فاجأ الرئيس علي عبدالله صالح الشعب اليمني بالعودة إلى بلاده صباح الجمعة بعد رحلة علاج في السعودية استمرت نحو ثلاثة أشهر، كما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) .
كان صالح نقل إلى إحدى مستشفيات المملكة لتلقي العلاج من إصابات بالغة جراء هجوم صاروخي استهدف مسجد القصر الرئاسي بالعاصمة صنعاء، في حزيران/يونيو الماضي.
ومن المقرر أن يرأس صالح اجتماعا للحزب الحاكم الجمعة وسط شائعات بأنه سيعلن تنحيه بحسب تقرير لقناة “العربية” الإخبارية.
تزامنت عودة الرئيس اليمني مع اشتباكات جديدة بين قوات الأمن والمتظاهرين المناهضين للحكومة في صنعاء. واندلعت الاشتباكات في حي الحصبة شمالي صنعاء بين أنصار صادق الأحمر شيخ قبيلة حاشد كبرى القبائل اليمنية، وأنصار صالح. في الوقت نفسه، ذكرت تقارير إعلامية محلية أن أنصار ومناهضي الرئيس اليمني يستعدون للخروج في مسيرات ضخمة بعد صلاة ظهر الجمعة.
وقصفت القوات اليمنية العديد من المباني في تعز ، ثاني كبريات المدن اليمنية ، وفقا لما ذكرته تقارير إعلامية، غير أنه لم ترد تقارير فورية عن حدوث خسائر في الأرواح.
وقتل نحو مئة شخص معظمهم في العاصمة صنعاء منذ اندلاع أعمال العنف الأحد الماضي.
كان ملايين اليمنيين خرجوا للشوارع في تظاهرات حاشدة منذ شباط الماضي للمطالبة بتنحي صالح بعد 33 عاما من الحكم.
السؤال المطروح من المسؤل عن تاجج الازمة؟؟؟؟