البيت والشارع والمدرسة تكون معا معادلة من ثلاثة مجاهيل من درجة عالية من التعقيد.تظهر تعقيدات هذه التركيبة.
تناقضها مع تسلسلها .الخارج الى المدرسة يمر بهذه الحلقات المتنافرة والمتضادة اذا صح القول.
حتما يمر الطالب والطفل الصغير جيئة وذهابا بالشارع ولا تخفى هموم الشارع على أحد.ليس فقط الممسحة التي
تمحو ما دونته مناهج المدرسة في أذهان الطلاب بل الأكثر من ذلك يزوده من مناهجه الخاصة وبالمقاربة التي
تكون أنجع .الشارع معبر ومكان أيضا مفضل لقضاء بعض الأوقات.
ومن المحير حقا أن الشارع أثر في السلوكات أكثر مما أثرت المدرسة بل قد غزا المدرسة والمعهد والجامعة.والزائر
الى هذه المؤسسات وغيرها يجد تأثير الشارع في السلوك من أقوال وأفعال غير سوية.
حتى المسجد فقد تأثيره الطيب .ولم يعد البيت يفعل فعله مع أن الأم والأب مثقفان في عصرنا هذا..يختار الطفل القنوات التي يحبها أو التي يعثر عليها بالصدفة .الى جانب الدلال الزائد وله أسبابه منها.
الزواج المتأخر للزوجين هما في شوق كبير للذرية.كذلك تعويض الأبناء ماكان قد فقده هو خاصة ممن كانوافي ضيق عيش .وسبب آخر هو قلة الانجاب بسبب ضعف الخصوبة كما هو ملاحظ..
هل الحل هو حجب الصغار عن الشارع وايداعهم في حدائق الأطفال أو الحضانة حتى يسلم من سموم الشارع
كما هو معمول به في المجتمع الأروبي.؟