والله يا أخوتي لقد أصابني شيء من اليأس والقنوط، وفاضت نفسي بالغضب واليأس بعد سنوات من المحاولة للظفر بمنصب في الجامعة، ولقد سئمت صراحة الاعلانات والمسابقات وارسال الملفات والسفر الطويل العريض المنهك والعودة بخفي حنين كل مرة، سئمت انتظار الاعلانات وتكوين الملفات و المقابلات واللجان ، سئمت المعريفة واللعب تحت الطاولة ، وهرمت ولم أظفر بالوظيفة الموعودة.
سئمت هذه الجزائر ، وسئمت الديناصورات الذين يسيطرون على الجامعات وما هم من الميدان في شيء، وكيف يتصرفون في أسيادهم من حملة الشهادات،
سئمت سئمت سئمت .