السلام عليكمـ ورحمة الله وبركاته
هذه الحادثة شهدت عليها بنفسي لأنّ بطلها واحد من أقربائي ...
في أيام عيد الفِطر المبارك وجد قطَّة صغيرة الظاهر أنَّه صدمتها سيارة وهي لا تستطيع تحريك الجزء الأسفل من جسدها...
فقام هذا الشخص بأخذها للمنزل ، ومُعالجة جروحها وشراء الدواء لها،
ثم بعد مرور أيام العِيد [ لأنّه كما تعلمون كلّ شيء مُعطّل لمدة 4 أو 5 أيّام في بلادنا ] أخذها للبيطري ووصف لها علاجا وقال له يُمكن أن تبقى مشلولة طول حياتِها، وهو فكّر حتّى أن يُجري جراحة لها !!
وهي مازالت عنده في المنزل حتى تُنهي علاجها وتتماثل للشفاء
سبب ذكري لهذه الحادثة هو سوء معاملة الحيوانات في الجزائر ، فمن يصدم قِطّة أو غيرها يتركها ويذهب، لأنّ القِطّة ما لها من أقرباء يُدافعون عنها ولكن لها الله سبحانه وتعالى...
فهل نجعل من الغربيين الكُفّار أكثر رحمة منّا ؟!!!!
قد يدخل واحد الآن ويقول : ما بقلنا غير الحيوانات ؟!
فأقول لشخص مُتحجِّر القلب مثل هذا : الذي لا يؤلمه قلبه ويرحم هذه المخلوقات الضعيفة، فلن يرأف لبني جِنسه من النّاس.
سؤالي لإخواني وأخواتي في هذا المُنتدى المبارك :
لو صادفتك حالة مُشابهة فماذا تفعل ؟
*تترك الحيوان لحاله وتذهب كأنّك لم تره.
*تُحاول مُساعدته ولو بالقدر اليسير و تحتسب الأجر عند الله تعالى.
*غيره
جزاكم الله خيرا ، ودُمتم في حفظ الله