![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
من أسباب التمادي في الباطل وعدم الرجوع للحق
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() قال العلاّمةُ الشيخُ عبدُ الرّحمنِ بنُ يحي المعلميّ العُتميّ اليماني رحمه الله [1] ، متكلّمًا عن الأسبابِ الدّافعةِ إلى عدم الإعتراف بالحقّ بعد علمِه و تبيُّنِه ، و عن بواعثِ التّمادي على الباطلِ : ** منقول للفائدة **
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() اللهم احفظنا ..اللهم اجعانا ممن يعترف بالحق ..ويرزقنا اتباعه... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() جزاكم ربي كل خير مشرفنا الفاضل |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() شكرا لك و جزاك الله خيرا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() الحق احق ان يتبع اخي مهاجر الى الله نسال الله جل جلاله ان يردنا الى الحق ردا وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم على هذا النقل المفيد . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بارك الله فيك على اخي على الموضوع القيم وجزاك الله خيرا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() قال رحمهُ اللهُ : (( و مخالفةُ الهوى للحقِّ قد تكونُ لمشقَّةِ تحصيلهِ ، فإنّهُ يحتاجُ إلى البحثِ و النّظرِ ، و في ذلك مشقّةٌ ، و يحتاجُ إلى سؤالِ العلماءِ و الاستفادةِ منهم و في ذلك ما مرَّ في الاعتراف ، و يحتاج إلى لزومِ التّقوى طلباً للتّوفيقِ و الهدى و في ذلك ما فيهِ منَ المشقّةِ . و قد تكونُ لكراهيةِ العلمِ و الاعتقاد نفسهِ و ذلك من وجهات [1] ، الأوّلُ ما تقدّمَ في الاعترافِ ، فإنّه كما يشقُّ على الإنسان أن يعترفَ ببعض ما قد تبيَّنَ له ، فكذلك يشقّ عليه أن يَتبيّنَ له ، فيشقُّ عليهِ أن يتبيّنَ بطلانَ دينه ، أو اعتقادِه ، أو مذهبِه ، أو رأيِه الذي نشأ عليه ؛ و اعتزَّ به و دعا إليه ، و ذبَّ عنه ، أو بطلانَ ما كان عليه آباؤُه و أجدادُه و أشياخُه ، ولا سيما عندما يلاحِظُ أنّه إن تبيّنَ له ذلك تبيّن أنّ الذين كان يُطريهم و يُعظِّمُهم ، ويُثني عليهم بأنهّم أهلُ الحقِّ و الإيمانِ و الهدى و العلم و التّحقيقِ ، هم على خلافِ ذلك ، و أنّ الذين يحَقرُهم و يذمُّهم و يسخَرُ منهم و ينسبُهم إلى الجهلِ و الضّلالِ و الكفرِ هم المحقّونَ [2] ، و حسبُك ما قصّهُ اللهُ عزّ و جلّ من قول المشركينَ ، قال تعالى : { وَ إِذْ قَالُوا اللّهُمَّ إنْ كَانَ هَذَا هُوَ الحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بَعَذَابِ أَلِيمٍ } [ الأنفال : 32 ] . فتجدُ ذَا الهوى كلّما عُرضَ عليه دليلٌ لمخالفيه أو ما يوهنُ دليلاً لأصحابهِ ، شقَّ عليه ذلك و اضطربَ و اغتاظَ و سارع إلى الشّغَبِ ، فيقول في دليل مخالفيه : هذه شبهةٌ باطلةٌ مخالفةٌ للتقطيعات [3] ، و هذا المذهبُ مذهبٌ باطلٌ لم يذهبْ إليه إلاّ أهلُ الزيغ و الضّلال ... ، و يؤكّدُ ذلك بالثّناءِ على مذهبه و أشياخِه ويُعدّدُ المشاهيرَ منهم ويُطريهم بالألفاظ الفخمةِ ، و الألفاظ الضّخمة ، و يَذكُر ما قيل في مناقبِهم و مثالبِ مخالفيهم ، و إن كان يعلمُ أنّه لا يصحُّ ، أو أنّه باطلٌ !!!!!!! و من أوضحِ الأدلّة على غلبةِ الهوى على النّاس أنهم - كما تراهم - على أديانٍ مختلفة ، ومقالاتٍ متباينةٍ ، ومذاهبَ متفرّقةٍ ، وآراء متدافعةٍ ، ثمّ تراهم كما