أوباما يستعد لأولى خطوات الانسحاب من أفغانستان

[عماري]

ستنسحبى يا امريكا من افغنستان و من العراق و من الصومال و ستنسحبى يا يهودا من فلسطين و من لبنان و من الاردن و سوريا و ستنسحبى يا فرنسا من ليبيا و من تونس و من باكستان غصبا عنكم
و سينزل الامل ثانية على المسلمين و يشفى صدورهم



طلب البيت الأبيض من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، توصيات مبدئية حول وجود قوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان عام 2014، في أولى خطوات الاستعداد للانسحاب النهائي من هناك على الرغم من الوضع الأمني المثير للقلق.
وقالت مصادر مطلعة على المباحثات لوكالة "رويترز"، إن كبار مساعدي الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلبوا تصورات للوضع في عام 2014.
وفي إطار هذه العملية يتعين على وزارة الدفاع بحث مسألة حجم القوات في 2013 مما يشير إلى خفض في القوات أكبر من العدد المقرر سحبه بحلول سبتمبر القادم وهو 33 ألف جندي كان أوباما قد أرسلهم في محاولة لوقف الخسائر اليومية التي تتعرض لها قواته على أيدي مقاتلي طالبان والتي كان أخرها مقتل 13 جنديًا دفعة واحدة في كابول.
وقال بروس ريدل وهو ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أشرف على عملية مراجعة السياسة في أفغانستان التي أمر بها أوباما عندما تولى منصبه عام 2009 وعلى صلة وثيقة بالبيت الأبيض "التخطيط لمستويات القوات في 2013 و2014 في مرحلته الأولية الآن."
والتزم أوباما والزعماء المتحالفون معه في العام الماضي بتسليم المسئولية الأمنية في أفغانستان إلى حكومة حامد كرزاي –المعين من قبل الاحتلال- بحلول عام 2014.
وخلال زيارته لآسيا الأسبوع الماضي قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إن الجنرال جون الين قائد قوات الاحتلال في أفغانستان يضع خطة لسحب هذه القوات تدريجيًا.
لكن لم يعلن قبل ذلك أن البيت الأبيض طلب تخطيطًا تفصيليًا لتحقيق هذا الهدف.
وتأتي جهود وضع مسار للانسحاب من أفغانستان في الوقت الذي يتخذ فيه البيت الأبيض خطوات حاسمة لإنهاء الحروب الدامية المكلفة التي كانت سمة للعقد الذي أعقب هجمات 11 سبتمبر وإعادة التركيز على الاقتصاد الأمريكي المتأزم وانتخابات 2012 .
وفي الشهر الماضي أعلن أوباما أنه سيسحب ما تبقى من القوات من العراق بحلول نهاية العام الجاري.
المصدر: الإسلام اليوم

هذا نتيجة احتلال الشعوب و سنرى كذالك هذا فرنسا
و سنراك يا عبد السليل كيف ستفعل يوم تنتهى خبزة فرنسا؟؟؟
أكَّدت السلطات الروسية أمس الاثنين أن أحدث أعمال القمع الشرطي للمتظاهرين ضمن حملة «احتلوا وول ستريت» في الدول المتقدمة تعد دليلاً واضحاً على نفاق بعض الحكومات الغربية.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف القول «ما فعلوه على سبيل المثال

للمشاركين في مظاهرات «احتلوا وول ستريت» يوضح كيف أن الدول الغربية تتبع معايير مزدوجة».

واتهمت معظم الدول الغربية الكبيرة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والمجموعة الأوروبية الجمهوريات السوفيتية

السابقة ومن بينها روسيا مراراً وتكراراً بعدم احترام الديمقراطية عندما تستخدم السلطات القوة لتفريق مظاهرات مناهضة للحكومة.

وقال لافروف إن بعض هذه الحكومات الغربية أطلقت الشرطة في الأسابيع الأخيرة لقمع متظاهري حملة «احتلوا وول ستريت».