[size="6"][/size]هذه حادثة وقعت لي شخصيا و إستعملت لفظ حادثة لأنها ربما ما تحصلش وربما تحصل في العمر مرة واحدة ولا تتكرر
كنت في زيارة مع الوالدة الكريمة لأحد الأقارب هم من ناحية القرابة قريبين جدا لكن في الحقيقة لم ألتقى بهم يوما وهذا بسبب أنو نحنا قليلين التزاور إلا في حالة الأفراح أو الواجبات نوقفوا مع بعض و نساعدوا بعضنا البعض المهم كانت هذه الزيارة بمناسبة نجاح عملية جراحية أجرتها قريبتنا ولله الحمد والمنة فذهبنا لها للمنزل لعيادتها وكانت أول مرة أرى هذه المرأة في حياتي وللأسف نقولكم أنها خالتي لكني لم ألتقي بها من قبل إلا في المستشفى كانت هذه المرأة التي هي في الحقيقة خالتي من جهة جدي يعني أخت لأب لأمي كانت تعرفنا أنا و إخوتي قالت لأمي راني خايفة من المرض وخايفة على بناتها كان عندها 6 بنات وولد صغير وأثناء جلوسنا معهانظرت إلي مطولا وبصفة مفاجئة عرضت على الوالدة مباشرة ودون مقدمات أن تزوج لي إبنتها التي كانت تبلغ من العمر في ذلك الوقت حوالي 16 سنة وكان عمري في ذلك الحين 21 سنة وكنت ندرس في الجامعة والطريق مازال غير واضح بالنسبة إلي المهم عرضت علي أمي الكريمة الأمر مباشرة وبدون مقدمات أمام خالتي التي هي والدة البنت صدقوني لم أعرف ما أقول الأمر كان مفاجئ وأكدت لي الأمر بأن أرسلت لوالد البنت الذي يملك محل للمواد الغذائية فجاء ووافق على العرض الذي تقدمت به زوجته وقالت لي بالحرف الواحد إذا كنت موافق الأن إدفع صداق 50 دج ومن ثم نأتي بالإمام ويتم العقد الشرعي الآن و إذا أردت أن تأخذها الآن فهي لك نظرت للوالدة فوجدتها متفاجئة أيضا كنت في البداية أحسبها كانت تعلم بالأمر مسبقا أو كانت تعدها دعابة لكن لما أصبح الأمر عند والد البنت الذي أغلق المحل وجاء ووافق على عرض زوجته أصبح الأمر جديا ماذا أقول ويا ليتني كنت أبكما قلت لها أن البنت صغيرة في السن بالرغم من أنها تبدو بسن أكبر يعني مراااااااااا ونص و 25 في الحقيقة جمال ودين وخلق وحياء صدقوني لم أرى أجمل منها لحد اليوم ومنذ 7 سنوات ولا أهل أفضل من أهلها البسطاء همست لأمي وشبيهم هبلوا فردت علي والدتي متفاجئة ربما لا أعرف .....
قالت لي والدة البنت واش نروح نلايم القش نتاعها باش تجي معاكم فرديت عليها قائلا وين تجي معانا فقالت لي قول إيه وماتحبش تفهم فلم أرد عليها قلت في نفسي: واش هاذي الوكسة اللي راني فيها جيت نزور مريضة أصبحت في قضية زواج وإمام وعقد جيت نزور مريضة نرجع بزوجة قالت لي أمها إذا أردت حط عليها اليد ولما تبلغ 18 سنة تديها وإذا أردت تديها اليوم أديها معاك الآن حسيت برأسي بغا ينفجر وماعرفت واش نعمل ولا واش نقول إلى أن قلت الكلمة الشهيرة // مارانيش واجد اليوم ومارانيش نخمم اليوم بالزواج حتى نكمل القراية ونخدم// وياريتني ما قلتها قالت لي والدة البنت هذا العرض هو واحد غير قابل للتجديد و لا للـتأجيل قلتلها بالعقل عليا راكي خبلتيلي الخيوط في دماغي قالت لي قل لي كلمة أخيرة نعم أم لا وبعدين راح نتكلم في التفاصيل قلت وللأسف لا مارانيش واجد و راكي فاجئتيني بهذا العرض وما راني عارف واش نقولك وكذا وكذا راكم تعرفو الرفض لازم يكون نموذجي وغير محرج لوالدة البنت قالت لي ما كان حتى مشكل لأنوا جاء واحد خطبها ولكني بعدما رأيتك فضلت أن نمدها ليك وبما أنك مش مهتم مافي مشكلة
إنتهى الموضوع مباشرة ودون سابق إنذار قلت في نفسي لوكان أمي دارت لي الكوراج كانت هاذي البنت في البيت الآن لكن للأسف هذا مالم يحصل لأن الوالدة طيشتها لي مباشرة وكأنها غير معنية المهم بعد ما أكملنا الزيارة وهممنا بالخروج أمرت الأم إبنتها بأن تأخذ بيدون 25 لتر من زيت الزيتون اللي كنا قد إشتريناه منهم للسيارة وطول الطريق البنت كانت تنظر إلي وكانت ساحرة الجمال شقراء الجمال البريء وكانت تنظر إلي و كأنها تلومني لما ذا لم أوافق
وتستمر بالنظر إلي ركبت الوالدة السيار ة وكانت البنت من جهة باب السائق وقفت لي امام الباب لم أعلم ربما كانت تريد أن تاتي معي أو لا أعلم ماذا كانت تريد حينها لكني قلت لها أسمحيلي تنحات جانبا وركبت السيارة وقلعت وتركتها بقات واقفة تنظر إلي و أنا مازلت أراقبها من المرآة العاكسة للسيارة صدقوني لما راجعت نفسي ندمت ندما شديدا جدا لأني لم أكن جريئا في ذلك اليوم وللأسف الندامة تجئ مع الآخر هاذي هي من الاسباب التي صمطت لي الزواج لحد اليوم
سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااام