تنصيب لجنة تقنية لرياضة المستوى العالي للنهوض بالرياضة الجزائرية و حل مشكلها

[عادل الجلفاوي]

من بين أهدافـها وضع تدابير لاكتشاف المواهب و متابعتها و دعمها
تنصيب لجنة تقنية لرياضة المستوى العالي للنهوض بالرياضة الجزائرية و حل مشاكلها

نصبت صباح بمقر وزارة الشباب و الرياضة لجنة تقنية لرياضة المستوى العالي يرأسها السيد عبد القادر ولد عمار، مدير الرياضات بوزارة الشباب والرياضة، تتكون من 23 عضوا من مدربي مختلف الرياضات، منهم سبعة مدراء فنيون وطنيون و خمسة مدربين وأربعة من رياضيي النخبة السابقين و خبيران و استاذان بالمعهد العالي لتكنولوجية الرياضة و أستاذ متخصص في الطب الرياضي. مهمتها " المساهمة في تحديد السياسة الوطنية لرياضة المستوى العالي". حيث تظم عشرة تخصصات رياضية ممثلة في هذه اللجنة التي من أعضاءها لا سيما الأبطال الاولمبيين حسيبة بولمرقة و نور الدين مرسلي و نورية بنيدة مراح.
و من بين المهام المنوطة باللجنة الفنية لرياضة المستوى العالي، التعرف على أقطاب التنمية و إمكانياتها في كل رياضة، و تحديد الرياضات القادرة على تحقيق نتائج في الألعاب المتوسطية 2009 ببيسكارا و الألعاب الاولمبية 2012 بلندن، و كذا وضع تدابير لاكتشاف المواهب و متابعتها و دعمها. هذه اللجنة مدعوة كذلك لتحديد أهداف و توقعات مشاركة الرياضيين الجزائريين في المنافسات الدولية، و ذلك بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية المعنية، كما تساهم في التحليل المنهجي و النظامي للنتائج الفنية المسجلة في المنافسات الرياضية الكبرى كالألعاب الاولمبية و شبه الاولمبية و الألعاب المتوسطية و المنافسات العالمية والقارية و الجهوية. و بالمناسبة، أشار وزير الشباب و الرياضة السيد الهاشمي جيار، أن تنصيب هذه اللجنة يأتي في إطار إشراك كافة مكونات الحركة الرياضية الوطنية في رسم سياسة النهوض بالرياضة في الجزائر و حل مشكلها، مؤكدا في هذا السياق بان التكفل بالنخبة الرياضية الوطنية يستوجب إعادة الاعتبار للعمل الفني، و" هي المهمة الأساسية لهذه اللجنة"، كما عبر عن تفاؤله بمستقبل الرياضة الجزائرية . وطالب وزير الشباب والرياضة أعضاء اللجنة بالبحث عن المواهب الشابة عبر كل ولايات الوطن بالتعاون مع الاتحاديات و الرابطات الرياضية " حتى و ان اقتضى الأمر إنشاء لجان فنية ولائية و بلدية"، و هذا كما أضاف من اجل اكتشاف الرياضيين القادرين على تمثيل الجزائر في المواعيد الدولية القادمة. وأكد السيد الوزير، أن الألعاب البحر المتوسط (بيسكارا 2009)، و الألعاب العربية و الافريقية (2011) و الألعاب الاولمبية 2012 بلندن، يجب الشروع في التحضير لها منذ الآن. من جهة أخرى، وقصد تجنيد رياضيي المستوى العالي حول مشروع إصلاح الرياضة الوطنية و إشراكهم بلورته، التقى جيار بمجموعة من الأبطال القدماء و الحليين، و فتح حوارا معهم، كما استمع لآرائهم حول الوضعية الحالية للرياضة الوطنية، و العمل الواجب القيام لاكتشاف المواهب و تفر قدراتها تحسبا لأولامبياد 2012.