السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد
منذ أكثر من ستين سنة والإخوان المسلمون وهمهم الوحيد تطبيق الشريعة والحكم والسلطة للقيام بذلك ..
وبعد أن وفقهم الله بذلك أو اقتربوا من التوفيق تغيرت نبرتهم وتغير سعيهم وهدفهم الذي خضنا نحن المسلمين معهم بدماءنا وأرواحنا والله ما كنت أتوقع هذا منهم وهذا من خلال التصريحات التالية:
قال شيخهم، ومجدد عصرهم عندهم، يوسف القرضاوي في "موقعه على الصفحة الرئيسية بتاريخ 6 مارس 2011م)، ما نصه:
"إن الحرية مقدمة على تطبيق الشريعة".
وقال -هداه الله- في كتاب "أولويات الحركة الإسلامية" (ص156):
"إن الفكرة الإسلامية، والصحوة الإسلامية لا تتفتح أزهارها، ولا تنبت بذورها، ولا تتعمق جذورها، أو تمتدُّ فروعها إلا في جو من الحرية ومناخ الديمقراطية، لهذا لا أتصور أن يكون موقف الحركة الإسلامية إلا مع الحرية والديمقراطية السياسية".وقال -فيما قال وبال- في "جريدة الناس عدد 536 بتاريخ 25.3.1432 هـ):
" أنا ضد الدولة الدينية تماماً فلسنا دولة مشايخ وملالي".
وقال زعيم الإخوان المسلمين في تونس راشد الغنوشي في "مجلة المجتمع رقم 532 بتاريخ 11.8.1981م" ما نصه:
"إن الحركة الإسلامية ما زالت تستنكف بشدة أن تعتبر نفسها كغيرها من بقية الأطراف السياسية شيوعية كانت أو ديمقراطية أو اشتراكية، يجب أن نحترم إرادة الجماهير إذا اختارت منهجاً غير منهجنا، فنحن لا نشكل وصاية على المجتمع، فإذا اختار مجتمعنا في يوم من الأيام أن يكون ملحداً أو شيوعياً فماذا نملك له".
والله ما أظنها إلا مجاملة للغرب لألا يحاربوا ويخسرو م حازوه وحصلوا عليه بشق الأنفس ولاكن لامجاملة في الدين بل هي نقص الثقة بالله وعدم الاستعانة به