لِتدِرگك آن آلأشْيــآء ليسٓتْ گمآ تَبدوٓ . . !
1- في الفصل كان نائماً على الطاولة .
ليدخل المعلم فيضربه ! ..
وبصوت غاضب يخاطبة : سهرت على التلفاز وتشاهده ؟!
... يبتسم ويجيب : يقول نعم ..
فـ يغضب منه فـ يطردة ! .
يخرج من الفصل يكفكف أدمعه ..
فلا أحد يعلم أنه يسهر على أبيه الأرمل لـ يطببه ..
[ لأ أحــد يِــعلَــم آن آلأشْيــآء ليسٓتْ گمآ تَبدوٓ ] ..
==============================
2- في المقهى ..
التقت صديقتها .. فـ منذ زمن لم ترها ! ..
تقول لها : مرّت أعوام .. ولازال جسمك على ما يرام ! ..
وهذا طفلك بيدك .. ما أجمله وما أجملك ! ..
تجيها بـ صوت خَـجِّـل : نعم .. طفلي جميل ..
تفترقان .. وفي صدرها قهر وغضب ونيران !
لا تستطيع البوح بـ أنه ابن أختها ..
فـ هي لم تتزوج حتى الآن!!
[ آن آلأشْيــآء ليسٓتْ گمآ تَبدوٓ ] ..
================================
3- مر الفقير امام منزل ..
ليشتم منه رائحة الطعام ..
يسترق النظر .. فـ حتى لو لم تشبع معدته ! .. يكفيه من الطعام نظرته ..
فـ هو لم يأكل منذ أيام ..
يحسد الرجل .. فـ هو يلبس النظارات لتقي عينيه من الشمس ! ..
نظارات شمسيه .. وطاولة شهيّه ..
أكمل طريقه دون ان يلتفت الى الوراء ..
دون أن يدرك أن ما تحت النظارة الشمسية أعين عمياء ..
أكمل طريقة ولم يعلم ..
[آن آلأشْيــآء ليسٓتْ گمآ تَبدوٓ ]..
==================================
4- يضحك بينهم بالساعات ..
يجلي همومهم والأحزان ..
يحسدونه .. فـ هو لم يذق الآهات .. ولم يعرف الهّم قلبه ! ..
فـ يرجع كل شخص منهم إلى بيته .. إلى أطفاله وزوجته ..
وهو يعود الي وحدته .. محاطا بـ الأدوية .. يداعب عزلته ..
فـ هو تعدى وقته المقدر بـ الحياة .. ولا يعلم أي ساعة هي منيّته ..
فقط لو علموا ا[ آن آلأشْيــآء ليسٓستْ گممآ تَبدوٓ ]ا ..
=================================
فـ مهما بلغَت جَمال الصُور .. ودقتها .. أو حتى بشاعتها ..
فقط اقلبها ..
لـ تَدركِ آن آلأشْيــآء ليسٓتْ گمآ تَبدوٓ ..
لا تتسرع فى حكمك على الامور
ولا تاخذ الامور بالظاهر فقط