعري الفاضح .. والحضور الواضح .. للراقصات المحترفات .. والبغايا
السافلات ..

وانتهاء الحفلات غالباً بجريمة الزنا .. ظلمات بعضها فوق بعض ..

وإنفاق الأموال الطائلة .. في هذه المعصية .. للمطربين .. والمنظمين ..
والعازفين ..



فهذه حرمات الله عز وجل .. فلا تعتدوها .. وهذه حدوده فلا تتجاوزوها.

وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون!!.

فهل غناء السابقين أولى بالتحريم أم هذا ؟!

ابن عباس يحرم الغناء .. ابن مسعود يحذر منه .. جابر بن عبد الله يصفه
باللهو … مكحول .. مجاهد.. ابن تيمية .. ابن القيم ..

والعلماء المعاصرون .. كلهم يحذرون منه ..كلهم يحرمونه .. فبقول من تقتنع
؟ إن لم يقنعك قول هؤلاء؟!

أما كلمات الأغاني ..

ففي كثير منها محادة لله ولرسوله ..

وشرك الأكبر وأصغر ..

وتعدٍّ على الرسل الكرام ..

واعتراض على رب العالمين ..

واعتداء عليه وعلى ما هو مكتوب في اللوح المحفوظ ..

وغير ذلك .. مما يردد ويسمع ويذاع ..

لقد اعتدى هؤلاء المغنون على الشريعة وما أبقوا عزيزاً إلا أذلوه ..

ولا غاليا إلا لطخوه ..

كتب كلماتها في الغالب شاعر فاجر .. إما عاشق ماجن ..

أو فاسق خائن .. أو ضال لا يسجد لله سجدة ..

أو قد يكتب الكلمات نصراني .. ويلحنها يهودي ..

ويعزف لها بوذي .. ويغنيها فاجر أو فاجرة ..

وإن شئت فانظر إلى أشرطة الغناء ..

واقرأ أسماء المغنين .. ستجد من بينهم نصارى ..

سواء من نصارى العرب أو غيرهم .. وستجد …

[19 ان شاء الله]

[quote=لؤلؤة الفردوس;8002206]قال تعالى) : ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله)

كان ابن مسعود يقسم بالله أن المراد به الغناء ..

وفي الصحيح قال صلى الله عليه وسلم :

" ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " ..

صح عند الترمذي .. أنه صلى الله عليه وسلم قال :

" ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا
القينات وضربوا بالمعازف " ..

ونص العلماء على تحريم آلات اللهو والعزف .. والتحريم يشتد والذنب يعظم
إذا رافق الموسيقى غناء ..

وتتفاقم المصيبة عندما تكون كلمات الأغاني عشقاً وحباً وغراماً ووصفاً
للمحاسن ..

بل هي مزمار الشيطان.. الذي يزمر به فيتبعه أولياؤه..

قال تعالى) : واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك(.
وقال ابن مسعود : الغناء رقية الزنا.. أي أنه طريقُه ووسيلتُه

عجباً..

هذا كان يقوله ابن مسعود لما كان الغناء يقع من الجواري والإماء
المملوكات.. يوم كان الغناء بالدفّ والشعر الفصيح..

يقول هو رقية الزنا..

فماذا يقول ابن مسعود لو رأى زماننا هذا..

وقد تنوّعت الألحان.. وكثر أعوان الشيطان..

فأصبحت الأغاني تسمع في السيارة والطائرة.. والبر والبحر..
بل حتى الساعات والأجراس وألعاب الأطفال والكمبيوتر وأجهزة الهاتف .. دخلت فيها الموسيقى ..

والأغاني طريق لنشر الفاحشة .. وإثارة الغرائز .. فما يكاد يُذكر فيها إلا
الحب والغرام.. والعشق والهيام..

بالله عليك ..

هل سمعت مغنياً غنى في التحذير من الزنا ؟ أو غض البصر ؟

أو حفظ أعراض المسلمين ؟!! أو في الحث على صوم النهار .. وبكاء الأسحار
..

كلا.. ما سمعنا عن شيء من ذلك..

بل أكثرهم يدعو إلى العشق المحرم .. وتعلق القلب بغير الله ..

وإنك لتعجب.. وتعجبين.. إذا علمت أن قوله تعالى للمؤمنات :

) ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن(

معناه : أن لا تضرب المرأة برجلها الأرض بقوة وهي لابسة خلاخل في قدميها..
حتى لا يسمع الرجال صوت الخلاخل فيفتنون ..

عجباً ..

إذا كان هذا حراماً.. فما بالك بمن تغني وتتمايل ..

وترفع صوتها بالضحكات.. والهمسات.. كيف بمن تتكسر في صوتها ..

وتتميع في كلامها .. تتأوه وتتغنج .. فتثير الغرائز والشهوات ..

وتدعوا إلي الفواحش والمنكرات ..

وهذا كله من إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا..

وقد توعد الله من فعل ذلك بقوله :

)إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في
الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون(

وهذا الوعيد في الذين يحبون أن تشيع الفاحشة.. فقط مجرد محبة.. لهم عذاب
أليم.. فكيف بمن يعمل على إشاعتها.

والغناء اليوم أعظم وأطم .. فهو يقترن بالتصوير الفاضح .. للبغايا
والمومسات .. فما من مطرب إلا ويترنح حوله نفر من الراقصات ..

وما من مطربة إلا وحولها نفر من الرجال يتراقصون ويتمايلون فمن يجيز يا
أمة الإسلام مثل هذا الاختلاط والسفور والرقص وتعرية النحور؟!
إضافة إلى شرب الخمور والمسكرات في أغلب الأوقات .. فلا يحلو الغناء
والطرب إلا به ..

والعري الفاضح .. والحضور الواضح .. للراقصات المحترفات .. والبغايا
السافلات ..

وانتهاء الحفلات غالباً بجريمة الزنا .. ظلمات بعضها فوق بعض ..

وإنفاق الأموال الطائلة .. في هذه المعصية .. للمطربين .. والمنظمين ..
والعازفين ..



فهذه حرمات الله عز وجل .. فلا تعتدوها .. وهذه حدوده فلا تتجاوزوها.

وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون!!.

فهل غناء السابقين أولى بالتحريم أم هذا ؟!

ابن عباس يحرم الغناء .. ابن مسعود يحذر منه .. جابر بن عبد الله يصفه
باللهو … مكحول .. مجاهد.. ابن تيمية .. ابن القيم ..

والعلماء المعاصرون .. كلهم يحذرون منه ..كلهم يحرمونه .. فبقول من تقتنع
؟ إن لم يقنعك قول هؤلاء؟!

أما كلمات الأغاني ..

ففي كثير منها محادة لله ولرسوله ..

وشرك الأكبر وأصغر ..

وتعدٍّ على الرسل الكرام ..

واعتراض على رب العالمين ..

واعتداء عليه وعلى ما هو مكتوب في اللوح المحفوظ ..

وغير ذلك .. مما يردد ويسمع ويذاع ..

لقد اعتدى هؤلاء المغنون على الشريعة وما أبقوا عزيزاً إلا أذلوه ..

ولا غاليا إلا لطخوه ..

كتب كلماتها في الغالب شاعر فاجر .. إما عاشق ماجن ..

أو فاسق خائن .. أو ضال لا يسجد لله سجدة ..

أو قد يكتب الكلمات نصراني .. ويلحنها يهودي ..

ويعزف لها بوذي .. ويغنيها فاجر أو فاجرة ..

وإن شئت فانظر إلى أشرطة الغناء ..

واقرأ أسماء المغنين .. ستجد من بينهم نصارى ..

