الخميني ماذا تعرف عنه؟؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الخميني ماذا تعرف عنه؟؟؟؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-11-20, 23:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
intissarat
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










B10 الخميني ماذا تعرف عنه؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ،وعلى آله وأصحابه الغر الميامين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان على يوم الدين
أمابعد :
فهذا كتاب صغير الحجم ، غزير الفوائد ، لأحد العلماء العاملين الذين التقوا بالخميني ، ثم انفضوا عنه وعن أفكاره والتي كان يخدع بها السذَّج من المسلمين ،فانطلت على الكثير منهم فعاد الشيخ العلامة سعيد حوى رحمه الله فسطَّر هذه الكلمات- التي ينبغي أن تكتب بماء الذهب - عن الخميني وثورته ، بعنوان ((الخميني : شذوذ في العقائد –شذوذ في المواقف ))
وقد اعتمدت على طبعة دار عمار للنشر والتوزيع - الطبعة الأولى -1407 هـ - 1987 م
عَمّان – قرب الجامع الحسيني
وجميع النسخ الموجودة على النت تعود لهذه الطبعة فقط
انظرها إذا شئت في المواقع التالية :
مكتبة قصة الإسلام
https://www.islamstory.com/BookDetails.aspx?ID=412
وفي مكتبة مشكاة الإسلامية
https://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=21&book=1727
وفي
https://www.egyclub-riyadh.com/vb/showthread.php?p=81592
وفي مكتبة شبكة الدعاة إلى العلم النافع الإسلامية
وفي صيد الفوائد
https://www.saaid.org/book/open.php?cat=89&book=2730
وقد قسمه لفصلين :
الفصل الأول-بعض عقائد الشيعة الشاذة وتبني الخميني لها
وقسمه لثمانية أبواب وهي :
أولا - الغلوُّ في الأئمةِ
ثانيا - قولهُم بتحريف القرآن
ثالثا - موقفُ الشيعة من السنة النبوية المطهرة
رابعاً - الموقف من الصحابة
خامساً - انتقاصهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم
سادساً -مخالفتهم الإجماع
سابعاً -الموقف من أهل السنة والجماعة
ثامناً -غلوهم في فاطمة الزهراء رضي الله عنها
وأما الفصل الثاني - في المواقف الشاذة للخمينية
فقد ذكر فيه الأبواب التالية :
أولاً -روح السيطرة على العالم الإسلامي ومحاولة تشييعه
ثانيا -تحالفات استراتيجية مرفوضة
ثالثاً - تنميةُ الأمة الإسلامية وأموالهُا في خطر
رابعاً -انتكاسُ الصحوة الإسلامية
خامساً -التقيةُ والبندقيةُ
ثم أنهى كلامه بخاتمة ، فكانت مسك الختام ، وهي عبارة عن نصيحة حارة من القلب بالابتعاد على الخميني وأفكاره ، والرد عليه ، والتحذير ممن يسيرون وراء أكاذيب وأضاليل الخميني بأنه لن يستطيع الدفاع عنهم أمام محكمة العدل الإلهية ،{يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ} (18) سورة الحاقة
0000000000000000000000
وهذا الكتاب – على وجازته – قد وفىَّ بالغرض الذي قصده مؤلفه رحمه الله ، وهو شاهد على عصر الخميني ، ومن هنا تأتي أهميته ، إذ لم يقل عن الخميني كلمة واحدة إلا وقد قالها أو فعلها الخميني
وأماطريقة عملي في هذا الكتاب فكانت كما يلي :
1. تصحيح الأخطاء المطبعية التي وردت بالنص ، وهي عديدة
2. نقل نصوص الآيات من القرآن الكريم كاملة ومشكلة
3. تخريج الأحاديث التي ذكرها أو استدل بها ، من مصادرها والحكم عليها إذا لم تكن في الصحيحين أو أحدهما
4. التأكد من مصادر الكتاب والزيادة في التوثيق
5. شرح ما يحتاج لشرح
6. التعليق على بعض الموضوعات الهامة ، وذلك لزيادة الفائدة والإيضاح ،حيث كان كلامه موجزا
7. عنونة الكتاب وفهرسته بشكل دقيق
8. وضع ترجمة للشيخ رحمه الله في أول الكتاب
00000000000000000000

























 


قديم 2008-11-20, 23:10   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
intissarat
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










B10

وهذا الكتاب على صغره كاف في الردِّ على أفكاره الخميني ، وترهاته ، حتى لا ينخدع به أحد من أهل السنة والجماعة .
قال تعالى عن المنافقين:{ وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (61) يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ (62) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (63) يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (64) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66) الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68)} [التوبة/62-68]
و قال تعالى :{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (108) سورة يوسف
أسأل الله تعالى أن ينفع به كاتبه ومحققه وناشره وقارئه في الدارين
وكتب هذا التحقيق
الباحث في القرآن والسنة
علي بن نايف الشحود










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc