يا نقابات لا تنسوا الجنوب الجنوب الجنوب

[ammmaam]

طلبي موجه إلى النقابات فالجنوب يعيش حالة مزرية جدا درجة حرارة تقارب 50 لا مكيفات اكتظاظ بالأقسام الأستاذ لا يجد السكن لا للكراء والوزارة لا توفره الكثير من الاساتذة والمعلمين لا يجدون السكن والوزارة تتكلم بالفم المليان فيه 3200 سكن أين هذه السكنات أعلمكم أني أعمل في الجنوب منذ 10 سنوات ولحد الساعة ليس لديا سكن وظيفي تطلب الخروج لا يعطوك عطل لا تناسب المنطقة تكمل الدراسة في جوان وتبقى تنتظر شهرا كاملا حتى 4 جويلية حتى توقع الخروج أليس هذا منكرا و........و.......و..........و.........هذا فيض من غيظ نرجو من أساتذة ومعلمي الجنوب الافاضة في الموضوع




إصلاحات بن بوزيد لا تصل إلى جنوبنا الكبير : أطفال الجنوب المعوزون محرومون من كتب مدرسية و المنح
03/10/2011 20:57:00وافية أحمد زعيو الأجواء
حجم الخط:

يعاني قطاع التربية في الجنوب العديد من المشاكل طبيعية منها و إدارية أثرت على المردود الدراسي و العلمي للتلاميذ، الأمر الذي جعل في كل مرة مدارس الجنوب في ذيل الترتيب و السبب في ذلك أن إصلاحات بن بوزيد لا تصل إلى الجنوب أو بصريح العبارة الجنوب مقصى من الإصلاحات.

تصنف مدارس الجنوب في كل مرحلة تقييمية خلال نهاية الموسم الدراسي في ذيل الترتيب من حيث مستوى النتائج و للوقوف على هذه الحقيقة زارت الأجواء بعض المناطق في جنوبنا الواسع وقفت خلالها على أهم مسببات تراجع مستوى التعليم بالمدارس في الجنوب الجزائري و خير مثال المدرسة الابتدائية في منطقة "فاتيس "التابعة لولاية أدرار ،حيث أكد لنا أحد أساتذة التربية الإسلامية ان سبب تدني المستوى التعليمي في الجنوب لا يكمن في الأساتذة بل في نقص الإمكانيات و نقص القدرة الشرائية للعائلات و الظروف المعيشية الصعبة نظرا لطبيعة المنطقة الصحراوية ،و قد ركز ذات الأستاذ على أهم عنصر يؤثر في مرد ودية التلاميذ وهو نقص الكتاب المدرسي لأن جل العائلات القاطنة بالمناطق الصحراوية فقيرة و قدرتها الشرائية لا تستوعب شراء مستلزمات أولادها ،و في سؤالنا عن فائدة المنحة التي تمنحها وزارة التربية لمساعدة التلاميذ من الأسر المعوزة، أكد لنا ذات الأستاذ بأنها اذا وزعت فلا يستفيد منها كل التلاميذ ففي اسرة واحدة مكونة من أربع تلاميذ يستفيد واحد فقط من هذه الاعانة و الباقي يقصى و ينتظر او يدرس دون كتب طوال السنة ،و دون أي مستلزمات أخرى فرب العائلة يبقى بين نارين بين توفير لأولاده الأدوات المدرسية و ما بين توفير لقمة العيش و هذا ما يسبب عدم تركيز التلاميذ على الدراسة و بالتالي التسرب المدرسي بحكم أن التلاميذ يلجئون إلى العمل في أعمار متقدمة و يطلقون المدارس.
و خلال تقدمنا من المدرسة ومن الأطفال تقف على حقيقة مرة و كأن أطفال الجنوب لا يتمتعون بمزايا أطفال الوسط و الشمال حتى وجبات الفطور تختلف مكوناتها و نوعيتها.
أما حلم الأطفال فلا يتعدى إلى أن يصبحوا عسكريين أما باقي التخصصات فهي غير مدرجة في لائحة أحلامهم.