اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek22
قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" .................
|
لدي بعض الملاحظات :
1- الملاحظة الأولى : أن بادئة عنوان موضوعك على منوال موضوعي ( دروس من تونس ) , والتاريخ شاهد على أسبقية موضوعي على موضوعك , وهذا يدل أنكم ردود أفعال لأفعالنا , فالحمد لله الذي أفردنا بالسبق وجعلكم قوما تبـّع مثل رجع الصدى.
2- أن منهجك في الموضوع هو تشويه الغير بهدف التشويه , برصد لائحة اتهامات في نظرك , مع أنها أحداث عادية , فمن السخف مثلا أن نستثير لخبر تمديد حالة الطواريء لشهر في تونس , بينما حالة الطواريء عندنا دامت 20 سنة
والشيء الذي لا تستطيع أن تنكره أنت ولا غيرك أن الربيع العربي له أفضال عليك شئت أم أبيت , فبسبب "الربيع العربي" تم رفع حالة الطواريء في الجزائر , ولولاه لبقينا إلى اليوم طواريء في طواريء في طواريء ..
3- مصدرك في الموضوع الرئيسي هو منظمة "مراسلون بلا حدود" , وأنا استغرب منك هذه الازدواجية إذ أنه لديك - وأمثالك - حساسية من مثل هذه المنظمات الخارجية وبيانتها إذا ما تعلق الأمر بالجزائر , فلماذا تعمل على ترويج بياناتها حول تونس , حرام على الجزائر حلال على تونس ؟؟
هل ستعمل على نشر بيانها في المنتدى فيما لوكان موضوعه مثلا ( الجزائر : 130 اعتداء على حرية الصحافة منذ بداية 2012 )

أن ستشكك ححينها فيه وتطعن في صحته ؟
ألا يدل هذا على الشيزوفرينيا عندك
4- ربما لا تعلم عزيزي المشرف أن منظمة مراسلون بلا حدود تشتغل لأجندة أمريكية وكثيرون يعدونها منظمة مشبوهة , لذلك جرى طردها من منظمة اليونسكو لمرتين متتالتين , فكيف تدّعون العداء للناتو والغرب وأمريكا وأنتم من تعملون لأجندتهم ؟
اقتباس:
بسبب افتقادها للأخلاق اليونسكو تطرد منظمة مراسلون بلا حدود الفرنسية....
استبعاد المنظمة الفرنسية غير الحكومية مراسلون بلا حدود , الممولة من قبل وكالات وزارة الخارجية الأميركية المتصلة مع الاستخبارات الأميركية , من قائمة المنظمات غير الحكومية المتعاونة مع منظمة التربية والثقافة والعلوم اليونسكو التابعة للأمم المتحدة . وفق ما أورده موقع Investig Action.
وتعتبر تلك المرة الثانية خلال أربعة أعوام التي تعاقب فيها منظمة اليونسكو منظمة مراسلون بلا حدود بسبب افتقادها لأخلاقيات المهنة . والمرة الأولى التي أوقفت فيها المؤسسة المرموقة التابعة للأمم المتحدة كانت في 12 آذار عام 2008 لدى إحياء يوم حرية الانترنيت , بسبب ( محاولاتها الرامية إلى إقصاء عدد من الدول ) .
وقد صادق المجلس التنفيذي لليونسكو في الثامن من الشهر الجاري على قرار اللجنة الخاصة بالمشاركين غير الحكوميين , والذي يقضي بخلع صفة المنظمة المتعاونة عن منظمة مراسلون بلا حدود . وعقدت اللجنة المذكورة التابعة للمجلس التنفيذي لليونسكو اجتماعاً في 28 من الشهر المنصرم للنظر في إعادة تصنيف المنظمات غير الحكومية العاملة مع منظمة اليونسكو . وخلال المناقشات التي جرت داخل أروقة اليونسكو نددت بعض الدول بأساليب العمل المثيرة للجدل التي تعمل وفقها المنظمات غير الحكومية "غير المنسجمة مع القيم الخاصة باليونسكو في مجال الصحافة " وعقب ذلك جاء قرار استبعادها من فئة المنظمات المتعاونة . ويقول جان غي ألارد الذي أورد الخبر أن مؤسس منظمة صحافة بلا حدود روبرت مينار , وعقب عدة أشهر من قرار استبعاد منظمته في عام 2008 تخلى عن منصبه كمدير للمنظمة , والذي يحق له الاحتفاظ به مدى الحياة , مقابل عقد مليوني مع قطر من أجل إنشاء هيئة خاصة بحقوق الصحافة . ويرتبط الآن مينار مع عودته إلى فرنسا بالحزب اليميني المتطرف , الجبهة الوطنية بزعامة لوبان .
وضمن هذا السياق اعترف مينار علنياً , حينما كان على رأس منظمته أن مجموعته تلقت مساعدة سخية من الوكالة الدولية للتنمية ( USAID ) وهي واجهة للمخابرات الأميركية , عبر "مركز من أجل حرية كوبا " صنيعة فريدوم هاوس , الذي يقوده عميل الاستخبارات الأميركية فرانك كالزون . وتلقى مينار المساعدات الأميركية على مدى أعوام من الاستخبارات الأميركية من أجل التدخل في وقت كانت الوكالة الدولية للتنمية تعد العدة لعام انسحابها المسبق , البالغة 45 مليون دولار بغية العمل وفق بروباغندة وتجسس ضد كوبا من خلال شبكة ما يسمى المنظمات غير الحكومية . وقد اعترف فيليب سيكستو الذراع اليمنى لكالزون في أواخر العام المنصرم أنه سرق مبلغ مليون ونصف المليون دولار من ميزانية المركز. ويفسر انضواء منظمة مراسلون بلا حدود تحت عباءة مساعدات وكالةUSAID وعباءة داعمين سريين أوروبيين حماسة المنظمة المستمرة في مهاجمة الدول التقدمية في أمريكا اللاتينية بما في ذلك دول مجموعة الالبا , وكذلك إطلاقها على فترات منتظمة حملات تشويه جنباً إلى جنب مع وكالات أخرى معروفة بتعاونها مع وزارة الخارجية الأميركية .
وفي شباط الماضي تدخلت منظمة مراسلون بلا حدود في النقاش المحتدم في الإكوادور حول حقوق الصحافة , دعماً للصحيفة اليومية الإكوادورية ال يونيفرسو , المتهمة بتهم القدح والذم وتلفيق الأكاذيب بحق الرئيس رافائيل كوريرا . وقد وصفت المنظمة المذكورة قرار محكمة العدل الوطنية في الإكوادور , التي صادقت على قرار الحكم الصادر (التشهير والإهانة ) بحق المتحدث الرسمي باسم الصحيفة وهو من اليمين المتطرف والأوليغارشية . وبالمثل هاجمت منظمة مراسلون بلا حدود بوليفيا وفنزويلا حيث من المعروف أن الأوليغارشية كانت هي المسيطرة على وسائل الإعلام في تلك الدولتين . وبالتالي لم تعد منظمة مراسلون بلا حدود تمتلك حق التدخل , وينحصر نشاطها ضمن التشاور. وتجدر الإشارة إلى أن اليونسكو تتعاون مع 60 منظمة غير حكومية بصفة منظمات متعاونة .
https://www.thawraonline.sy/index.php...03-12-10-03-10
|