موعدنا غدا على الساعة العاشرة، الموعد مكانه الحراش ، و الذي أصبح ضرورة حتمية لا غنى عنها، ودافعا حتمياً لا فرار منه وقفة عنوانهاواحد، إنهاء الذل والرفع من كرامة المربي ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم لإنهاء المشكل
و هذه الوقفة ستكون الاختبار الحقيقي لكل الأطراف بدون استثناء لان كل تلك المبادرات و الجهود و الشعارات و المحاولات لم تنجح، لماذا، لأن الطرف الذي يتحدث عن إنهاء المشكلة لم يغادر مواقعه، و لم يتجرد من مواقفه، و لم ترحل عنه الحسابات الضيقة.
و هكذا أصبح لعمال التربية حقهم و موعدهم في أن يقولوا كلمتهم، فهم المستقبل، و قد ثبت أن بقاء المشكل موجوداً على حاله معناه أننا نحكم بالإعدام على أنفسنا .
و أن عمال التربية بالهمة العالية، و القدرة ، و الشجاعة البريئة و المشاعر الطاهرة هم قوة هذا الإضراب، و طاقته، و بركته ،و أن زمانهم (النقابات) قد حل
نحن في التربية لسنا استثناء، بل إننا أصحاب القضية، و القضية مقيدة، صانعة كل بداية، و وهج كل انطلاقة، و مجد كل المواعيد الجميلة