الأستاذ لا يريد شيئا سوى إعتباره مواطنا له كامل التقدير والإحترام.
هو يرى بأم عينيه من استضاء بنوره كشمعة اتقدت نيفا من الزمن لتضيءطريق العديد من أبناء هذا الوطن الغالي المفدى يمرون عليه وهو يراوح مكانه.غبيهم وذكيهم لقد صاروا بفضله أهل سياسة يتمتعون بالريع أما هو اذا طالب بأبسط حقوقه قيل عنهما يقال وتقام الدنيا ولا تقعد.وممن؟ من أغبى الناس وأجهلهم.
ألا أيها الناس ألجموا ألسنتكم والا هناك قوي عتيد سيثبط خطاكم الشريرة للإساءة لهذا الكائن الحي.وستنطق جمعيات الرأفة بالحيوان. لهذا المخلوق الذي شرفه الخالق عزوجل.
صفي النفس