قال الله تبارك و تعالى : { كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ } [ الرّوم : 32 ] فلا تجدُ من ينشأُ على شيءٍ من ذلك و يثبتُ عليه ؛ يرجعُ عنه إلاّ القليل ، و هؤلاء القليل يكثر أن يكون أوّلَ ما بعثهم على الخروج عمّا كانوا عليه أغراضٌ دنيويةٌ . [4] و من جهاتِ الهوى أن يتعلّقَ الاعتقادُ بعذاب الآخرة فتجدُ الإنسان يهوى أن لا يكون بعثٌ لئلاَّ يؤخذَ بذنوبه ، فإن علِمَ أنّه لا بدّ من البعثِ هَوِيَ أن لا يكون هناك عذابٌ ، فإن علم أنّه لا بدّ من العذاب هَوِيَ أن لا يكون على مثله عذاب كما هو قولُ المرجئةِ ، فإن علم أنّ العُصاةَ معذّبونَ هَوِيَ التوسّعَ في الشّفاعة ، وهكذا . و من الجهاتِ أنّه إذا شقّ عليه عملٌ كالأمر بالمعروف و النّهيِ عنِ المنكر ، هوي عدمَ وجوبِه ، و إذا ما ابتُليَ بشيءٍ يشقُّ عليه أن يتركَهُ كشُرب المُسْكِرِ هوي عدمَ حُرمَتِه . و كما يهوى ما يخفّ عليه فكذلك يهوى ما يخفّ على من يميلُ إليه ، و ما يشتدُّ على من يكرهه ، فتجد القاضيَ و المفتِيَ هذا حالهُما . و منَ المنتسبين إلى العلمِ من يهوى ما يُعجب الأغنياءَ و أهلَ الدّنيا ، أو ما يعجب العامّة ليكون له جاهٌ عندهم و تُقبِلَ عليه الدنيا ، فما ظهرت بدعةٌ ، و هَوِيَها الرّؤساءُ و الأغنياءُ و أتباعهم إلا هَوِيَها و انتصرَ لها جمعٌ من المنتسبين إلى العلم ، ولعلّ كثيرًا ممّن يخالفها إنّما الباعثُ لهم على مخالفتها هوى آخرُ وافق الحقَّ ، فأمّا من لا يكون له هوى إلا اتّباعُ الحقّ فقليلٌ ، و لا سيما في الأزمنة المتأخّرة ، وهؤلاء القليل يقتصرونَ على أضعفِ الإيمان ، و هو الإنكارُ بقلوبهم و المسارَّةُ به فيما بينهم ، إلا منْ شاء اللهُ . )) انتهى ما أردتُ نقلَه من كلامهِ رحمه الله . من الصّفحة 12 إلى الصفحة 15 . ------------------------
[1] : كذا هي الكلمة في الأصل . [2] : ما أحسن ما قال عليٌّ رضي الله عنه لابن الكوّاءِ : هل تدري ما قال الأوّلُ ؟ (( أحببْ حبيبَك هونًا ما ، عسى أن يكون بغيضَك يومًا ما ، وأبغضْ بغيضك هونًا ما ، عسى أن يكون حبيبَك يوما ما )) . [ رواه الإمامُ البخاري في الأدب المفرد ، قال العلّامة الألباني : حسن لغيره موقوفا ، وقد صحّ مرفوعا ، ( صحيح الأدب المفرد ً 360 ) ] . [3] : لعلّها : القطعيات ، و الله أعلم . [4] : اللهمّ سلّم سلّم . الهوامش كلّها منّي [ أبو حاتم ] . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بارك الله فيك اخي مهاجر وجزاك الله خير والله يأخي مهاجر تجدالذي يدرك الحق بعد حين أو في حينه ليس با لأمر الهين أن يعود إلى الصواب وذلك للأ سباب التي ذكرتها في نقلك المفيد وهذ كمثل إبليس إذا القى بحباله على بن ادم فإنه ليس بالأمر اليسير أن يتخلص منه .إلاإذا كان قلبه خال من الأمراض التي تجعله يتمادى في خطئه. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم على هذا النقل المفيد |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
وفيك بارك الله دنيا ودين
وجعلنا و إياك من عباده المتقين الصالحين وجزاك الله خيرا على الإضافة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
وفيك بارك الله أخي عبدو و جزاك الله خيرا على الإضافة والشكر للأخت مليكة على المرور الكريم |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
التعصب, التقليد |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc