قرار الفصل او عدم القبول بررته الادارة بعدة اسباب منها السن و السلوك السيئ و المستوى الدراسي... الخ ...لكن
التلاميذ و اباءهم راوا فيه قرارا غير عادل بل واتهموا الادراة بالمحسوبية ...و الخضوع لاصحاب النفوذ و ابنائهم ....
.وقرروا بدورهم الانتقام و الهجوم على الثانوية مدججين بكل انواع الاسلحة البيضاء ( المنتشرة بين الجزائريين في
الاونة الاخيرة و التي اضحت شيئا عادي و مألوف و في كل الولايات ) ...من . سيوف.و سكاكين و قاروات
الكريموجان و الاحماض و غيرها ... ....
التلاميذ (الابرياء) ..حوالي 20 تلميذا ... و بعد ان فشلوا في كرهم الاول بعد تدخل الشرطة و تفريقهم استطاعوا في
المرة الثانية و برفقة و توجيهات آبائهم !!! الدخول بالقوة الى الثانوية و البحث عمن يريدون تصفية حساباتهم معهم و
الذين ليسوا سوى اساتذتهم !!! في وضح النهار و وقت الاستراحة ..........في حادثة فريدة من نوعها وصفها احد
الصحفيين بانها اهم خبر في تاريخ الجزائر منذ سقوط الامير عبد القادر !!