أين يكمن الخلل...في الرحلة أو في الراحلة؟
ماذا لو عرفت اني نص
يرمي بالسلام للخلاص
و كيف اذا غدوت سرا
و هو للمتصوف قدر
يعلو به الى مراتب الأخوة
و لكن..
قلق العبارة, يشرب الدلالة ليتعرق جسده المطعون بزهو الكلمات التي يوصي فيها نفسه بالصبر, رغم ان الكتابة بكلمات تتسع, تقبر فقيها في صراخ مر.
* ان الذي اراه في مزارع الهمس يبصرني بتسابيح تخفق منها السموات في زمن المكابدة.
و أنطح النص, و أتفرج على نفسي تنزل منها أوراق السهو, التي أذرها حتى لا يفشى سر تذكيه كلماتها بحق المنح و الانتشار.
أركض, صوب البحر لتدرك لغة الموج في مياه عند اقدامها مواجع ترفع و فواجع تتعدد كالماء النقي يكسر عطشك و أنت تكتب..
أيا.. بياض في الماء
و يا جبة قطب
تسربل خضرة
لشجر في مدار الارتحال
و ليبقى الماء مشهدا
تبيت فيه اللغة
تحتمل التأويلات
في مستحيل الإمكان.