و من هم هؤلاء الذين كانوا يقاتلون اعتى قوى الظلم و العدوان في العالم لمدة 6 شهور متتالية من القصف و القتل و التدمير و الحصار .. و لم يستسلموا و لم يستكينوا .. اليس هم الشعب الليبي ؟؟؟!!!
و من هم هؤلاء الذين تحملوا غدر القريب قبل الغريب .. من حكومات عربية عميلة .. و فضائياتها المؤجورة و المحرضة على اعمال البلطجة و التخريب و القتل .. اليسوا هم الشعب الليبي ؟؟؟!!!
و من هم الذين كانوا يخرجون بالملايين و يهتفون ( الله ثم معمر و ليبيا و بس ).. هذه العبارة المشهورة التي اصبح حميع العرب يرددونها في بلدانهم العربية ..
مثل ( الله ثم سوريا و بشار و بس ) او ( الله و ثم سوريا و حرية و بس )..
اي ان هذه العبارة لم تكن لتأخذ من شعب لم يوصل صداها .. حتى طرقت ابواب الدول العربية الاخرى .. فأصبحوا يرددونها في التعبير عن ما يجول في صدورهم من حب و ولاء .. لو ان الشعب الليبي لم يكن يحب القائد معمر القذافي ؟؟؟!!!
ثم من كان ليجبر هؤلاء الملايين في الخروج من رجال و نساء و اطفال من كل جهة و صوب .. مستخدمين كافة اشكال التعبير عن حبهم لقائدهم .. من رسم بالحناء على اليدين .. و كتابة العبارات على اللافتات و الصدور و الاجساد .. و نسج الاعلام الخضراء التي وصل طولها الى عشرات الكيلو مترات .. و رفع صور الشهداء من رجال و نساء و اطفال .....الخ
من اجبرهم على فعل كل هذا .. ايعقل ان يكون كل هؤلاء ماجورين لولا حبهم لليبيا وتمسكهم بالقائد لما خرجوا ؟؟؟!!!
ومن هم الذين موجودون الان في هذا المنتدى لقول كلمه الحق والدفاع عن ليبيا الحمد لله يوجد في ليبيا احرار لم ولن يرضوا بوجود الصليبي واليهودي علي ارضه
نحن حبنا لليبيا وقناعتنا بعدم وجود هؤلاء علي ارضنا هو ماجعلنا نقف مع القائد من اجل ليبيا اولا واخيرا
تبا للمجرمون يا من سرقتم البسمة .. و سلبتم الفرحة من و جوه هؤلاء الليبيين الطيبين ..
لانكم استقويتم على شعب بالحيله والفتن !!!
و ذنبه الوحيد انه احب بلاده ولم يرد بها الاستعمار ولا الخراب .. و انتم قد رضيتم بحب ساركوزي و ليفني .. ليعبثوا بليبيا و يسرقوا خيراتها !!!
و اقول للشعب الليبي الابي وللاعضاء الاحرار :
قال تعالى ( يا ايها الذين آمنوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا و اذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون )
و قال تعالى ( الا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون .. الذين آمنوا و كانوا يتقون .. لهم البشرى في الحياة الدنيا و في الآخرة .. لا تبديل لكلمات الله .. ذلك هو الفوز العظيم )
شاهد قائدنا العضيم