وزارة الحرباء بكل الألوان والسواد يطبع تصريحاتها اليوم و أنا أسمع في الراديو عن نسب الإضراب التي تعطيها الوزارة تصورو أقل من الخمسين و بنسب متفاوتة حسب ما تمليه على وسائل الإعلام
و كأننا عبيد لهم ما المشكل أن أطالب بحوق مادية أم أنه كتب على رجل التربية أن يبقى في الحضيض و ان طالب بالزيادة المادية خرج عن المبادىء و أصبح ماديا و يسأل أين علمك و التربية التي تدعيها ولما تضع أبناءنا كرهائن و أنتم تتفسدون في المجتمع و و و و و و غيرها
سبحان الله و كأننا نرتكب جرما
و أبواق الفتنة من جرائد التشهير لا يرون إلا زيادات قطاع التربية و بالتفصيل الممل و ينفخونها نفخا حيث تجد دوما الزيادة من الدرجة 6 فما فوق و كأن كل من يلتحق بالتربية يكرم بالدرجة ال6 ولم يشهرو لا بالتعليم العالي و الشرطة والصحة و القضاء و و و و وكلهم الله يزيدهم و حلال عليهم لأنه مقابل مجهودات مبذولة
و أما المجتمع الناكر لفضل المربي يزدريك بالعيون ولا تسمع سوى واش خصهم ضيعونا الأولاد و كأننا لسنا أولياء هذا جزاء المربي بعدما علم العلم والتربية و هذب السلوك و سهر لأجلهم شمعة تحترق لينتفع كل متعلم قد حزنت لحال مجتمع لا يعرف قيمة للعلم حين سمعت و بالصدفة و أنا أمشي واحدا يتحدث بحصرة على كون الوزارة حاولت في المرة السابقة فصل المعلمين و الأساتذة و استبدالهم و لم تطبق صدقوني تكاد تحس بالحرارة من الغيض الذي في نفسة
أكملت السير و تبسمت لحال مجتمع لا يفقه من الحدث غير السير مع كل رياح تهب
كثيرا ما تسمع جواب عامة الناس عندما تسأل عن الأولاد و حالهم راهم يقراو راني مريح من همهم
يعني أولاده و يحسهم ثقالا عليه
يا سيدي يا من تتحدث دون علم
أنا كذلك ولي تلميذ و ليس لي الحق في السكن الإجتماعي بداعي الراتب المرتفع الذي يلزمني أن أدخر منه لحياتي كلها حتى أنجز سكنا من غرفتين
ليس لي الحق في قضاء عطلة مع أسرتي و لو ل 15 يوما في الصيف تبقى في ذاكرتي
لا سيارة ولا ولا و لا ....
ومع هذا الحمد لله حمدا كثيرا