إستشهاد الشابة زينب الحصني في حمص تحت التعذيب ومعلومات جديدة عن سرقة أعضاء ضحايا التعذيب من أمن الطاغية !!

[امبراطور البحر1]

علمت أسرة الشابة المختطفة زينب عمر الحصني (19 سنة) يوم الاربعاء (15/9/2011) بوجود جثتها في المشفى العسكرى بمدينة حمص، وذلك بعد أقل من شهرين من اختطافها على يد الأمن.

وقد اختطفت الشابة المذكورة من أحد شوارع حمص واختفت آثارها في 27/7/2011 وكان يعتقد أن أجهزة الأمن وشبيحة السلطة وراء اختطافها لكنهم لم يقروا بذلك على الرغم من المراجعات العديدة والسؤال عنها إلى تم التأكد يوم أمس بالعثور على جثتها لديهم.
وأدانت اللجنة السورية لحقوق الإنسان "وبأشد التعابير إخفاء وتعذيب زينب الحصني حتى الموت"، واعتبرت "أن هذا الفعل الشنيع يجري خارج إطار القانون وعلى السلطة أن تتحمل مسؤولبتها بارتكاب مثل هذه الأعمال المنتهكة للقوانين المحلية والمواثيق الأممية".
سرقة أعضاء ضحايا التعذيب:
وفي شأن متصل، لاحظ العديد من النشطاء والمواطنين عمليات شق لبطون بعض الذين يقتلون تحت التعذيب ثم إخاطتها بصورة عشوائية، ولاحظوا أيضاً أن هذا لا علاقة له بعمليات التعذيب التي تعرضوا لها، ولكنها ليست إلا عمليات جراحية لسرقة أعضاء الضحايا.
وقد لوحظ ذلك على سبيل المثال لا الحصر على أجساد الشهداء التالية أسمائهم:
سلطان معيني من حمص (11/9/2011 ) https://www.youtube.com/watch?v=fb3FRSJeABs
محمد نور اليوسف من حمص (11/9/2011) https://www.youtube.com/watch?v=envNU2VOzRg غياث مطر من داريا بريف دمشق (10/9/2011) https://www.youtube.com/watch?v=-_eWt_rbr4g
زكريا لحلح من حماة (16/8/2011) https://www.youtube.com/watch?v=M6YX4msD0WU
محي الدين سواقية من برزة بدمشق (15/7/2011) https://www.youtube.com/watch?v=HttFh9rxhmY
وبينما عبرت اللجنة السورية لحقوق الإنسان عن إدانتها "عمليات الاعتقال والتعذيب والقتل تحت التعذيب وسرقة الأعضاء بواسطة من يفترض منهم حماية المواطنين وضمان حقوقهم"، طالبت "المجتمع الإنساني بالكشف عن هذه الجرائم الخطيرة والسعي لوقفها، وكشف المتورطين فيها ومنعهم وتقديمهم للقضاء، ووقف كل هذه الخروقات الخطيرة بحق المواطنين السوريين