الانسان خلق ليموت بمعنى أن كل بداية لابد لها من نهاية ولكن من البداية يرتسم الهدف لنصل به الى النهاية وبين اللحظتين يوجد منهج يتبعه
والانسان خلق ليعبد الله
وعبادة الله من نتائجها تحقيق العدل
فان حاد الانسان يعبد الشيطان
وان عبد الشيطان عم الفساد والظلم
فحياة القذافي لابد من أن تنتهي ولكن هل عم العدل بين الشعب الليبي .
فلقد كان القذافي يمجد في الكتاب الأخضر ووصل الى أن نفى السنة القولية وحذف من آيات الرحمن (قل) وجهر بصلاة العصر
فضرسة العقل التي كانت جاثمة على كاهل شعب ليبيا وتؤلمه انتزعت نهائيا ولارجعة لها بعد الآن
فهل من اتعاض أم يبقى الظلم في ربوع الأقطار التي لم تشهد مثل هذه الانتفاضة الشعبية أم يتغابى ولايعير ولا يلتفت من حوله ويعتقد أن بقوته يستطيع أن يسيطر ويظلم كيفما يشاء ونسي أن القوي هو الله وأن الله يفعل مايشاء وأن هذا العبد الظالم لايملك حتى لنفسه نفعا بل ذبابة أقوى منه
ولكن يفعل الشيطان به وينفخ فيه فيحس أنه قوي وبهذا فهو واهم كل الوهم
فيستعرضون عضلاتهم فقط على شعوبهم فتجدهم يشترون كل مايؤدي الى ضهد وظلم الشعوب بالوسائل التي لاتستطيع حتى الدفاع عنهم فتجدهم أسود على شعوبهم و..............ومن يريد العيش الكريم يشترط فيه أن يعيش بالحرام (سلفة مشروطة بربا ) والا فالعيش في فقر ان كان يحب ويركن الى الحلال
فكان الأجدر بهم خدمة شعوبهم وتقرير وترسيخ العدل والعدالة وقبلها ترسيخ الفكر الالاهي الرباني ومنهجه المتمثل في الشريعة الاسلامية