
قصة الشهيده عبدالسلام العتري:::
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" ""
ناديه عبد السلام العتري اخت لخمسة شباب من عائله كريمه كانت فعمر الزهور فهي في بداية العشرينات تربت على ايدي اخوتها علموها الشجاعه وكل ماهو نبيل وعلى صواب.. تقيم بمدينه صغيره تسمى (بـــدر ) ويسكنها قبايل الصيعان حيث ان هذه القبايل كافحت وقاومت هذه العصابات لمدة ستة اشهر متواصله وكانت سد منيع لهذه العصابات ولكن للاسف تم...كنت العصابات من قطع خط الامدادت على هذا المدينه بدخ...ولهم الزاويه وصرمان وصبراته حتى نفذت الذخاير من المجاهدين وعجزت عن توفيرها فخرج اهل المدينه بعد مقاومه شرسه ...وللاسف دخلو العصابات ودمرو المدينه وخربوها ونهبوا ممتلكات سكانها واضطر اهل المدينه من اخراج عائلاتهم من المدينه وذالك كان خوفا على سلامتهم وبنفس الوقت هناك من ضل بالمدينه ومن ضمن من ضل ولم يخرج اشقاء (الشهيده ناديه ) وهم (عمـــارة ..محمد..معمر..)فهم قاومو حتى اخر رصاصه عندهم وفجاهم احد شيوخ الفتنه المدعو ((بالبوسيفي)) كاد ان يغريهم بترك لسلام وتسليم انفسهم وهذا طبعا كمين حتى يتمكنو من اسرهم وتعذيبهم فقررو عدم سماعه ولما حاول الاقتراب منهم قتلوه وقتلو العديد من افراد هذا العصابات ومن ثم وجهت هذه العصابات مدافع دبابتهم الى هاؤلا الشجعان وصارو يرمونهم بوابل من القذايف لدرجة انهم فصلو جسم احد الشهداء ويدعى باسم (معمـــر) الي نصفين قذيفة الدبابه ..وانتهى الصراع باستشهاد الاخوة الثلاثه امام بيتهم ..وطبعا كانت عائلة الشهداء خارج المدينه فلما عاد الاب ثاني يوم من خروج اهل المدينه ليرى اولاده ويبحث عنهم فوجد قبورهم اما البيت فقد قام احد الشباب من اهل المدينه والذين استطاعو الاختباء بدفنهم واكرام جثمانهم.. فاصاب الهلع والذعر هذه ااسرة الكريمه واقامو العزاء ومرت الايام.. حتى رجعت اهل المدينه الي مدينتهم تحت ذل الرائة الحقيره راية العار ..ومكثت الناس في بيوتها..وفي يوم من الايام خرجت الشهيده (ناديه عبد السلام العتري ) فجرا وترجلت حوالي خمسة كيلو مترات عن المدينه متجههة الي احد بوابات ثوار الناتو وكان مكان البوابه عند مفتر طرق ونقطة بداية دخول مدينتها وكان عدد افراد ثوار الناتو ما يقارب عن عشرة اشخاص فقامت بتصويب سلاحها عليهم واطلقت الرصاص فذرع ثوار الناتو وقامو يردون باطلاق ناري عشوائي فاصابو سيارة تقل عائلة كامله بها رجلان كبيران فالسن وامراءتان فاستشهد كل من فالسياره .. ولما سمع والد الشهيده ناديه صوت الرصاص انطلق مسرعا صوب البوابه وباتجاه صوت الرصاص فوجد تبادل النار ساخن بينهم وبين ابنته فتكلم معهم ليفهمهم انها ابنته ويوهمهم انها مريضه حتى لا يقتلوها فهددوه بالقتل اذا لما يركب سيارته ويذب فسار بالسياره مسافة صغيره ووقف ينظر لابنته ويتمناها ان تهرب ولكن الشهييده اارادت الشهاده فقتلت منهم اربعه وجرحت البعض منهم ونفذت ذخيرتها فخرجت لهم كاهذف سهل لتصويبهم الناري واوهمتهم انها سا تطلق النار من جديد حتى يطلقون النار عليها فا تستشهد ولا ياسروها وينالون منها فرموها بوابل من الرصاص وقتلوها واستشهدت ومن ثم اندلعت اشتباكات بين ثوار الناتو وبين قبايل الصيعان..وبعد ذالك قامو بتلفيق الكذب والادعاءات حيثو انهم قالو ان اخوتها من كتذايب القذافي وقالو انها هي من قتلت العائله التي كانت بالسياره..فحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم... فروح الشهيده ستعيش اطول من اعمارهم ..وهذه هي حقيقة استشهاد الشهيده (ناديه عبد السلام العتري) ... والله على ما اقوله شهيد..الله اكبر.. والله ومعمر وليبيا وبس