إليكم بعض الأخطاء وتصويباتها :
خ/ القتال في ليبيا جهاد
ص/ الجهاد هو التضحية بالنفس والمال لتكون كلمة الله هي العليا وليس كلمة الشعب {الدمى قراطية}
خ/ من مات من الثوار فهو شهيد
ص/ نفس الجواب السابق وقال البخاري في صحيحه {باب لا يقال فلان شهيد} لأن هذا من الأمور الغيبية فالنيات يعلمها الله ، فقد يخرج المرء مقاتلا لهوى أو عصبية أو مأرب ما أو انتقاما........................
خ/ الغرب يساعد المسلمين
ص/ الغرب يبحث عن الكعكة فقط ،وإلا لماذا يقتلهم في فلسطين والعراق وأفغانستان
خ/ الجامعة العربية طالبت بتدخل الأمم المتحدة حقنا لدماء الليبيين
ص/ الجامعة تحركت بطلب من أمريكا لتحصل على امتيازات ،وإلا لماذا لم تتدخل بنفس الموقف في سوريا مع أن القمع السوري أشد ، الجواب لأن أمريكا غير مستعدة الآن لمواجهة سوريا خوفا على ربيبتها إسرائيل ، وحين تنوي الهجوم على سوريا سوف نرى بسرعة البرق تجميد عضوية سوريا في الجامعة وسوف نرى أمينها العام يقول إن الموقف في سوريا أصبح لا يحتمل وآن الأوان أن نتحرك ......
خ/ تجويز تدخل الناتو في الشأن الليبي {الكذبة الكبرى}
ص/ لم يقل بهذا أحد من علماء السنة المشهورين ، وبعض الأعضاء يقيس على وقائع سابقة وهذا لا يجوز لأن القياس له أهله وليس لكل من هب ودب من الغوغاء
خ/ ليبيا تحررت
ص/ ليبيا على مفترق طرق والسيناريوهات كلها قائمة لأسباب أهمها:
- وجود مناصرين كثر للقذافي ، خاصة من قبيلته ، وقد يلجؤون للمقاومة أو بعض العمليات النوعية الانتقامية
- الاختلاف الإيديولوجي بين بعض فصائل الثوار والمجلس الانتقالي ورغبة الغرب {صاحب الفضل} في تحييد الإسلاميين
خ/ الجزائر ساعدت النظام الليبي البائد
ص/ الجزائر كانت محايدة ولعلها الدولة الوحيدة في العالم التي التزمت القانون الدولي بحذافيره {عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول لصالح طرف دون آخر} ، والجزائر معروفة بهذا من زمن ولعل مواقفها من مسألة غزو العراق - وغيرها - شاهد على ذلك ، وقد حاول الغرب تمييلها لناحية الثوار لكنها أبت لأسباب قانونية ، أما استضافة عائلة القذافي فقد بدا الآن أنه لا مخالفة دولية فيه ، وقد سعى بعض الغوغاء في منتدانا إل اعتباره جريمة منكرة مخالفة للقانون الدولي ، وربما سعوا - جهلا - إلى توريط الجزائر دوليا مما يظهر ضعفا شديدا في الوطنية وجهلا فظيعا بالقوانين الواضحة المعروفة