ضرب الكاتب الصحفي عبد الباري عطوان مثالا بالجزائر، عن الفترة التي كان فيها الإنسان العربي في عهده الذهبي، حين كان أسير عربي واحد يساوي آلاف الأسرى الأوروبيين، على عكس ما هو حاصل الآن حين أصبح العرب يفرحون عندما تنجح صفقة لتحرير آلاف الأسرى من خلال استبدالهم بجندي إسرائيلي واحد. وأشار عطوان، في مقال له
إلى أن “زمان” في القرن الثامن عشر، كان البحارة الجزائريون والمغاربة يسيطرون على البحر الأبيض المتوسط، ويقبلون بالإفراج عن المئات بل الآلاف من الأسرى الفرنجة لديهم لاستعادة أسير مسلم لدى السلطات الأوروبية في ذلك الوقت. ولعل ما لا يعرفه الكاتب هو المثل “الجزائري” القائل.. “بكري راح يكري”.