سواء من نصارى العرب أو غيرهم .. وستجد …[/quot

لقد قرات هذه الفتوى مرارا وتكرار

ولكن بالنسبة لي لم تسبب لي اية مضرة
فما حكمها في هذه الحالة

[sabah93]

يااخي الاستماع الى الغناء محرم كما أن سامع الاغاني لايستطيع تدبر القرآن جيدا فالامران لايجتمعان في قلب واحد
أما قولك انك تصلي وتقرأ القرآن فأنا أكيد لاأشكك في ذلك
غير أنني أنصحك بالخشوع أكثر في صلاتك و أدائها بشكل أفضل حتى تنهاك عن الفحشاء والمنكر فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
ثم ياأخي الكريم الا يكفيك أمر الله بترك ذلك؟؟؟
اتمنى ان تتوب منها قبل فوات الأوان
هدانا الله واياكم الى صالح الأعمال

[sabah93]

كيما قال الاخت من قبل تقدر تعاون روحك بالأناشيد وبالشوي بالشوي حتى تبطلها
ربي يوفقك ويعينك
كثر من الدعاء

[لؤلؤة الفردوس]

[quote=19 ان شاء الله;8002627]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤلؤة الفردوس

قال تعالى) : ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله)


…[/quot



ولكن بالنسبة لي لم تسبب لي اية مضرة
فما حكمها في هذه الحالة

بما أنها لم تسبب لكـ أي مضرة من ناحية الدين فأظن أنها يجوز بما أنك لم تضر بها أحد فالأحسن لك التوقف سدا للذريعة

[19 ان شاء الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabah93

يااخي الاستماع الى الغناء محرم كما أن سامع الاغاني لايستطيع تدبر القرآن جيدا فالامران لايجتمعان في قلب واحد

فهمت الان.معنى ذلك انني اذا توقفت عن سماع الغناء فان قلبي سيخشع اكثر ويزداد خوفي من الله
شكرا لك اختي

[بصمة قلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 19 ان شاء الله

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اما بعد
لقد حرم كثير من علماء المسلمين الاستماع الى الاغاني.لانها تسبب ايقاظ الشهوات والكثير الاخر.
قبل اطلاعي عل هذا الموضوع كنت اسمع الاغاني.ولكنها لم تسبب لي ايا من هذا فانا محافط على صلواتي واقرا القران واذكر الله لذا فانا محتار.اوليس الاسلام دين التوازن.
يجدر الاشارة انني كنت استمع الى الاغاني مرة او مرتين في الاسبوع.كما انني لا اتفرج على الاغاني مع الكليبات الماجنة.توقفت عن سماعها تماما الان ولكن مازال هناك صوت في قلبي يلح ان ابحث عن سبب تحريمها
ارشدوني فانا محتار
ولي لكم كل الشكر والتقدير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سأجيبك بكل بساطة

أمامك طفل صغير لا يتجاوز الثلاثة سنوات يتجه الى قابس الكهرباء ليضع اصبعه فيه

هل ستشرح له مخاطر الكهرباء وتعطيه محاضرة في ذلك

أم ستكتف بقول "نحي يدّك"

طبعا ستصرخ فيه طالبا منه نزعه يده لأنك لو شرحت له لن يفهمك فعقله اصغر من أن يستوعب هذا

ولله المثل الأعلى

يعني اذا قال لنا الله هذا الأمر حرام فهوحرام وفقط لأنّنا مهما حاولنا البحث عن الحكمة من تحريمه فلن نصل الى مراد الله من ذلك فعقولنا البشرية أصغر من أن تُدرك الحكمة من أوامر الله ونواهيه

بكل بساطة ما علينا الاّ قول سمعنا واطعنا واغلاق باب لماذا وكيف ولما وما الحكمة من هذا
لأنها من أبواب الشيطان التي ان فُتحت فقد تُفسد على المرء دينه

[ليتيم الشافعي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( كذب المنجمون ولو صدقوا )

أخي الحبيب لقد ذكرتني برجل سألني قائلا
هل الخمر حرام ؟
قلت له نعم بالطبع هل تشك فى ذلك !
قال لي سمعت الكثيرين يقولون بأن سبب تحريمها أنها مضرة للصحة وأنا والحمد لله أشربها وأزداد صحة على صحة !
تلاعب به الشيطان من هذا المنطلق وأراد إدراجه حتى يستبيحها على كل نرجع لأخونا الحائر
هل تعلم بأن الغناء إن لم يسبب لك ضررا الآن سوف يسببه لك مستقبلا
هل تعلم بأن الغناء ينبت النفاق فى القلب شيئا فشيئا
هل تعلم بان الغناء رقية الزنا فهو يدعوك للزنا من حيث لاتشعر
هل تعلم بان الغناء والقرأن لايجتمعان فى قلب رجل
هل تعلم بانك سوف تصبح مدن على سماع الأغاني
هل تعلم بان أغلبية الشباب الذين يسمعون الغناء شباب طائش الا من رحم ربك
وأخيرا همسة فى اذنك اذا حرم الله ورسوله شيئا فقل سمعا وطاعة ولاتقل لماذا يارب حرمت كذا وكذا أو يارب لم تسبب لى أي أذى فأحلها لي
فربك اعلم بك منك والله الهادى الى سواء السبيل

[الاخ رضا]

أخي الكريم زيادة على ما تفضل به الاخوة الاعضاء.
فان المعصية لا تعمل في القلب الفساد و تتمكن فيه من أول وهلة فالشيطان طويل النفس .
وهو يأخد العبد الى الفساد و يبعده عن العبادة بخطوات قد تكون مسلمة للعبد و ظنون و شكوك
يبثها في خلده . حتى ادا تمكنت فيه المعصية . عندها يفقد لدة العبادة و يبتعد و يفتر عنها.
فالاستماع للغناء معصية و اعتقاد أهل السنة الصحيح أن الايمان ينقص بالمعصية
و يزيد بالطاعة . و لو كان في معصية الغناء الا هدا لكفى بارك الله فيك.

[chromato]

السلام عليكم
اعلم أخي أن الحلال بين و الحرام بين و قد فصل لك الإخوة بارك الله فيهم حكم الغناء
و قد جاء رجل إلى ابن عباس يستفتيه في الغناء فقال له أرأيت إن جاء يوم القيامة أتجعله مع الحق أم مع الباطل فقال مع الباطل فقال له ابن عباس اذهب فقد أفتيت نفسك
أخي الشيطان لا يقول لك الغناء حلال و أنه لا يؤثر فيك و...و...و.. بل يستدرجك حتى يحبب إليك المعصية و يزينها لك فيتعلق بها القلب و تهفو إليها النفس و تعشقها الجوارح ثم يفتح لك بابا آخرا و هو شر منه فيريد منك استحلال الغناء و القول بجوازه فتحاول انكار الأدلة و تفسيرها بغير مرادها و صرفها عن مدلولها حتى تستبيح محارم الله
فعن ابن مسعود قال خط لنا رسول الله خطا مستقيما و خطا عن يمينه و شماله خطوطا متفرقة ثم قال: هذا سبيل الله و هذه السبل ما من سبيل إلا و عليه شيطان يدعو إليه.

و قال عليه الصلاة و السلام:
إن الله ضرب مثلاً صراطًا مستقيمًا، وعلى جَنْبَتَي الصراط سوران، وفي السورين أبواب، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وفي أول الصراط داع يقول: يا أيها الناس، ادخلوا الصراط جميعًا ولا تعجوا، ومن فوق الصراط داع يا عبد الله، لا تفتح الباب، فإنك إنْ فتحته تلج ))، ثم بيَّن - عليه الصلاة والسلام - هذا المثل العظيم، قال: ((أما الصراط، فهو الإسلام، وأما السوران؛ أي: الجداران: فهما حدود الله، وأما الأبواب المفتّحة التي عليها ستور مرخاة، فهي محارم الله، وأما الدّاعي الذي يدعو من أول الصراط، فهو كتاب الله، وأما الداعي الذي يدعو من فوق الصراط، فهو واعظ الله في قلب كلّ مسلم.


وقال - صلى الله عليه وسلم- من حديث حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه -: «تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودًا عودًا، فأي قلب أُشرِبَها نكت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض، والآخر أسود مربادًا كالكوز مجخيًا لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا إلا ما أشرب من هواه»

يقول ابن القيم -رحمه الله- على هذا الحديث: «فشبّه عرض الفتن على القلوب شيئًا فشيئًا كعرض عيدان الحصير، وهي طاقاتها شيئًا فشيئًا، وقسّم القلوب عند عرضها عليها إلى قسمين: قلب إذا عرضت عليه فتنة أشربها كما يشرب الإسفنج الماء، فتنكت فيه نكتة سوداء، فلا يزال يشرب كل فتنة تعرض عليه حتى يسود وينتكس، .. فإذا اسودَّ وانتكس عرض له من هاتين الآفتين مرضان خطيران متراميان به إلى الهلاك، أحدهما: اشتباه المعروف عليه بالمنكر فلا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا، وربما استحكم عليه هذا المرض حتى يعتقد المعروف منكرًا والمنكر معروفًا، والسنة بدعة والبدعة سنة، والحق باطلاً والباطل حقًا.
الثاني: تحكيمه هواه على ما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم- وانقياده للهوى واتباعه له.
وقلب أبيض قد أشرق فيه نور الإيمان وأزهر فيه مصباحه، فإذا عرضت عليه الفتنة أنكرها وردها فازداد نوره وإشراقه وقوته.
والفتن التي تعرض على القلوب هي أسباب مرضها، وهي فتن الشهوات وفتن الشبهات، فتن الغي والضلال، فتن المعاصي والبدع، فتن الظلم والجهل، فالأولى توجب فساد القصد والإرادة، والثانية توجب فساد العلم والاعتقاد»


و من باب الفائدة قول الرسول صلى الله عليه و سلم: لأن يملأ جوف أحدكم قيحا خيرا له من أن يمتلىء شعرا يقوله في الشعر و هو القائل إن من الشعر لحكمة


و لو كان خيرا لسبقونا إليه
فلا تغتر بناس من جلدتنا و يتكلمون بألسنتنا



اللهم طهر قلوبنا و حصن فروجنا و اغفر ذنوبنا

[19 ان شاء الله]

شكرا على النصائح القيمة.افدتوني كثيرا

[محبة ديمة]

مشكوورين على الافادة

[نور العقل]

الغناء نغم وموسيقى أم كلام ومعاني؟
هل المحرم النغم لذاته أم لنتائجه؟هل الشعر باته هو الحرام أم الشعراء الذين هم في كل واد يهمون؟
لنحدد المصطلحات بدقة ،ثم نصدر الأحكام.
مشكلة الغناء إذا كان تحريمه غاية في ذاته،فالأناشيد أغاني،والطبل نغم،وحتى تجويد القرآن الكريم هو نغم موسقي دون آلات....
فالشريعة الربانية لها مصادر تتمثل في آيات القرءان الكريم القطعية الدلالة،والحديث النبوي الشريف الصحيح المتن والسند،وغير ذلك هو اجتهاد علماء وفقهاء،أو فتاوي الصحابة والتابعين،وهذه لاتدخل ضمن شرع الله،بل انتاج بشري.،ومقاصد . ولايمكن الفصل بين الحكم الشري مصدرا،ومقصدا.
تساؤلي هل خطاب الله للإنسان أم لغير الإنسان؟
مادام الخطاب للإنسان ،فعقل الإنسان قادر على فهم خطاب الله،والحكمة من شريعته،والربط بين الكتاب والحكمة في القرءان الكريم ليس مجرد ضرورة لغوية،بل علاقة عضوية بين الحكم الشرعي والحكمة منه.
لنفكر بعقولنانولانفكر بعقول غيرنا.