الأيـــام الـدراسية الأولى //مع أو ضد توفير الأنترنت لأفراد عائلتك في البيت؟ // - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأيـــام الـدراسية الأولى //مع أو ضد توفير الأنترنت لأفراد عائلتك في البيت؟ //

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-10, 13:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
داعي الله ياسين
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية داعي الله ياسين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الأيـــام الـدراسية الأولى //مع أو ضد توفير الأنترنت لأفراد عائلتك في البيت؟ //





بعد التصويت الذي أجري هنا في الخيمة


لإختيار الموضوع الذي سيدرس في أوّل

أيام دراسية

وبما أنه تمّ اختيار موضوع





مع أو ضد توفير الأنترنت لأفراد عائلتك في البيت؟


ساهم في إثراء القضية حسب رأيك الشخصي






نتمنى مشاركاتكم الشّخصية


حتى نحلّل هته النقطة بجدية والخروج

بأهداف تفيدنا وتفيد مجتمعنا





إن ما يميز الأسرة المسلمة عن غيرها من الأسر في جميع أنحاء

العالم هو ذلك الضابط الإيماني الذي يحكم التصرفات ويسيرها ضمن

المنطق ويحميها من الزلل، فعبادة الله سبحانه بالسر، والعمل بقول

الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن

تراه فإنه يراك " هي البوصلة الحساسة التي ترشد المسلم إلى

الصواب، وهي التي رفعت من شأن المسلم وحصَّنَته ضد كل

المُغْريات المستجدة.

وحيث إن العالم يشهد في هذه الأيام تغيرًا كبيرًا في مجال التقنية

كالإنترنت وجد الشيطان فيه سلاحًا يغوي بواسطته بني البشر، فلا بد

وأن نعلم أن الإنترنت من ثقافة غربية جادة، أو مغرضة لا بد وأن

يؤثر بأشعته المدمرة على عقولنا، وقلوبنا، وأجسادنا، ولا بد أن

يفقدنا ولو قليلاً من التوازن.

ولكن: [ا نَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ] ( الأعراف: 201 ).



ولا يعني ذلك إنكار ما للإنترنت من فوائد عظيمة، ولا سيما إذا

استخدم في مجالات الخير كالدعوة إلى الله سبحانه، حيث سهولة

الاتصال بالآخرين، والوصول إليهم، ودعوتهم إلى الإسلام بيد أني

في هذه المقالة أذكر الآثار السلبية للإنترنت على الأسرة

إن الأسرة كالهرم والرجل فيها الرأس، فهو المكلف بإنشاء أسرة

مسلمة قوية وهو المكلف بالإنفاق والمحافظة عليها، ولكن إذا اختلف

هذا الرأس فماذا سيحدث لهذه الأسرة المعتمدة بعد الله سبحانه وتعالى عليه.


إن دخول الإنترنت إلى عالمنا الإسلامي، ولهاث كثير من الناس

المحموم وراء الإثارة المحرمة، وتهافت الكثير على التسلية والترفيه

وحب الحياة والرفاهية قد أثَّر بشكل أو بآخر على جوهر وجودنا في

هذا الكون ألا وهو العبادة كما قال الله سبحانه: [ وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ

وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ] ( الذاريات: 56 ).






كلنا يعلم أن للإنترنت فوائد من حيث تدفق المعلومات، وسهولة

تناولها وثرائها، ولكن يجب أن لا يعمي بريقها أنظارنا عن

مخاطرها، وخاصة بالنسبة للأطفال الذين فتح لهم الإنترنت آفاقا

واسعة، وخلق منهم أطفالاً غير تقليديين فابتعد الطفل مع هذا القادم الجديد إلى:

عالم آخر يعيش فيه وحده، وأصبح لا يرغب في الحركة والنشاط،

واللعب الجماعي، وقد شكا أحد الآباء قائلا: أولادي مسحورون،

ويقصد انهماكهم في استخدام الإنترنت غير المقنن، وأصبح الإنترنت

الهواية الأهم فأدت إلى العزلة.

