شكرا أختنا المشرفة على مرورك الطيب واستفسارك
أما قولك الأول :
لم أفهم كيف تحضُر جماعه هل يعني ذلك جماعة بإمامهم؟ إذ أن من دخل هو من عليه الدخول مع
من سبقه و الله أعلم !
الجواب : لها عدة حالات من ذلك مثلا
1-ان يدخل المسجد فيظن أنهم قد صلوا فيقيم الصلاة لوحده , ثم بعد ذلك تقام الجماعة
2- أن يبدأ في صلاة وحده . ثم تدخل عليه جماعة كأن يكون في مجلس أو محطة أو محل شغل ....
3- عند من يقول بتعدد الجماعة في المسجد الواحد , وهو مذهب الحنابلة , كما أفتى به الشيخ العثيمين هنا
فالمسألة تتكرر بكثرة . فيدخل المسبوق فيقيم وحده ..فيدخل جماعة من المسبوقين -جماعة ثانية- فيفعل كما جاء في الفتوى سابقا
واما قولك :
و سؤال لي في الحالة الثالثة يعني أن الجماعة دخلت في الصلاة بإمام ..فكيف يصلي المصلي
و بنية النافلة و لا صلاة مع صلاة الإمام؟
فالجواب : فالمقصود بالفتوى السابقة هو من بدأ منفردا , ولم تكن هناك
جماعة ثم حضرت الجماعة.
وأما استفسارك " كيف يصلي المصلي ....
فلعلك تجدين الإجابة هنا
حكم صلاة النافلة وقت إقامة الصلاة
السؤال
فضيلة الشيخ: في صلاة الفجر ندخل أحياناً فنجد بعض الناس يأتي بالسنة عند إقامة الصلاة، فهل ننكر عليهم هذا؟
الجواب
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ) فهؤلاء الذين دخلوا في السنة بعد أن أقيمت الصلاة ليس لهم سنة، وإنما فعلوا حراماً وبطلت سنتهم، ونحن ننكر عليهم ولكن بالحكمة والحسنى، نأخذ بيده ونقول: يا أخي! الفريضة أفضل من النافلة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ) سيقول لك: هذا رأي علمائي، أن سنة الفجر لا بد منها قبل الصلاة ولو أقيمت الصلاة، قل له: أيهما أولى رأي علمائك أو قول النبي صلى الله عليه وسلم، ثم إننا نقول: إذا أقيمت الصلاة وأنت في نافلة قد دخلت فيها فإن كنت في الركعة الأولى فاقطعها بدون سلام، وادخل مع الإمام وإن كنت قمت للثانية، فأتمها خفيفة.
[ لقاء الباب المفتوح للشيخ العثيمين]
وأما قولك :
سؤال آخر يوافق الموضوع
عندما يؤذن لصلاة العصر مثلا يبقى الإمام بين الأذان و الإقامة وقتا معينا ثم يقيم للصلاة !
كوننا في جانب النساء لا نرى مايفعل الإمام فقد يُقام للصلاة ونحن في صلاة الراتبة ...بحثت عن الحكم فقرأت و جوب قطع صلاة النافلة و الدخول مع الإمام و هنا أتساءل هل يناقض هذا الحالة الثالثة المقتبسة ..
( كل النساء لا يقطعن الصلاة و يخففن صلاتهن ثم يلحقن بالإمام..أما أنا فأقطع وهذا يثير التساؤل و لا أحب مخالفة العموم إن لم يكن لدي دليل واضح ..)
فالجواب : أن الفتوى السابقة خاصة بصلاة الفريضة وليست النافلة ولذلك فلا إشكال في المسألة على ما أظن
وأما سؤالك الأخير : سؤال بالمناسبة كيف تُقطع الصلاة هل يكون ذلك بالنية أم بالتسليم
مثل نهاية الصلاة المفروضةفالجواب : قد تقدم في فتوى الشيخ العثيمين : فاقطعها بدون سلام . أي بقلبه فقط
والله أعلم
أرجو أن المسألة قد اتضحت , وإذا بقي هناك غموض فنحن في الخدمة
وجزاك الله كل خير