![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
طلاب البكالوريا...ادخل و افد و استفد هنا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() لي عودة... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() الولاية ............................برج بوعريريج |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() ارجوكم اعطوني مقالة تاع المشكلة ضروووووووووووووووووووري بليز لاننا حنا ما اعطهالناش الاستاد لا تبخلو علينا جماعه ربي ينجحكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
يعتبر التفكير الفلسفي من أقدم وأعرق أنماط التفكير الإنساني منذ أن ارتبط بوجوده حيث حاول من خلاله تفسير مختلف الظواهر الطبيعية المحيطة به وبشكل أدق حاول فهم الوجود المادي الدي يحيا فيه وفهم ذاته وما يجري فيها معتمدا في ذلك على طرح مجموعة من الأسئلة وهو ما يعرف بالتفلسف وبهذا يعكس السؤال أهم خصوصية يتميز بها التفكير الفلسفي والذي في كثير من الأحيان ما يتحول إلى مشكلة .وانطلاقا من هذا طرحت إشكالية العلافة بين المشكلة والإشكالية والتي يمكن صياغتها على النحو التالي :ما وجه العلاقة بين المشكلة والإشكالية ؟ إن كل من المشكلة والإشكالية يكون مسبوقا بدافع قد يكون هذا الدافع فضولا أو شعور المرء بالجهل كما أن كليهما يسعى للوصول إلى إجابة يحاول من خلالها فك الإبهام والكشف عن الغموض. بالإضافة الى أن كلاهما يرتبط بالإثارة والحيرة والقلق والدهشة لكي يخلقان ارتباكا في نفس السائل .فضلا عن ذاك فإن كلاهما يطرح قضايا فكرية تتجاوز الحسيات والتوجه أو التطلع نحو العقلاني فهما لا يهتمان فقط بالظواهر الجزئية الحسية بل أيضا بدراسة الكليات المجردة وخاصة الموضوعات الميتافيزيقية. ولكن هذا لا يمنع وجود نقاط اختلاف بينهما: من خلال الوقوف على حقيقة كل من المشكلة والإشكالية نلمس أن أهم وجه فرق بينهما يكمن في كون أن الإشكالية تترامى حدودها وتتسع أكثر وتنضوي تحتها المشكلات الجزئية .أمّا المشكلة فمجال بحثها في الفلسفة أقل اتساعا من الإشكالية حتى أننا نضع على رأس كل قضية فلسفية أساسية سؤالا جوهريا يقوم مقام الإشكالية ثم نفصل السؤال الجوهري هذا الى عدد من الأسئلة الجزئية تقوم مقام المشكلات .وإذا كان مصدر اشتقاقهما واحد فإن الاستعمال المريح يفصل بينهما فصل الكل عن أجزائه وهذا فضلا عن أن الإشكالية قضية تثير قلقا نفسيا وتشوشا منطقيا والباحث فيها لا يقتنع بحل أو بأطروحة أ, بجملة من الأطروحات ويبقى مجال حلها مفتوحا .إذن فالإشكالية أوسع من المشكلة فهي تحتضن مجموعة من المشكلات وإذا حددنا موضوع الإشكالية عرفنا المشكلات التي تتبعها كما تتتبع الأجزاء الكل .وعلى هذا الأساس نستعمل الإشكالية باعتبارها المعضلة الأساسية التي تحتاج إلى أكثر من علاج فهي بمثابة المصدر الذي لا ينقضي وفي مقابل ذلك نستعمل المشكلة باعتبارها القضية الجزئية التي تساعد على الاقتراب من الإشكالية. لكن وجود نقاط الاختلاف هذه لا تمنع وجود نقاط تداخل وتكامل بينهما حيث أنّ الحديث عن الخلاف بين المشكلة والإشكالية كالحديث عن الخلاف بين الصبي والرجل أي رغم أنه ليس كل مشكلة إشكالية وليس كل إشكالية مشكلة إلا أن هذا لا يمنع من القول أن الإشكالية والمشكلة تشخّص كلتاهما على أساس ما تخلفه هاته أو تلك من آثار واضطراب في الإنسان فإذا كان هذا الاضطراب إحراجا كانت القضية المطروحة إشكالية وإذا كان هذا الاضطراب دهشة كانت القضية مشكلة وكان الفرق بينهما كالفرق بين الإحراج والدهشة. انطلاقا مما تقدم نستطيع القول أن المشكلة والإشكالية يختلفان في بعض النقاط ولكن هذا لا يمنع من تداخلهما وتكاملهما فالمشكلة قد تتحول إلى إشكالية إذا تفرعت منها مشكلات جزئية وتبقى المشكلة أقل اتساعا من الإشكالية. و هذا النموذج رقم 2 المقدمة إن الإنسان يواجه في وجوده غموضا و جهلا اتجاه قضايا فكرية، و لكن نقصد بالإنسان ذلك الشخص العالم الذي يملك علوم و معارف جمة، أو بعبارة أدق: الفلاسفة و العلماء و المفكرون الذين يبحثون بعقولهم في قضايا العلم و الفكر، و لكن المعارف التي يبحثون عنها: منها ما يعتبر مشكلات، و منها ما يعتبر اشكاليات، و السؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما علاقة المشكلة بالإشكالية؟ أو بعبارة أخرى : ما الفرق الموجود بين المشكلة و الاشكالية ؟ العرض : رغم أن المشكلة و الإشكالية يتعلقان بالعلم و المعرفة أي أنهما ينبعان من نفس الأصل إلا أن بينهما نقاط اختلاف و هي: 01/ المشكلة عبارة عن تساؤل مؤقت يستدرك جوابا مقنعا، كقولنا مثلا: هل العولمة ظاهرة مفيدة للمجتمعات ؟ أو مضرة بها؟ هل الفرضية مرحلة لازمة في المنهج التجريبي؟ ... الخ، فمثل هذه الأسئلة يمكن اعتبارها مشكلات، لأن الانسان العالم طبعا اهتدى إلى حلها. أما الإشكالية فهي عبارة عن طرح تساؤل دائم يعالج القضايا الصعبة في الوجود و الإجابة عنها تكون غير مقنعة، فهي على وجه العموم " جملة من المسائل التي يطرحها العالم أو الفيلسوف طرحا يكون الإقرار بالإثبات أو النفي على حد سواء أي تحتمل النفي و الإثبات معا ". 02/ الإشكالية قضية كلية متسعة تنطوي تحتها المشكلات الجزئية، فقولنا: علاقة الإنسان بالعالم الخارجي هي إشكالية باعتبار هذا الطرح كلي يندرج تحته عدة جزئيات تابعة له مثل: الإحساس، الإدراك، الذاكرة و اللغة ... الخ. أما المشكلة فهي قضية جزئية، لأنها تتناول موضوع ضيق محدود، فقولنا: طبيعة الإحساس و علاقته بالإدراك موضوع جزئي واضح المعالم. 03/ المشكلة اضطراب لدى الانسان من زاوية الدهشة: أي أن الأسئلة التي تثير عقل الإنسان نسبيا و توقظ فكره في البحث عن الجهل و إزالته، هي أسئلة من صميم المشكلات، و أصل جميع المعارف تقريبا أسئلة كانت عبارة عن مشكلات ، يقول "كارل ياسبرس" : ( يدفعني الاندهاش إلى المعرفة فيشعرني بجهلي)، أما المشكلة فهي اضطراب لدى الانسان من زاوية الاحراج، و الاحراج اضطراب عقلي زائد من ناحية الحيرة و الاستغراب و الدهشة. أما عن مواطن الاتفاق و الالتقاء بين المشكلة و الاشكالية هي: كلاهما يبحثان عن الحقيقة، فالحقيقة هي الغرض المطلوب في كل منهما، كما أن كليهما نابع من القلق و الحيرة و الاثارة، فالمشكلة و الاشكالية على حد سواء تثير في الانسان قلق و حيرة فكرية كثيرا ما تجعله محرجا يعيش انفعالا فكريا مؤقتا أو دائم و هذا ما قصده " أفلاطون" بقوله: ( إن خاصية الفلاسفة هي الاندهاش من كل الأشياء ) و كلاهما كذلك يطرح بطريقة استفهامية، أي كلاهما ينطلقان من تعجب عقلي، و كلاهما ناتجان من الإرادة و الحافز اتجاه عوائق فكرية ما. أما مواطن التداخل بين المشكلة و الإشكالية هي أن المشكلة جزء من الإشكالية التي تعتبر الكل و كما مثل بعض المفكرين الإشكالية بأنها عبارة عن مضلة تتسع لكل المشكلات، إذن: هناك علاقة تداخل وطيدة الصلة بينهما. الخاتمة: من خلال ما تقدم ذكره، و بعد عرض نقاط التداخل بين كل من المشكلة و الاشكالية، يمكن أن نستنتج بأن العلاقة بينهما هي كعلاقة الانسان بالحياة، فهمها تعمق الانسان في فهم الوجود، فإنه يجد نفسه في لا متناهي من فك الألغاز و أسرار الكون، و لهذا نجد الفلاسفة منذ القدم مولعون بطرح الأسئلة عبر صيغ مشكلات أو إشكاليات، لأنها السبيل الوحيد لتحقيق اليقظة الفكرية و الغوص في أعماق العلوم و المعارف على اختلاف أصنافها. لك الاختيار أختاه و بالتوفيق ان شاء الله سلام |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() الولاية ........................ النعامة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() الولاية ........................باتنة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() انا عبد المجيد من ولاية بسكرة طالب في شعبة اداب و فلسفة |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
البكالوريا...ادخل, استفد, طلاب |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc