أحرار سوريا في مواجهة الطاغية بشار واعوانه الروافض

[محمد بن العربي]

النظام السوري الذي يقتل شعبه ويحاصره ...

علينا ان ننتبه الى انه نظام شيعي رافضي نصيري علوي

يقتل اهل السنة في سوريا تدينا واعتقادا


رأي شيخ الإسلام ابن تيمية


يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : النصيرية أكفر من اليهود والنصارى والمشركين ، وضرهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل كفار التتار والفرنجة ، فإن هؤلاء يتظاهرون عند جهال المسلمين بالتشيع وموالاة أهل البيت ، وهم في الحقيقة لا يؤمنون بالله ولا برسوله ولا بكتابه ، ولا بأمر ولا نهي ولا بثواب ولا بعقاب ولا جنة ولا نار .. والنصيرية ملاحدة لا دين لهم ، ولهم في معاداة الإسلام وأهله وقائع مشهورة ، وكتب مصنفة ، فإذا كانت لهم مُكنة سفكوا دماء المسلمين .. مجموع الفتاوى ( 35 / 149 ) .



هذا النظام السوري الطاغية يقتل شعبه ثم يقول انها مؤامرة ..


وكأن ناسا نزلو من الفضاء ونفذوا هذه المؤامرة

انها اسطوانة مشروخة سمعناها من قبل في تونس وفي مصر ثم في ليبيا

من مجنونها القذافي والان نسمعها من بشار النعجة ...

كل شيئ عندهم مؤامرة واي طلب للحرية مؤامرة

ولكن ما يجري في البحرين في نظر الروافض ليس مؤامرة

بل هو طلب للحقوق ....؟؟؟؟؟

النظام السوري اكبر نظام طاغوتي دكتاتوري ....

ثم هل الشعب سوري يورث كانه متاع او ضياع

تبا لهم من معشر الفو معاقرة الدمن ...

سوريا تستغيث ولا مغيث حلب الشهباء وبني ياس التي خرج اليوم

نسائها الحرائر يصرخن ويطلبن الاغاثة من نظام غادر

حماة الامس واليوم ودرعا الصامدة وحمص واللاذقية ووو كل حارة

وشارع من شوارع الشام الابية تنتفض ضد الطاغية بشار واعوانه

الروافض ..

يقولون ان الشام يقتل اهله

فمن لي اذا لم اته بخلود


لا تنسو جرائم النظام السوري

مجزرة (تدمر) الكبرى التي نفذها رفعت أسد بتاريخ 27/6/1980


مجزرة (جسر الشغور) وقد اقترفت بتاريخ 10/3/1980


مجزرة حماة الأولىبتاريخ 5-12/4/1980



مجزرة حي المشارقة ـ حلبفي صباح عيد الفطر 11/8/198





مجزرة حماة الكبرى طوال شهر شباط عام 1982– شباط 1982 التي ذهب ضحيتها أكثر من ثلاثين ألفاً من الأبرياء، أغلبهم من النساء والأطفال



والان هاو ولده بشار يكمل مسيرة والده حافظ في مجازره

فيكتب مجزرة جديدة اعم واشمل على الشعب السوري الاعزل

ان كل من زار سوريا يعرف كيف هي القبضة الامنية المخابراتية

ويعرف ان رواية النظام بوجود مسلحين يقتلون الناس مجرد نسج

من الخيال والخبال لايصدقه حتى الاطفال .....

واما كذبة دعم المقاومة والممناعة فهي كذبة يريد النظام ان يغطي

بها على جرائمه اين هي المقاومة والجولان لا زال محتلا ..

ومنذ سنين لم تطلق رصاصة واحدة لتحريره من الصهاينة...

ان امريكا والصهاينة من احرص الناس على بقاء نظام بشار

لانه يحفظ لهم الامن والاستقرار كيف لا والجبهة السورية هادئة

مطمئنة والجولان مازال محتلا

ولا ننسى مجازر النظام السوري ضد الفلسطينين مثل مجزرة

تل الزعتر عام 1976م

وماذا عن دور سوريا في حماية مجرمي صبرا وشاتيلا

وعن السجناء الفلسطينين في سوريا

واقرء كتاب تدمر شاهد ومشهود لتعرف بعضا من هذا

وماذا عن السجناء السوريين الذين سجنو فقط لانهم انتقدوا

النظام السوري

سبحان نظام يسجن ويعذب النساء والاطفال ماذا تنتظر منه


والنظام الذي ليس فيه خير لشعبه لا خير فيه لغيره

ثم لو قلنا جدلا وفرضا انه يدعم المقاومة هل هذا مبرر

ليقتل ويسفك دم شعبه ودم النساء والشيوخ والاطفال .

وحتى التغطية الاعلامية لاحداث سوريا فيها الكثير والكثير

من الغموض وتطرح الكثير من التساؤلات

وختاما

مما يزهدني في ارض اندلس القاب معتصم فيها ومعتضد

القاب مملكة في غير موضعها كالهر يحكي انتفاخا صولة الاسد


اسد علي وفي الحروب نعامة

اسد على درعا وفي الجولان نعجة ....

نصر الله اهل الشام الاحرار على هذا الطاغية

وعلى من يدعمه من الروافض الاشرار

امين امين

وكتبه على عجالة

محمد بن العربي التلمساني الجزائري