ثقافة تستنجد

[لحسن-تماسين-]

يقال أنه لكل عالم هفوة و لكل جواد كبوة ،هدا على حد علمي فمادا لو كانت الكبوة بألف فتتعدد الأخطاء و الهفوات أردت أن أطرح هدا السؤال كمقدمة وياريت كل واحد يقييم وقع الإجابة هده على نفسه و سبب طرحي للموظوع أنني كثيرا ما أتسائل عنما يخطئ أحد في حقنا هل علينا التريت دائما أم الحكم مباشرة؟؟؟
أعلم أن الجواب صعب و معقد فدرجة الأخطاء تختلف من جانبنا و من جانب من نعرف و السؤال الدي فيه لب موضوعي هو :
أين نحن من ثقافة الإعتراف بالخطأ؟
إسمحوا لي أن سميتها ثقافة و الأجدر أن نسميها شجاعة ففي أغلب أوقات و أحياننا أصبحنا نخطئ و لا نعترف فالأخ يخطئ في حق أخته و لا يعتدر و الأب في حق إبنه و لا يعترف ، لما يا ترى كل دالك ما الدي تغير فالأخطاء نفسها......
مهما يكون وقع الخطأ الصغير على من له الحق أظن أن عدم الإعتراف من المخطئ يكون وقعه أكبر بكثير من الخطأ في حد داته لدا نجد أن كتير من المشاكل تعود لهفوات صغير و أخطاء أصغر.
هدا بين الأشخاص فما بالكم لو كان الخطأ في حق أمة بكاملها أو شعب بكامله ، مادا لو كان الخطأ في حق الإنسانية جمعاء أنا متأكد يقينا أن ما يخفف من وطأة كل دالك هو إعتراف و تحمل للمسؤولية فقط.
كما أنني أظن أن هده التقافة(الإعتراف بالخطأ) التي تم إستئصالها من الكثيرين من بني البشر يمكن زرعها فيهم من جديد برغبة و إرادة منهم .
لكن... لو أخطأ أحد في حق التاريخ و أعترف من بيده أن يسامحه ؟؟؟