إقصاء مرّ ذلك الذّي لحقني من جامعة المدية، فلا الاحتجاج لدى الأمين العام الذي استقبلني أفاد ولا الطعن الذي قدّمته لحضرة مفتش الوظيفة العمومية ولم أر له أثر ولا اتصالي بالأساتذة الذين أعرفهم أعز المعرفة والذين كانوا ضمن اللجنة التقنية أفادني في إعادة الاعتبار لأني وبكل بساطة تمّ إقصائي بطريقة أقل مل يقال عنها أنها دنيئة لأن الأمر يتعلّق بالتخصص فكيف لدكتور يدرس بالجامعة لا يستطيع المقارنة والمطابقة بين التخصصات والله للأسف أمر يندى له الجبين ، وقد مرت الأيام ولم أستطع حتى أعرف مصيري فلم أجد إلا الله أشكو إليه ظلم هؤلاء ووالله إنّني لم أتجنّ على أحد وما أقوله هو الحقيقة،على كل حال اتصلنا يوم المقابلة بإخواننا الذين اجتازوا الامتحان ورغم أنني لم أشارك لكن والله كنت سعيدا لأني التقيت بالوجوه الطيبة من إخواني في المنتدى وغيرهم وأسأل الله لهم النجاح