وهذه الشاشة وما تجلب أبعدتهم عن التلقي الصحيح من الأب والأم

للمبادئ الحسنة والعادات الحميدة التي تربى عليها الآباء والأجداد،

فأصبح الطفل يستقي مبدأه مما يأخذه من ذاك البطل الذي يراه في

ألعابه الإلكترونية، وعاداته يقتبسها من تلك المواقع التي تبث السم في

عقول أبنائنا.

وكغيره من شرائح الأسرة فالجلوس المتواصل إلى الإنترنت أدى إلى

الإدمان وإهمال كل ما يجب عليه من تواصل مع الأسرة، أو العبادة أو الدراسة.

ولا ننسى صحة الطفل فتلك الأشعة المنبثقة من الجهاز تؤثر على

العيون، والانهماك والإثارة يؤثران على الجهاز العصبي والقلب،

وكيف إذا كان مراهقًا، وابتدأ في تلقي أولى دروس الإثارة من تلك

المواقع الإباحية فخسر حياته وقيمه.



ولا شك أن الجميع سمع بعبدة الشيطان الذين أخرجوا أبناء جيلنا عن

عقيدتهم في بعض البلدان العربية وجعلوهم يمارسون عن طريق

الإنترنت طقوسهم الكافرة.

وكم من طفل ساذج سمح للغير باختراق الخصوصية لعائلته بنشر

أسرارها وأرقام بطاقاته المالية.

وكم من طفل استُدْرِجَ إلى الابتذال وممارسة الجنس الرخيص مقابل

أشياء كثيرة، ولقد صدر قانون في أمريكا تلك البلد التي اخترعت

الإنترنت، لحماية الأطفال من استغلالهم إباحيًّا عن طريق الإنترنت

بفرض غرامة مالية كبيرة على المسيئين.

ونتج عن غياب الرقابة أيضًا جيل عنيف يستطيع أن يركب قنبلة عن

طريق الإنترنت بمواد بسيطة، فهناك مواقع تعلم الجميع علم السلاح.





إلى كل أب وأم:


من يشاهد هذا الخطر المتنامي لا بد وأن يعرف أن استخدام الأطفال

والأبناء للإنترنت يتزايد مع تزايد استخدام الآباء، ولقد يسر الإنترنت

حل الواجبات والأبحاث فكانت كم تستدرجهم إلى الكثير من

المحظورات عن طريق هذا الباب.

ومع الترويج للمزايا الجيدة للنت أصبح حجم الأخطار يتناسب معها

فنحن نقرأ يوميًّا ما يتعرض له الأطفال من إرهاب البريد الإلكتروني

والتهديد على النت والتصوير الإباحي


الطريق مفتوح:

رغم أننا ولله الحمد لا نشكو مما يشكوه الغرب إلى الآن إلا أننا لسنا

بمنأى عن أخطاره القادمة، فالإنترنت وسيلة لا مركزية لا تحكمها

ضوابط ولا قيود، فيجب أن يكون الضابط أسريًّا من الآباء بحيث

تحجب المواقع الضارة والمُغرضة للدين والمبادئ، والمملكة هي من

أولى الدول التي تفرض رقابة على الإنترنت ولكن التقدم التقني

يخرق بعض الضوابط، فهناك من يعلم الأطفال كيفية فك المواقع المحجوبة.

ويجب أن يعلم كل أب وأم أن هناك برامج للتصفح تحمي الأطفال وتسمح لهم بتصفح آمن مثل:


أي The Children browser كما يفضل أن يعرف الآباء كيفية

استعمال النت بغرض مشاركة أبنائهم في اختيار المناسب، فلا

يلجأون إلى الغير، ولا تستهويهم لعبة النت في استخدامها بالشكل

الخاطئ، ففي أحد تحقيقات مكتب التحقيقات الأمريكي الفيدرالي عن

خطف طفل عمره عشر سنوات ظهر توزيع صور إباحية للأطفال

أدت إلى مصادرة مواد إباحية في 20 مدينة أمريكية، كما تم القبض

على حَدَث يهدد زملاءه عن طريق البريد الإلكتروني، ناهيك عن

جرائم التخريب والاحتيال، وسرقة البطاقات الائتمانية.

كما يجب على الآباء غرس التقوى، وضابط العقيدة في نفوس أبنائهم

بالحسنى، والقدوة الحسنة، فهما القوة التي تحمي الجميع من خطر ما

يواجه ديننا ومبادئنا، وإرثنا النقي الطاهر، فاستعدادنا يدفع الشر،

واستعانتنا بالله تقضي عليه بإذن الله تعالى.


رحم الله شيخنا الفاضل علي الطنطاوي فقد ذكر في كتابه: ذكريات

الشيخ علي الطنطاوي: ( أما الحرب التي تواجه الإسلام الآن فهي

أشد وأنكى من كل ما كان، إنها عقول كبيرة جدًّا شريرة جدًّا، تمدها

قوى قوية جدًّا، وأموال كثيرة جدًّا كل ذلك مُسَخَّرٌ لحرب الإسلام على

خطط محكمة، والمسلمون أكثرهم غافلون يجد أعداؤهم ويهزلون ).













زيــارتكم تـحفيزٌ لنـا









 


آخر تعديل ع.جمال 2011-09-10 في 14:16.
رد مع اقتباس
قديم 2011-09-10, 13:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
داعي الله ياسين
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية داعي الله ياسين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أرى أنه من الأحسن توفير الأنترنت لأفراد العائلة في البيت خاصة

للأولاد وبالخصوص منهم المراهقين لأنه إن لم يجدها في البيت

فسوف يجدها حتما ويفينا في المقاهي الإلكترونية وفي بيوت أصدقائه


وفي غيرذالك ، لكن لابد من ضوابط من تربية إيمانية قوية نشحنها

في الأولاد بمراقبة وخوف الله تعالى وليس الخوف من الوالدين أو

عقوبتهم وفي الوقت نفسه توجد أسباب تقنية يتخذها الأب أو

المسؤول في العائلة لمنع الأولاد من الدخول في المواقع الإباحية

وغيرها إذ توجد برامج تثبت في جهاز الكميوتر تحصنه من هذه

المواقع . ويجب على المسؤول في العائلة أيضا أن يتخذ ضوابط

أيضا نظامية لكي لا تكون الأنترنات في البيت على حساب الأشياء

الأخرى ، مثل الصلاة في وقتها وأو على حساب الأشغال المنزلية أو

الدراسة أو غيرها والله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2011-09-10, 13:23   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
موح دادي
مراقب الأخبار، التكوين ..
 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى وسام افضل موضوع 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك على الموضوع
يجب توفير الانترنت و لكن مع المراقبة










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-10, 13:36   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نسائم الهدى
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نسائم الهدى
 

 

 
إحصائية العضو










M001 بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داعي الله ياسين مشاهدة المشاركة





بعد التصويت الذي أجري هنا في الخيمة


لإختيار الموضوع الذي سيدرس في أوّل

أيام دراسية

وبما أنه تمّ اختيار موضوع





مع أو ضد توفير الأنترنت لأفراد عائلتك في البيت؟


ساهم في إثراء القضية حسب رأيك الشخصي






نتمنى مشاركاتكم الشّخصية


حتى نحلّل هته النقطة بجدية والخروج

بأهداف تفيدنا وتفيد مجتمعنا





إن ما يميز الأسرة المسلمة عن غيرها من الأسر في جميع أنحاء

العالم هو ذلك الضابط الإيماني الذي يحكم التصرفات ويسيرها ضمن

المنطق ويحميها من الزلل، فعبادة الله سبحانه بالسر، والعمل بقول

الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن

تراه فإنه يراك " هي البوصلة الحساسة التي ترشد المسلم إلى

الصواب، وهي التي رفعت من شأن المسلم وحصَّنَته ضد كل

المُغْريات المستجدة.

