الآمال بين الطموحات و التطلعات. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > قسم التعليم الثانوي العام > أرشيف منتديات التعليم الثانوي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الآمال بين الطموحات و التطلعات.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-14, 17:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مزوار أحمد ياسين
عضو جديد
 
الصورة الرمزية مزوار أحمد ياسين
 

 

 
إحصائية العضو










Linkicon الآمال بين الطموحات و التطلعات.








خلق الله الإنسان من طين ثم نفخ فيه من روحه، فأسكنه جناته ثم عمر به أرضه، و من أجل عبادته أناه بالقوة العقلية و المكتسبات الفكرية، فأمره و نهاه و تركه يعيش في الأرض على هواه، و بعد ملايين السنين تكاثر ثم تكاثر حتى ملأ الدنيا، و زاد استيعابه و تحسن وضعه، فعمل على تحقيق آماله و أهدافه الشخصية بعد الجماعية.
هذه الآمال و الأحلام التي أصبحت تأخذ حيزا كبيرا من عقل الإنسان، فارتبطت به في نهاره و لياليه، لكنها هي مجرد تصورات ناتجة عن الرغبة الشديدة للوصول إليها أو امتلاكها لكنها أصبحت عند أغلبية الناس أهدافا مسطرة، للعيش و العمل من أجلها تحقيقها، لكن البعض من العارفين و الحكماء وضعوا مبادئ لتجسيد هذا الطموح، فبرسم الهدف ثم الإيمان به و الصبر و المثابرة للوصول إليه، لكن من زاوية أخرى فإن وضع هدف واحد أصبح من الماضي، فاليوم أصبح لكل واحد منا مجموعة من الأهداف تشغله، فتنقسم جهوده و يتشتت تركيزه، و هنا تكمن المشكلة، فالهدف الواحد لم يعد يكفي لإشباع طمع الإنسان المتنامي، و هنا يأتي دور الإدراك الفكري الثقافي و التهيئة النفسية على مبدأ أشار إليه ابو الطيب المتنبي في أحد أبياته:
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
و الكثير يصيبهم اليأس و الإحباط من أول إخفاق و هذا ناتج عن الضعف الداخلي و الطموح المحدود، لكن البعض الآخر للأسف يسعون لتحقيق ما يفوق قدراتهم، فيؤمنون بعبارة ( لا شيء مستحيل )، لكننا في القرن الواحد و العشرين أي العمل بالكفاءات و المستويات و أخذ نقاط القوة و دراستها ثم الوصول إلى مرحلة التوجيهات، فلا يمكن لطالب ضعيف في الفيزياء أن يصبح فيزيائي، و هنا يأتي دور الأولياء و الأساتذة لوضعنا في الصورة المستقبلية الصحيحة و الخيارات المتاحة لنا حسب قدراتنا + طموحاتنا، فلا ننسى أن الحب يبدأ بنظرة و المطر بقطرة و الرياح بنسمة و كل طريق بخطوة ........... .
في النهاية، فالطموح مشروع و العمل مطلوب، فيجب علينا أن نؤمن بقدراتنا و أن نعيش أحلامنا كما يقول المثل الياباني المأثور ( الحياة بسيطة، نختار إحدى الخيارات و لا ننظر للخلف ).









 


قديم 2011-11-14, 17:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
sarita95
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

foooooooooooooort bzf










قديم 2011-11-14, 17:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
هاجر1996
عضو محترف
 
الصورة الرمزية هاجر1996
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااااااااااااااا










قديم 2011-11-14, 17:18   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
rezak_40
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على رفع المعنويات أخ بارك الله فيك










قديم 2011-11-14, 17:32   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
hind 306
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية hind 306
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فوووور عطيك الصحة










قديم 2011-11-14, 18:46   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
إبرآهيمـ
عضو محترف
 
الصورة الرمزية إبرآهيمـ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرآ لكـَ آخيـ ع الموضوع المميّز ~










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الآمال, التطلعات., الطموحات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc