في ليلة 22 سبتمبر سنة 1997 كان سكان مدينة بن طلحة يستعدون للنوم
آملين في أن يستيقظو و هم في غد أفضل بعد أن كانت همومهم كباقي الجزائريين
تزداد يوما بعد يوم...
لكن القدر أراد أن لا يفيق حوالي 400 مواطن من النوم
ليتواصل نومهم الى الأبد في جنات النعيم.. ان شاء الله
لان ايادي الغدر داهمت بن طلحة بأكملها حاملة معها السيوف و الخناجر
ليجعلو اسمها مرتبطا بأكبر مجزرة تعرفها الجزائر منذ استقلالها.
.' ماتذبحنيش..ماما.ماما..وليدي وليدي..الله أكبر.الله أكبر..عيطو لابوليس...
رانا حابين نعيشو....واش درنالكم......الخ ''
لم تكن للضعفاء والابرياء حينها سوى تلك العبارات والكلمات طمعا في رحمة الجبناء
الذين لم يترددو في قتلهم دون ذنب.................
مهما قلنا هنا قيستحيل ان نلخص ما حدث في تلك الليلة ...
فقط كلمة واحدة نقولها لنلخص كل شيء
" الله يرحم الأبرياء و يأخذ الحق من الجبناء "

منقول بتصرف