ضوء القمر يذكرني بك كل ليله

[bibi.net]

يتمحور كل شيئ عنه
الحب والعشق والفرح يجسدها برجل
، خواطري قصصي وأشعاري
أرى نفسي اتكلم عنه
حتى إذا أمسكت قلمي ورسمت دون هدف
أنتهي برسم ملامحه دون أن أشعر
صوت المطرتذكرني بلحظه فراقي عنه
حزينه وبارده
ضوء القمريذكرني بكلماته في لحظه لقاءنا
تلك الأحروف التي نامت على شفاهه وخجل أن يوقظها
حتى الشمس عندما ترسل أشعتها الدافئه إلى الأرض لتعلن غيابها لفتره
تذكرني بلمسه يده عندما يغطي بها يدي
لحظه عناق أشعه الشمس للغيوم
وبكاء الغيوم في لحظه رحيل الشمس
تذكرني بذكرياته القديمه
التي عانقت خيالي
فخرج سيل من الدموع بلل وجهي
ويداي تحاول مسحها
أحب حتى نظرته عندما كان يرمقني بها
و يتأملني وأنا لا أنظرإليه
يظل يراقبني حتى أحس بنظراته وأنظرإليه
فتلتقي نظراتنا نظرات جرآته ونظرة خجلي
فيظن أنه ملك الدنيا كلها لأنه فقط أخجلني
هو وحده علمني كيف أصف ذكرياتي وأشبهها بالشمس والقمر والمطر
ذلك الأحساس تملكني عند أول مره نطق بكلمه
تهت في شوارع الحياة بحثآعنها
(أحبك)
سكبها على مسامعي بهمس وهدوء
ولأول مره أحس بذلك الأحساس الذي لم أختبره في حياتي
لم أفقد إنسان بقدر ما فقدته
كان غيابه يختلف عن أي غياب مررت به
لكن غيابه أعلم أنه بلا رجوع
التى أصبحت تائهتأ فيها بعده
لاأعلم أين بدايتها أو نهايتها
أتذكره في كل حالاتي في انهياري وبكائي وانكساري
كل فراق أمر به يفتح جروح
وحبه من جديد
وتبدأ تنزف دموعي من جديد
بداية يومي لاأحس به إلى عندما يطرأ علي
فتعود الذكريات إلي من جديد بحلوها و مرها من بداية لقاءنا
أتمنى لو أنظر إلى وجهه مره أوسماع صوته الدافئ
والأحساس بلمسة يداه مرة أخرى
لم أعد أستطيع أن أخفي حزني عليه فهو الحب الوحيد في حياتي
تحطمت بعدما رحل الأنسان الوحيد الذي دائمآ يمسكني قبل السقوط بأنهيار
فقدت كل شيء بفقدانه حتى نظراتي تخبرالجميع بأني افتقده
وصوتي ينبه الجميع بأني لازلت أشتاق إليه
حتى بعد مرور فتره طويله على رحيله
كان قوتي عندما يراني ضعيفه كل الضعف
كان صرختي عندما كان الصوت يخونني ولم أستطع التعبير
كان جرحي الذي يداوي كل الجروح
هو الوحيد الذي جعلني أرى نفسي على حقيقتي
هو وحده جعلني أشعر بأني الوحيده الذي يحتاج إليها
والأن هو حبيبي الذي لن يكون يومآ معي
بغد رحيله قسمت حياتي لنصفين
نصف يشتاق إليه
ونصف يتمنى لوأنه لم يرحل
أعتقد أحيانآ بأنه رحل لأنني أحببته بشده .
كان حبنا مميز أو تعدى كلمة مميز
عندما أكون معه كنت أظن بأن لا أحد بمثل سعادتي
ولم أظن أن في يوم من الأيام سيحبني شخص أكثر منه
قبل رحيله بساعات قال لي
(في لحظه رحيلي لا تبكي أنا سأبكي لأني سأترك الدنيا وأنتي موجودة فيها
ولكن الفرحه لن تفارقني لأن الأرض التي تطأ قدمك عليهاهي نفس الأرض التي تحتضنني تربتها)
والآن رحل بكل بساطه رحل وتركني خلفه حائره علمني كل شيئ
ولكن لم يعلمني كيف أعيش من دونه
منذ رحيله وأنا تسأل
ماذاأفعل؟
أنهار ابكي
أتصبرام أحب من جديد
وافكر ماذا كان سيفعل لوأنني مت قبله
ولكنني لا أعلم لأنه كان إنسان متهور لا يتنبأ بتصرفاته
ربما كان سيفعل شيئ أكبرمن الإنهيار والبكاء
ولكني أظن أنه سيفعل كما أفعل تمامآ سيجلس حائرآ متسائل لو أنه مات قبلي ماذا كنت سأفعل؟؟