وحيث إن العالم يشهد في هذه الأيام تغيرًا كبيرًا في مجال التقنية

كالإنترنت وجد الشيطان فيه سلاحًا يغوي بواسطته بني البشر، فلا بد

وأن نعلم أن الإنترنت من ثقافة غربية جادة، أو مغرضة لا بد وأن

يؤثر بأشعته المدمرة على عقولنا، وقلوبنا، وأجسادنا، ولا بد أن

يفقدنا ولو قليلاً من التوازن.

ولكن: [ا نَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ] ( الأعراف: 201 ).



ولا يعني ذلك إنكار ما للإنترنت من فوائد عظيمة، ولا سيما إذا

استخدم في مجالات الخير كالدعوة إلى الله سبحانه، حيث سهولة

الاتصال بالآخرين، والوصول إليهم، ودعوتهم إلى الإسلام بيد أني

في هذه المقالة أذكر الآثار السلبية للإنترنت على الأسرة

إن الأسرة كالهرم والرجل فيها الرأس، فهو المكلف بإنشاء أسرة

مسلمة قوية وهو المكلف بالإنفاق والمحافظة عليها، ولكن إذا اختلف

هذا الرأس فماذا سيحدث لهذه الأسرة المعتمدة بعد الله سبحانه وتعالى عليه.


إن دخول الإنترنت إلى عالمنا الإسلامي، ولهاث كثير من الناس

المحموم وراء الإثارة المحرمة، وتهافت الكثير على التسلية والترفيه

وحب الحياة والرفاهية قد أثَّر بشكل أو بآخر على جوهر وجودنا في

هذا الكون ألا وهو العبادة كما قال الله سبحانه: [ وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ

وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ] ( الذاريات: 56 ).






كلنا يعلم أن للإنترنت فوائد من حيث تدفق المعلومات، وسهولة

تناولها وثرائها، ولكن يجب أن لا يعمي بريقها أنظارنا عن

مخاطرها، وخاصة بالنسبة للأطفال الذين فتح لهم الإنترنت آفاقا

واسعة، وخلق منهم أطفالاً غير تقليديين فابتعد الطفل مع هذا القادم الجديد إلى:

عالم آخر يعيش فيه وحده، وأصبح لا يرغب في الحركة والنشاط،

واللعب الجماعي، وقد شكا أحد الآباء قائلا: أولادي مسحورون،

ويقصد انهماكهم في استخدام الإنترنت غير المقنن، وأصبح الإنترنت

الهواية الأهم فأدت إلى العزلة.

وهذه الشاشة وما تجلب أبعدتهم عن التلقي الصحيح من الأب والأم

للمبادئ الحسنة والعادات الحميدة التي تربى عليها الآباء والأجداد،

فأصبح الطفل يستقي مبدأه مما يأخذه من ذاك البطل الذي يراه في

ألعابه الإلكترونية، وعاداته يقتبسها من تلك المواقع التي تبث السم في

عقول أبنائنا.

وكغيره من شرائح الأسرة فالجلوس المتواصل إلى الإنترنت أدى إلى

الإدمان وإهمال كل ما يجب عليه من تواصل مع الأسرة، أو العبادة أو الدراسة.

ولا ننسى صحة الطفل فتلك الأشعة المنبثقة من الجهاز تؤثر على

العيون، والانهماك والإثارة يؤثران على الجهاز العصبي والقلب،

وكيف إذا كان مراهقًا، وابتدأ في تلقي أولى دروس الإثارة من تلك

المواقع الإباحية فخسر حياته وقيمه.



ولا شك أن الجميع سمع بعبدة الشيطان الذين أخرجوا أبناء جيلنا عن

عقيدتهم في بعض البلدان العربية وجعلوهم يمارسون عن طريق

الإنترنت طقوسهم الكافرة.

وكم من طفل ساذج سمح للغير باختراق الخصوصية لعائلته بنشر

أسرارها وأرقام بطاقاته المالية.

وكم من طفل استُدْرِجَ إلى الابتذال وممارسة الجنس الرخيص مقابل

أشياء كثيرة، ولقد صدر قانون في أمريكا تلك البلد التي اخترعت

الإنترنت، لحماية الأطفال من استغلالهم إباحيًّا عن طريق الإنترنت

بفرض غرامة مالية كبيرة على المسيئين.

ونتج عن غياب الرقابة أيضًا جيل عنيف يستطيع أن يركب قنبلة عن

طريق الإنترنت بمواد بسيطة، فهناك مواقع تعلم الجميع علم السلاح.





إلى كل أب وأم:


من يشاهد هذا الخطر المتنامي لا بد وأن يعرف أن استخدام الأطفال

والأبناء للإنترنت يتزايد مع تزايد استخدام الآباء، ولقد يسر الإنترنت

حل الواجبات والأبحاث فكانت كم تستدرجهم إلى الكثير من

المحظورات عن طريق هذا الباب.

ومع الترويج للمزايا الجيدة للنت أصبح حجم الأخطار يتناسب معها

فنحن نقرأ يوميًّا ما يتعرض له الأطفال من إرهاب البريد الإلكتروني

والتهديد على النت والتصوير الإباحي


الطريق مفتوح:

رغم أننا ولله الحمد لا نشكو مما يشكوه الغرب إلى الآن إلا أننا لسنا

بمنأى عن أخطاره القادمة، فالإنترنت وسيلة لا مركزية لا تحكمها

ضوابط ولا قيود، فيجب أن يكون الضابط أسريًّا من الآباء بحيث

تحجب المواقع الضارة والمُغرضة للدين والمبادئ، والمملكة هي من

أولى الدول التي تفرض رقابة على الإنترنت ولكن التقدم التقني

يخرق بعض الضوابط، فهناك من يعلم الأطفال كيفية فك المواقع المحجوبة.

ويجب أن يعلم كل أب وأم أن هناك برامج للتصفح تحمي الأطفال وتسمح لهم بتصفح آمن مثل:




أي The Children browser كما يفضل أن يعرف الآباء كيفية

استعمال النت بغرض مشاركة أبنائهم في اختيار المناسب، فلا

يلجأون إلى الغير، ولا تستهويهم لعبة النت في استخدامها بالشكل

الخاطئ، ففي أحد تحقيقات مكتب التحقيقات الأمريكي الفيدرالي عن

خطف طفل عمره عشر سنوات ظهر توزيع صور إباحية للأطفال

أدت إلى مصادرة مواد إباحية في 20 مدينة أمريكية، كما تم القبض

على حَدَث يهدد زملاءه عن طريق البريد الإلكتروني، ناهيك عن

جرائم التخريب والاحتيال، وسرقة البطاقات الائتمانية.

كما يجب على الآباء غرس التقوى، وضابط العقيدة في نفوس أبنائهم

بالحسنى، والقدوة الحسنة، فهما القوة التي تحمي الجميع من خطر ما

يواجه ديننا ومبادئنا، وإرثنا النقي الطاهر، فاستعدادنا يدفع الشر،

واستعانتنا بالله تقضي عليه بإذن الله تعالى.


رحم الله شيخنا الفاضل علي الطنطاوي فقد ذكر في كتابه: ذكريات

الشيخ علي الطنطاوي: ( أما الحرب التي تواجه الإسلام الآن فهي

أشد وأنكى من كل ما كان، إنها عقول كبيرة جدًّا شريرة جدًّا، تمدها

قوى قوية جدًّا، وأموال كثيرة جدًّا كل ذلك مُسَخَّرٌ لحرب الإسلام على

خطط محكمة، والمسلمون أكثرهم غافلون يجد أعداؤهم ويهزلون ).













زيــارتكم تـحفيزٌ لنـا


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داعي الله ياسين مشاهدة المشاركة
أرى أنه من الأحسن توفير الأنترنت لأفراد العائلة في البيت خاصة


للأولاد وبالخصوص منهم المراهقين لأنه إن لم يجدها في البيت

فسوف يجدها حتما ويفينا في المقاهي الإلكترونية وفي بيوت أصدقائه


وفي غيرذالك ، لكن لابد من ضوابط من تربية إيمانية قوية نشحنها

في الأولاد بمراقبة وخوف الله تعالى وليس الخوف من الوالدين أو

عقوبتهم وفي الوقت نفسه توجد أسباب تقنية يتخذها الأب أو

المسؤول في العائلة لمنع الأولاد من الدخول في المواقع الإباحية

وغيرها إذ توجد برامج تثبت في جهاز الكميوتر تحصنه من هذه

المواقع . ويجب على المسؤول في العائلة أيضا أن يتخذ ضوابط

أيضا نظامية لكي لا تكون الأنترنات في البيت على حساب الأشياء

الأخرى ، مثل الصلاة في وقتها وأو على حساب الأشغال المنزلية أو

الدراسة أو غيرها والله أعلم

بارك الله فيك أخي ياسين وجعلك بارا بوالدتك وجعلك قرة عين لها وعونا وسندا لها في آخر عمرها.
في الحقيقة أخي ياسين عند قراءتي للعنوان دخلت الموضوع وقد رتبت كل ما سأكتبه في رأسي ولكنني وبعد قراءتي لما كتبته يا أخي لم أجد ما أكتبه سوى
أنا معك في كل ما خطته أناملك
أي يجب توفير النت لكن مع المراقبة الدائمة من طرف الوالدين أو الإخوة الكبار خاصة للمراهقين وكلكم تعلمون ما هي فترة المراهقة فالداخل إليها مفقود والخارج منها(دون عقد وأضرار) مولود.
شكرا لك أخي مرة أخرى
والسلااااااااااااام عليكم









آخر تعديل ع.جمال 2011-09-10 في 14:14.
رد مع اقتباس
قديم 2011-09-10, 14:24   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
داعي الله ياسين
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية داعي الله ياسين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موح دادي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك على الموضوع
يجب توفير الانترنت و لكن مع المراقبة


وعليكم السلام أخي الكريم

أولا شكراً لتواجدك

تكلّمت عن المراقبة أي مراقبة تقصد ؟





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة 82 مشاهدة المشاركة

بارك الله فيك أخي ياسين وجعلك بارا بوالدتك وجعلك قرة عين لها وعونا وسندا لها في آخر عمرها.
في الحقيقة أخي ياسين عند قراءتي للعنوان دخلت الموضوع وقد رتبت كل ما سأكتبه في رأسي ولكنني وبعد قراءتي لما كتبته يا أخي لم أجد ما أكتبه سوى
أنا معك في كل ما خطته أناملك
أي يجب توفير النت لكن مع المراقبة الدائمة من طرف الوالدين أو الإخوة الكبار خاصة للمراهقين وكلكم تعلمون ما هي فترة المراهقة فالداخل إليها مفقود والخارج منها(دون عقد وأضرار) مولود.
شكرا لك أخي مرة أخرى
والسلااااااااااااام عليكم


بارك الله فيك أخت كريمة


نِعمَ ماقدِمت به

نعم فترة المراهقة هي أصعب وأخطر

فترة يمر بها الإنسان في حياته


فالمراقبة ثم المراقبة


هدانا الله للصواب


وشكراً جزيلا









رد مع اقتباس
قديم 2011-09-10, 14:44   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
داعي الله ياسين
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية داعي الله ياسين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا من ألهاتك الانترنات *** عن الذكر والصلوات

نساتك في أغلى أحباب *** ونسيت حتى الأخوات

تركت أجمل الجلسات *** مع الوالد و الامهات

محيت كل الذكريات *** معاهم و أحلى الخرجات

تخرجك إلا المناسبات *** أو قضاء بعض الحاجات

جراتك لبحر الشهوات *** وغصت مع تلك اللذات

الانترنات عندها أوقات *** بتخصيص بعض الساعات

شارك في بعض المنتديات
*** وتبادل هناك المعلومات

استفيد بخير الموضوعات *** ورد بأرق التعليقات

وأبصم بأجمل توقيعات *** واختار نعم الصداقات

دع عنك الخطايات *** وتزود كان بالحسنات

يا من أدمنت الانترنات *** كإدمان المخدرات

راجع نفسك قبل الممات *** وأذكر الله والعبادات

و تفطن بأن الحياة
*** مسار للنار أو الجنات

أترك طريق الضلمات *** وأسلك طريق العبادات

أدعوك رب السموات *** وحدك مجيب الدعوات

أغفر للمسلمين والمسلمات *** الأحياء منهم والأموات

و أحشرنا بعد الممات *** بفضلك في نعيم الجنات









رد مع اقتباس
قديم 2011-09-10, 14:53   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الأخ خالِـــد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الأخ خالِـــد
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

بصفة عامة القرار بتوفير الانترنت لأفراد العائلة يتخذه المسؤول عن العائلة بنفسه، لأنه يعلم قدرته

على التحكم في طرق ومدة استعمال أفراد عائلته لها، إضافة إلى مدى تحكمه (أو من يثق فيه)

في طرق حجب المواقع المضرة بأخلاقهم، والمؤثرة على حياتهم الاجتماعية، فالمسألة تتعلق بأمرين :

أولا : المادة التي يزورها أفراد العائلة، فتركهم يبحرون أمام مفسدي العقيدة كالنصرانيين والشيعة

أو تركهم يغرقون في ما يفسد أخلاقهم من غناء وصور وأفلام، ناهيك عن المواقع الاباحية أمر يحرم

معه ادخال الانترنت إذا لم يتحكم في ذلك بإقناعهم أو بمرافقتهم ولو عن بعد للحيلولة دون ذلك.

ثانيا : المدة فقد أصبح ادمان الانترنت ظاهرا وحتى رب العائلة تجده مقصرا في فرائضه وواجبات

أسرته، ليلحق به كل أفراد العائلة في تسخير كل وقتهم للانترنت، وهنا أيضا فعدم إدخالها أفضل

بل واجب، فخسارة الانترنت تعوض بالكتب ولكن خسارة العمر لا تعوض.

أخيرا مع أهمية برامج حجب المواقع الاباحية إلا أنها لا تكفي وحدها، لأنها لا تمنع مرور

أفلام العري وكليبات التبرج وصور قلة الحياء.

بارك الله فيك أخي









رد مع اقتباس
قديم 2011-09-10, 14:59   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ياسين البرج
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين البرج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا مع توفيرها في البيت مع عدم اهمال المراقبة ولو عن بعد










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-10, 17:21   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
بل مهدي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية بل مهدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انا ذكرى من تونس واسكن بلجزائر لكن انا مدمنة انترنت لا استطيع ان لاالعب بها لدرجة في منزلنا 4 حواسيب لكن عائلتي كلها مدمنة انترنت اليوم الذي اراد ابي ان يقطع الاتصال الانترنت انا واخوتي وحتى ابي لم نستطع نحن مدمنون ولم نجد دواءا نافعا لانستطيع التخلي عنها
اذن انا معا ابقاء الانترنت في المنزل










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-10, 19:44   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
floraparadis
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية floraparadis
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااااااااا
جازك الله خيرااااااااااااااااااااااا

موضوع قمة و مميز للغاية

بنسبة لنل يقوم والدي بتديد وقت محدد لجلوس في نت في صيف يحدد لي 120 دقيقة علي ان اقسمها علي جزئين او 3 اختيارا
اما اخت التي تبلغ من عمر 13 سنة يحدد اها والدي في عطلة صيفية 80 دقيقة تقسمها اختياؤيا علي قسمين
و اخي الذي يبلغ من عمر 5 سنوات 35 دقيقة يوميا


اما في ايام دراسية
بنسبة لي 6 ساعات اسبوعيا
اختي 3 ساعات اسبوعيا










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-10, 20:14   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
Amouna.DZ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Amouna.DZ
 

 

 
الأوسمة
وسام شرف المشاركة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم موضوع شيق يستحق المشاركة و ان كانت بسيطة
في الحقيقة أصبحت الأنترنت و سيلة يستخدمها أي فرد من العائلة كالتلفاز و الهاتف و غيرها من وسائل الترفيه ان لم تكن في المنزل ففي المقاهي المخصصة لها
اذن من المستحسن أو من الأحسن ا نوفر الأنترنت في منازلنا أقل شئ من أجل مراقبة الأهل و تخصيص الأوقات للجلوس به و الطفل أو المراهق و غيره سوف تصبح عنده مساحات أوسع للاستكشاف و التبحر في هذا العالم و لا يصب معظم اهتمامه على الالعاب و بعض المواقع الاناحية التي تكون بتشجيع رفاقه و طبعا بعيدا عن أعين الأهل










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-10, 22:00   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ع.جمال
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية ع.جمال
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم.
الأنترنت يجب أن تكون في كل بيت ولكن تحت اسم الوالد أو الوالدة وأحدهما هو من يستغلها ويراقبها وأما الأبناء فيستعملونها مع حضور أحد الوالدين أي تحت مراقبتهما وتوجيههما وفقط وأما أن يستغلها الولد أو البنت بدون حضور شخص كبير من العائلة فأنا بصراحة ضدها .
وبارك الله فيك.









رد مع اقتباس
قديم 2011-09-10, 22:52   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيكم
انا مع النت مع وجود مراقبة من الوالدين علي ما يتصفحه الابناء وان أمكن استخدام برنامج حماية









رد مع اقتباس
قديم 2011-09-11, 11:12   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
داعي الله ياسين
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية داعي الله ياسين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نائب عضو مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

بصفة عامة القرار بتوفير الانترنت لأفراد العائلة يتخذه المسؤول عن العائلة بنفسه، لأنه يعلم قدرته

على التحكم في طرق ومدة استعمال أفراد عائلته لها، إضافة إلى مدى تحكمه (أو من يثق فيه)

في طرق حجب المواقع المضرة بأخلاقهم، والمؤثرة على حياتهم الاجتماعية، فالمسألة تتعلق بأمرين :

أولا : المادة التي يزورها أفراد العائلة، فتركهم يبحرون أمام مفسدي العقيدة كالنصرانيين والشيعة

أو تركهم يغرقون في ما يفسد أخلاقهم من غناء وصور وأفلام، ناهيك عن المواقع الاباحية أمر يحرم

معه ادخال الانترنت إذا لم يتحكم في ذلك بإقناعهم أو بمرافقتهم ولو عن بعد للحيلولة دون ذلك.

ثانيا : المدة فقد أصبح ادمان الانترنت ظاهرا وحتى رب العائلة تجده مقصرا في فرائضه وواجبات

أسرته، ليلحق به كل أفراد العائلة في تسخير كل وقتهم للانترنت، وهنا أيضا فعدم إدخالها أفضل

بل واجب، فخسارة الانترنت تعوض بالكتب ولكن خسارة العمر لا تعوض.

أخيرا مع أهمية برامج حجب المواقع الاباحية إلا أنها لا تكفي وحدها، لأنها لا تمنع مرور

أفلام العري وكليبات التبرج وصور قلة الحياء.

بارك الله فيك أخي



بارك الله فيك

تحليل دقيق جزاك الله الجنة









رد مع اقتباس
قديم 2011-09-11, 11:14   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
داعي الله ياسين
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية داعي الله ياسين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين البرج مشاهدة المشاركة
أنا مع توفيرها في البيت مع عدم اهمال المراقبة ولو عن بعد

رغم المراقبة ...

الخطر قائم دوماً...


شكرا لتواجدك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بل مهدي مشاهدة المشاركة
انا ذكرى من تونس واسكن بلجزائر لكن انا مدمنة انترنت لا استطيع ان لاالعب بها لدرجة في منزلنا 4 حواسيب لكن عائلتي كلها مدمنة انترنت اليوم الذي اراد ابي ان يقطع الاتصال الانترنت انا واخوتي وحتى ابي لم نستطع نحن مدمنون ولم نجد دواءا نافعا لانستطيع التخلي عنها
اذن انا معا ابقاء الانترنت في المنزل





كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته














آخر تعديل داعي الله ياسين 2011-09-11 في 11:19.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأيـــام, الأولى, الـدراسية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc