ألا يكفي كلام الله ؟

[mac_tnis]

لسلام عليكم و رحمة الله..

تواجهني إشكالية عجزت عن ايجاد حلول منطقية لها..

عندما يدخل إنسان إلى دين الإسلام أول مرة فإن الناس تتفق على أن القرآن الكريم

هو ما يجب عليه إتباعه و تطبيقه في الحياة..

و الإلتزام بالسنة النبوية من سنن مؤكدة .. الخ

..

لكن ما أثارني هو كثرة نسيان الناس للقرآن ككلام الله في حد ذاته

و الإتجاه نحو تفسيرات و فتاوي العلماء الذين يقولون القول فيصيبون و يخطئون

ما ادى الى تباين التفاسير و اختلاف المذاهب و التكفير و الإنحلال.

--

فهل لم يحن الوقت بعد للنهوض من هذا الإنحطاط و التعصب المذهبي الزائف

و التوجه نحو التوحد على كتاب واحد أراه أكثر من كافي و وافي للدين الاسلامي

فكيف يعقل ان ينزل الله كتاباً ناقصاً يحتاج الى تفسير البشر أو إيضاح معنى الآيات

موضوع للنقاش فأنا في حيرة من أمري..

.

[ياسرون الجزائري]

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1572467

[mac_tnis]

أنا ناقشت مسألة الخروج عن السياق و التفاسير البشرية التي تحتمل الخطأ..

فما دخل الفتن هنا؟ لقد اختلط علي الأمر ؟؟

[ياسرون الجزائري]

الفتنة هي الكفر
--------
الإنسان لا يدخل إلى الإسلام إلا إذا علم معنى لا إله إلا الله واعتقده وعمل به
و الغريب أن بعض الناس يقول أن الجهل بمعنى لا إله إلا الله مانع من زوال الإسلام!!!!! أي من جهل التوحيد معذور !! فكيف يكون الجهل مانعا من شيء لم يثبت بعد ولن يثبت إلا بنقيض الجهل وهو العلم ؟؟

[جمال79713]

بارك الله فيك

[جمال79713]

بارك الله فيك

[somia_samsoma]

بارك الله فيك

[حميد أبو نوفل]

ولن كتاب الله فيه المتشابه ، ولا يمكن تفسيره من الجميع ، فالعلماء هم موكلة لهم مهمة التفسير ، فإذا كان العلماء تباينوا في التفسير ، فما بالك الناس العاديين ، فبذلك كل يفهم الدين على هواه

[abdouillizi]

و الله الامر سهل و انت على خير و صواب مادمت متابع لعالم موثوق أفتاك بالكتاب و السنة اما التفرق فهو مكتوب على هذه الامة لذلك قال صلى الله عليه و سلم تفترق امتي الى 63 فرقة فاحرص على لزوم أهل السنة و الجماعة أتباع السلف الصالح كالحسن و مالك وأحمد و ابن تيمية وابن القيم ووووووو

[moh140]

بارك الله فيك

[al3orwa]

بارك الله فيك على كلمة الحق التي قلتها

كتابنا واحد والأجدر أن نكون موحدين

ومالاحظته أن الفرقة لم تأتي من القرآن والسنة ولكن من العلماء الذين قدسهم البعض حتى جعلوا كلامهم ككلام الله

وهذا تماما ما حدث للكثير من الأمم الغابرة لم يتفرقوا حتى جاءهم العلم بغيا بينهم

يعني كل واحد يريد نصرة مذهبه كان ما كان فتنكروا للحق وتبركوا بالباطل

ما تعلمته في الجامعة ومسيرتي في البحث هو أن العلماء غير معصومين وأغلبهم يتعصبون لأفكارهم عوض التعصب للحق