اريد أن أنبه زملائي عمال قطاع التربية إلى أمر مهم جدا ألا و هو الصبر في المطالبة في الحقوق و عدم التسرع و العمل على مبدأ التفاوض و الحوار لان الجميع أمام مسؤوليات كبيرة الحاكم الأول فيها هو الراي العام للمجتمع المدني..
و تسرعنا لا يجب أن يتكرر مثل ما حدث المرة السابقة حينما كنا أول قطاع تحصل على القانون الأساسي خاصة النظام التعويضي و بالتالي صرنا أول من يطالب وآخر من يستفيد. و اصبحنا اليوم محل انتقاد من من يتربص بهذا القطاع الحساس.
و الجميع يقر بالإجحاف في حق عمال التربية و يعلم تماطل و تلاعب الحكومة و تهربها من إعادة النظر في القانون الاساسي و النظام التعويضي للقطاع.
ما علينا إلا الدخول في النفاوض مع رئيس الحكومة هذه المرة حتى نثب أننا نؤمن بالحوار و ليس ما تروجه بعض الابواق لزرع الفتنة في البلاد و حتى يسجل التاريخ أننا طرقنا كل الابواب و لا لوم علينا إن قمنا بإضراب مفتوح.
و نوجه مطلبنا الى كل التنظيمات النقابية أنها لا تدخل في اي تفاوض بعد الحكومة و نقول لرئيس الوزراء لا داعي لممارسة سياسة حزبك و حملتة الإنتخابية على حساب حقوق الموظفين و عاتق أموال الدولة
لا تفاوض و لا حوار بعد 15 أكتوبر الى الإضراب مباشرة.