التسامح يوم العيد. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > منتدى الترحيب، التعارف و التهاني

منتدى الترحيب، التعارف و التهاني منتدى الترحيب بالأعضاء الجدد، التعارف، المحبة، الصداقة، التهنئة، التبريكات... بروح أخوية وعائلة واحدة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التسامح يوم العيد.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-06, 06:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
farid1982
عضو متألق
 
الصورة الرمزية farid1982
 

 

 
إحصائية العضو










Smile التسامح يوم العيد.

تهيم بنا الأيام، وتتيه بنا في دروبها الضيقة، تنساب أعمارنا وراءها باحثين عن الفرح رغم نسبيته المطلقة، فلا سعادة كاملة إلا بالرضى وتصفية النفس من كل شوائب وموحلات الحياة، نجري وراء أيامنا لاهثين، أحلامنا موقوفة أو مؤجلةإلى حين، لكن توقفنا لحظات، تجبرنا على مراجعة ما فات والتطلع لما سيأتي،لحظات ترتبط بمناسبات أعياد وأفراح، لتوقظنا من غفواتنا أحياناً وتوقفناعند حدود أعمارنا وما كنا عنه غافلين، دوامتها كادت تنسينا تفاصيلهاوجزئياتها، كادت تنسينا العلاقات الاجتماعية وحميميتها، ينقضي العمر في اللامحدود إلى يوم يدرك نهايته دون تدارك نواقص الحياة.

اليوم عيد، والعيد مناسبة جليلة وشعيرة من شعائر الإسلام العظيمة، ففي هذا اليوم يُعظّم ويُشكر الله عز وجل، ويحسن الإنسان المسلم لأخيه المسلم. يقول أحدهم معرفاً العيد في الإسلام: ( العيد في الإسلام: سكينةٌ ووقارٌ،وتعظيمٌ للواحد القهار، وبعدٌ عن أسباب الهلاك ودخول النار، والعيد مع ذلك كله ميدان استباقٍ إلى الخيرات، ومجال منافسةٍ في المَكْرُمَات. ومما يدل على عظم شأن العيد أن الإسلام قرن كلَّ واحدٍ من عيديه العظيمين بشعيرة من شعائره العامة التي لها جلالهُا الخطير في الروحانيات، ولها خَطَرُهاالجليل في الاجتماعيات، ولها ريحُها الهابَّةُ بالخير، والإحسان، والبر،والرحمة، ولها أثرها العميق في التربية الفردية والجماعية، التي لا تكون الأمةُ صالحةً للوجود نافعةً في الوجود إلا بها).
اليوم عيد، يوم كله عبادة، ففيه يكون التكبير والتحميد والتمجيد والتهليل والتسبيح والتطيّب والتجمُّل والفرح والتصدّق والبر والإحسان والرحمة.
اليوم عيد، وكم نحن بحاجة لهذا اليوم.. نعم، نحن متعطشون لوقت من الزمن نستقطعه لنسيان الهموم وكبح جموح الجوارح التي قد تؤذي غيرنا.. نحن بحاجة إلى لحظات نشعر فيها بالسعادة نحن ومن حولنا، وإن كانت الظروف قاسيةوالحاجة طاغية.. نحن بحاجة لمثل هذا اليوم لنغسل فيه قلوبنا من درن الحسدوالحقد والكراهية واللؤم، في المقابل نطليها بقيم التسامح والمحبةوالإخاء. اليوم عيد، يوم تعظيم الإله، وتجديد الولاء له.. يوم توطد فيه العلاقات الإنسانية، وتعزز الروابط الاجتماعية، وتقوى أواصر القربى، ويرسخ فيه مبدأالتكافل والتراحم بين الناس

فليكن العيد يوم تسامح وبياض قلب وراحة نفس ومراجعة ما انقضى وما سينقضي من أيام وفيما صرفناه، فما أجمل تلك الابتسامات في يوم العيد، وما أحلى عبارات التهنئة ليوم العيد والأجمل من ذلك كله صفاء القلب، والتسامح والتراحم،كانت أيام العيد تعني التراحم والتواصل والتودد والتجمعات العائلية، ولكنيل ا أدري لم أشعرها باردة، لا حرارة فيها غير حرارة ارتفاع الأسعارولهيبها، طالت بعض الناس حتى استعاضوا عن شراء الأضحية، ولم يعد يشكل عيدالأضحى عندهم تلك الرسالة السامية في التضحية، والغرض منه بات محدوداً في مناسبة، بل هناك من رحل يبحث عن العيد في أماكن أخرى لا عيد فيها، بعيداًعن الأهل والأحباب والناس، استغل الإجازة ليسافر بعيداً طلباً للراحة وكأن التجمعات العائلية تسبب قلقاً وعدم راحة.كل الأعياد تعني الفرحةوترتبط بأذهاننا بأيام الطفولة والعيدية حسب تسمية كل بلد وبالملابس الجديدة وبالحناء، وفي ذهني ارتبط يوم عيد الأضحى أو العيد الكبير كمايطلق عليه في بعض الدول العربية بيوم مولدي،، من يوم تفتحت عيناي على الدنيا، وبدأت معانيها تتفجر أمام تساؤلاتي قالوا: يوم مولدك كان يوماً مميزاً جداً، يوم عيد ويوم فرحة لكل المسلمين، من يومها تعني لي هذه المناسبة الكثير، أحاول أن أجعلها مساحةحب لمراجعة النفس، والوقوف عن خللها، مراجعة أيامي وما تحقق فيها، وأحاول تخطي صعابها وموحلاتها، والأهم من ذلك أعلم نفسي التجاوز والمرونة في الحياة، حتى تكون لها القدرة على التأقلم مع كل الأوضاع والأحداث، وأرجع لحياتي صفوها الطفولي وعيدها أمام تعقيداتها وثغراتها، فهي تجبرنا مرات على السقوط في براثن غيها.

بعيداً عن السياسية و”وجع الرأس”، اليوم عيد، فسارع أخي القارئ إلى الاتصال بأهلك وأرحامك وأصدقائك وأحبابك.. سارع بالاتصال بمن تعتقد أنه عدوك وهو فيالأصل يختلف معك في وجهة النظر لا أكثر.. سارع بالاتصال بمن ينافسك في عملك.. سارع بالاتصال بمن أساء إليك، سارع بالاتصال بمن جافاك وهجرك..سارع بالاتصال بهم وعيّد عليهم وكن أنت السبّاق للخير والإحسان، والعفووالصفح,



فعيدكم مبارك وكل عام وأنتم بألف خير، وبالصحة والسلامة، ولنجعل عيدنا عيد فرحةوسلام داخلي، وتسامح، فالتسامح ترى به نور الله في كل مكان من حولك مهمايكن سلوك الناس معك، وهو أقوى علاج، ويذكر أن قرار عدم التسامح هو قرارالمعاناة كما أن قوة الحب يمكن أن تصنع المعجزات، كما أن التسامح هو أكبرمراتب القوة الإنسانية. فالعيد فرصة لنجدد صفاء نفوسنا، كما أنه عنوان حقيقي للتواصل والتراحم والعفو، وكل معاني الحب والخير.قد يقول البعض إن هذا الحديث أصبح متجاوزاً وبالياً، أمام تراجع القيم، ولكني أقول إن الصفاء والتراحم والحب ستظل صامدة أمام كل التراجعات.









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-11-06, 07:33   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
touerh
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية touerh
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عيد أضحى مبارك وتقبل الله منا منكم










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-06, 08:55   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صاحب الامل
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية صاحب الامل
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 وسام المصمم المحترف 
إحصائية العضو










افتراضي

اضحى مبارك على جميع الامة الاسلامية وبالاخص الشعب الجزائري

كل عام وانتم بالف خير تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التسامح, العيد.


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc