بقلم: وجيه عباس - (صوت العراق) - 19-07-2011
مصر الطنطاوي لاتختلف بشيء عن مصر حسني مبارك او مصر فيفي عبدو،الجميع يواصل حركته السياسية بهز البطن وجمع القطن،مصر صلاح الدين الايوبي الذي ذبح الدولة الفاطمية يجد في اخوانجية مصر امتداداً طبيعيا له،المخروسة حتى الان تعيش في وهم كبير انها أم الدنيا وهي في الحقيقية اشبه بقطة كبيرة تأكل أولادها،وعندي يقين أني لايمكن أن كون مصريا اكثر من الممصرنين هناك!.
سقط حسني،وغابت فيفي عبدو عن (شارع محمد علي) لانتاج الراقصات الوطنية،خط بارليف المصري يتشكل من أجل اعادة اللحمة مع المحيط العربي والاسرائيلي! بعد أن خطف العسكر وحرامية مصر ثورة شباب مصر،العراق يدفع 400 مليون دولار مستحقات مالية على ذمة(ابن اصبيحة) للعمال المصريين،مصر ارسلت مايقارب ستة ملايين مصري اخرجتهم من السجون والحواري ليقوموا بأكل زهرة المجتمع العراقي الذي كان يُخجل بشرفه ونقائه صدام وأمثاله،والعجيب ان هؤلاء الملايين الستة هم من يحبون العراق وأهله فقط ويرددون ان لحم اكتافهم من خير العراق،اما طنطاوي وفيفي عبدو وبلطجية المخابرات المصرية فهؤلاء لهم بعد قومي لايستطيع أن يخفي طائفيته المقيتة!.
المواطن العراقي المهندس غياث الحبوبي الساكن في مصر منذ عام 1971، مقيم في مصر لمدة اربعين سنة منها 18 سنة كانت اقامة لاسباب اللجوء السياسي،قام بأنشاء عشرات المشاريع في مصر،ذهب الى القاهرة في 12/7/2011 وبعد ان تم ختم الجواز في مطار القاهرة تم ابعاده الى العراق لانه خطر على الامن القومي المصري بسبب بنائه جامع آالبيت كما قال له بلطجية المخابرات المصرية !!!
قبل ستة اشهر قاد الصحفي المصري التافه عمرواديب حملة ضد العراقيين الساكنين في مدينة 6 اكتوبر واتهم الشيعة منهم بانهم تابعون الى الحرس الايراني لانهم شيعة يوالون علي بن ابي طالب ع،ولاادري هل هناك علاقة بين الامام علي ودولة اسرائيل حتى يتم تخوين شعب بأكمله؟فضلا على انهم يشكلون تهديدا على امن فيفي عبدو القومي،سمعت حكومة العسكر كلامه في زمن حسني وطبقته في زمن الفرعون الطنطاوي وطردت المواطن العراقي الذي بنى هذا الجامع لوجه الله تعالى،ومازال حتى الان معتصماً في مطار بغداد الدولي ليثبت للعالم اجمع ان لدينا حكومة وطنية تعمل على حماية كرامته من الضياع في زمن الضباع!.
هل تملك الحكومة العراقية كرامة لتنقذ كرامة هذا المواطن العراقي من القبح المصري؟ أم يصح المثل العربي بان (فاقد الشيء لايعطيه)؟
اذن لننتظر ثورة هوشيار زيباري ونرى!!.
ماذا برأيكم يريد هذا الرجل من هذا المقال!
وهل توقعت ايران ان باستطاعتها خداع المشير طنطاوي , ام لأنه كشف مخططاتهم
الجيش العربي المصري ...هذا ما يزعج أيران واتباعها ..