حكومة لا تتغير ....تهريج....تشهير...مماطلة
للأسف حكومتنا لم تتعلم الدرس بعد و لا أعتقد أن سياسة "تاغنانت" التي تنتهجها ستجعلها تتعلم يوما ما."...............
إن قطاع التربية الذي كان و لا يزال سباقا للتغيير و الذي بفضل رجاله فتح الكثير من الأفواه التي كانت مغلقة خوفا أو جبنا صارت تتشدق اليوم و تطعن في شخصية المربي الذي أتى باللقمة طازجة إلى تلكم الأفواه ..............
كما ان وزارة التربية ما زال...ت تنتهج نفس الدور في التشهير بالفتات الملقى الي المربي والاستاذ وكأن هذه الاخيرة تتصدق علي رجل التربية.............
وكذالك بعض الصحف المرتزقة التي هي الاخرى تريد الشهرة علي حساب الذمم والقيم ولو كلف ذالك التشهير بالمعلم والاستاذ ...................
لماذا هذه الاخيرة لاتطالعنا علي حسابات سلك الامن او الوزراء او الولاة وما هي رواتبهم وعلاواتهم ومزاياهم بالتفصيل كما هو الحال عند رجال التربية.................
حتي رئيس هيئة اولياء التلاميذ اصبح ينظر "يزمر" حيث صرح انه ما يطلبه رجال التربية سوف يثقل كاهل الخزينة كما عبر عن انشغاله بمصير التلاميذ "حكاية قديمة" وكأنه هو الوحيد عنده ابناء يدرسون........................
لقد اقترح الصندوق الدولي علي الحكومة ان تلتفت لقطاعي الصحة والتربية اذا ارادت أن يستقر اقتصادها وسياستها و حتى لا تتسع الهوة و تغرق بالتالي ...................
ان رجال التربية عازمون هذه المرة علي المضي قدما للمطالبة بحقوقهم وذالك باستعمال حقهم المشروع دون خوف ولاملل ..............الاضراب المفتوح الي ان تتحقق جميع المطالب...الي الامام..الي الامام