من يحكم الجزائر ؟
إنه سؤال يؤرقني بقدر ما يستفزني يوما بعد يوم , فالمتتبع لسياسة الدولة الجزائرية و ما تحمله من أسرار و بداية بالاتفاقية السرية لإفيان حتى الان و لان السياسة لا يعرفها الا المقربون للقصر الرئاسي لكن هناك ممن لمحوا أو أعطوا إشارات واضحة تنتقد السياسة الوطنية سرا او علانية
و الغريب في الامر دون اي تعب في فهم سياسة الجزائر هو كيف لوزير المجاهدين يهان من قبل ساسة الحكم الفرنسي و الجزائري معا ؟ و كيف أجبر على تقديم إعتذار متلفز قبيل مجيء ساركوزي ...
و إذا كان الجزائري يضع الشهداء و المجاهدين في رتبة المخلصين و الابطال لهذا الوطن فإن هاته المناورة السياسية كشفت المستور و أخذت منحى خطير يضرب مباشرة الهوية الجزائرية في صميمها و يهيء لكل مواطن شريف ان الجزائر ريح في الشباك ... فبدلا ان تجد ساسة الحكم يؤيدون رمز المجاهدين و الشهداء و كما تفعل كل الدول ليضروا للعالم بانهم يد واحدة للأسف فأول المتصلين بهذا الصعلوك اليهودي ساركوزي هو رئيس البلاد و المصيبة أنه تبرأ من كلامه و أن كلامه لا يمثل الا شخصه !!!!!!!!!!!
و جاء ساركوزي للبلاد و أستقبل بحفاوة و قبله زرهوني بحرارة و سؤل وزيره للخارجية عن هذا الوزير أي محمد الشريف عباس قال بالحرف الواحد أنا لا أحب رؤية خلقته أمامي !!!!!!!! ; و اامصيبة كانت على أرض الجزائر
و أجبر هذا المغضوب عليه بعد ان رجع وفد العدو الفرنسي الى بلاده في لقاء متلفز بتقديم الاعتذار بعد أن كان في الجبل لا يعرف الاعتذار و لكن هذه الجزائر التي شارك في تحريرها كي يكون أسدا فحوله .............. الى دجاجة لا تفر و لال تطير و لا تقتل و لا تمل .....
يا جماعة هذا الموضوع يؤلمني و ليس للفتنة بقدر ما اريد معرفة الحقيقة ؟