![]() |
|
قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الحوت الصغير حوت صغير يدور في بحر كبير تحت ناظري أمه و أبيه يحميانه من كل خطأ ارتكبه أو يحاول إرتكابه، إلى أن وصل يوما. قالت له أمه: قد حان الوقت لتكتشف فيه العالم من حولك. فرح و خرج يدور فوجد صياد وهو يرقع و يجهز شباكه للإصطياد أخذه حب الإضطلاع وبقى يرى ماذا سيحدث، شاهد الصياد ذالك الصغير فأخذ يحكي حكايات ترسم فيها ملامح الطفولة العفوية الصدق، الجرئة القوة ،كل ما يحب و ما يبهر ذالك الحوت و لا يزال الصياد يسرد قصصه حتى رمى بالشباك إنتبه الحوت و إبتعد قليلا فنجى منها لكنه لم يذهب إلى أمه و أبيه كي يحتمي بل ظل يسمع كلامه وهو يحكي ضنا منه أن الأمان عند الصياد و ليس عند والديه و بقى هناك ليلا و نهارا يسمع حديث الصياد مبتعدا عن الشباك مرتبطا بكل كلمة يقولها مستأنسا بكل فعل يقوم به . الى ان إختفى الصياد يوما ولم يعد يسمع له حس ،ترك شباكه منصوبة و مهيئة ماذا يفعل الحوت الصغير وهو معتاد على رؤيته؟ماذا يفعل وكل يوما يحاول صيده؟ ثم قال في نفسه لابد أن أذوق طعم الشباك كيف أكون محبوس تحت يدين يلمعان باحكمة الياقوت المرصع بحجر الزمن. مسكين ذالك الحوت وقع في الشباك و لم يرد الخروج منه أراد أن تكون حريته على يد ذالك الصياد أو الحكيم يريد أن يقول له تعال عش بين أحبائي و عالمي رغم أن العالمين المختلفين . لكن الحوت إنتظر مجيئ الصياد ليخرجه من شباك الصيد و يخرجه من الماء الملح الذي يعيش فيه ، ينتظر في لمسة من بين يدي الصياد فتغير له عالمه ولا يدرك بان في هذا الحلم هلاك له.
|
||||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc