سلام الله عليكم وعيد مبارك لجميعكم
مما يحيرني في هذا الشأن هو أننا أمة اقرأ ولا نعرف ما نقرأ أصلا فعوض البحث في كتب تعبّد طريق الحضارة و تساعدنا على الخروج من قوقعة التخلّف نجد البعض يعني نفسه في قراءة كتب تحمل في طياتها فهما مخطيئا للإسلام أو يدور محتواها حول الجن والملائكة وعذاب القبر وعلامات القيامة و قصص مفتراة منقولة عن اسرائيليات و ما شبه ذلك .
القلم العربي منضب وضعيف و الدليل هو عجز الكاتب العربي عن تدعيم القضايا العربية و أخص بالذكر القضية الفلسطينية التي أصبحت نسيا منسيا بغض النظر عن الأخطاء الفاحشة التي يقع فيها الكثير من الكتاب والشعراء العرب و لكن لا حياة لمن تنادي و لا نستطيع إقناع الكثير بالترفع عن الكتب التي لا تسمن ولا تغن من جوع إلا من رحم ربي .
نحن صورة عن أقوام متخلفة و لسنا صورة عن الإسلام الحقيقي و لهذا مسنا التخلّف فيما نقرأ وفيما نكتب فأصبحنا لا نفرق بين ما ينفعنا وما يفيدنا و عليه لا أرى كتبا مفيدة للقارىء الكريم و ما زادني استغرابا هو كتب تافهة تهتم بقضايا ماضية ككتاب ***من قتل في بن طلحة *** و غيرها من الكتب التي تستحق إهداءها إلى بائعي المكسرات .
أصبح الكثير معوق ذهنيا بفضل الجرائد التي تعدّ مصداقيتها على محك من جراء كتاب يكتبون ما يمليه عليهم المسؤول الأول على الجريدة فبالتالي أصبحت هذه الأخيرة وسيلة للتجارة من جهة و وسيلة لاستنزال مودة النظام الحكومي من جهة أخرى .