أمام تزايد مشكلة الموظفين بمديريات التربية في الترقية وفي الحركة وفي المخلفات المالية والأجور لا يجد الأستاذ الآذان الصاغية أو إمكانية مقابلة المسؤول لطرح انشغال ما فالأبواب موصدة وهذا يولّد تذمرا وبلبلة مما يساعد أولائك الدين يدعون لإدخال الجزائر في ربيع الثورات العربية انطلاقا من تأجيج الأوضاع الاجتماعية خاصة عصاب المجتمع العمالي وهو فطاع التعليم.
ماذا يضير مديرية التربية على مستوى كل ولاية من استحداث منصب الوسيط المهني والوسيط التربوي يستمع لانشغالات عمال التربية فيما يتعلق بمشاكلهم في التّرقية وفي الحركة وفي المخلفات المالية والأجور وفي كل ما يتعلق بشأن التربوي ويكون له نافذة أو صفحة الكترونية ؟
في رأي أن الحكم الراشد الذي تبنّاه الرئيس بوتفليقة يتطلب كذلك وسيطا للجمهورية واقترح أن تكون منتديات الجلفة لكل الجزائريبن والعرب هي الوسيط , كل الانشغالات مطروخة بكلّ حرية وديمقراطية . فماذا لو يتدخل المسؤول ويرد ويشرح ويبرر ويفنّد
أعط مثالا بسيطا على مرأى الجميع تطرح انشغالات تأخر الأجور والمردودية خاصة بولاية ورقلة ـ الجلفة ـ عين الدفلى ـ بسكرة ـ مسيلة ـ أدرار ـ غرداية خاصة في المناسبات مع وجود تعليمة وزارية لأعوان الدولة للتنفيذ
فالأمن السياسي والاجتماعي يتطلب التدخل العاجل لمعاقبة المتسبب حماية للمتضرر والتدخل لإصلاح الأمر. أو نشر مبررات التـأخير وتحديد آجال جديدة لحل المشكل وطرح التزام جديد على الموقع الالكتروني للمديرية أو في نفس الصفحة التي طرح فيها الانشغال كمنتديات الجلفة,
في هذه الألفية لم يعد يجدي التعميم والتكميم والأمية الإلكترونية ؟ نحن في حاجة إلى الشفافية فهي مزرعة الوطنية.
قد نتفاجأ بحرب تقودها الجزيرة والعبرية والحرة وجرذان الثورة بليبيا لقلب النظام في الجزائر باستغلال الشائعات والقهر والإرهاب الإداري المستشري . وقسما لن نسمح بالمسّ باستقرار الجزائر وأمنها ونعتبر كل مسؤول متهاون أنه عضو في الطابور الخامس يهدف إلى ضرب التنمية والاستقرار . تحيا الجزائر